أعلنت الهيئة العامة للغذاء والتغذية، أمس، ضبط وإتلاف 10 أطنان من الأسماك والروبيان غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، قبل بيعها بسوق السمك، وتم تحرير المخالفات وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وقال مدير إدارة تفتيش محافظة العاصمة في الهيئة علي الكندري، لـ «كونا»، إنه ضمن الجهود المستمرة لحماية صحة المستهلك وضمان سلامة الأغذية، نفذت الإدارة حملة تفتيش مفاجئة فجر أمس على سيارات نقل الأسماك قرب سوق شرق، أسفرت عن ضبط الشحنة كاملة من 4 سيارات (برادات).
وأوضح الكندري أنه تم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية بإتلاف الكمية ومنع تداولها وبيعها، مع تحرير مخالفات، بهدف المحافظة على صحة المستهلكين من المواطنين والمقيمين، والتأكد من منع بيع أي من هذه الأسماك الفاسدة للمستهلكين.
وأكد حرص الهيئة على الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بيع مواد غذائية مغشوشة أو أطعمة منتهية الصلاحية لإلحاق الضرر بصحة المستهلكين، وتأكيد تطبيق القانون بكل خطوة يخطوها مفتشو الهيئة من أجل المحافظة على صحة المواطنين والمقيمين.
وذكر أن مفتشي الهيئة، بتوجيهات رئيس مجلس الإدارة المدير العام، ونائبه لشؤون التفتيش والرقابة، مستمرون في جولات التفتيش بالمحافظات الست لحماية صحة المستهلكين، وتأكيد منع وصول الأغذية الفاسدة لمنازلهم، مع إجراء عمليات استباقية على جميع المحال لضبط الأغذية الفاسدة.
وشدد على أن حملات التفتيش تأتي تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء بهذا الشأن، والرامية إلى تأمين الأمن الغذائي في البلاد من خلال توفير الأغذية الصالحة للاستهلاك الآدمي ومتابعة تواريخ صلاحيتها باستمرار وعلى مدار الساعة، حفاظا على صحة المواطنين والمقيمين، واتخاذ أقصى العقوبات ضد كل من تسول له نفسه التهاون في أرواح المستهلكين.