أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر أن الكويت تسير بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل رقمي مبتكر وشامل ضمن رؤية «كويت جديدة 2035»، موضحاً أن بناء الاقتصاد الرقمي في الكويت لا يقتصر على تبني التقنيات الحديثة فحسب، بل يهدف إلى تحفيز الابتكار وترسيخ مبدأ الشمول في مختلف المجالات.

جاء ذلك في كلمة ألقاها العمر خلال مشاركته في فعاليات الطاولة المستديرة، التي جمعت وزراء الاتصالات وكبار المسؤولين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ضمن المنتدى رفيع المستوى للقمة العالمية لمجتمع المعلومات المنعقدة في جنيف.

Ad

وأوضح أن الاستراتيجية الرقمية الوطنية في دولة الكويت قائمة على ثلاث ركائز أساسية، وهي: تعزيز البنية التحتية الرقمية وتنمية المهارات الرقمية لكل فئات المجتمع دون استثناء وترسيخ الثقة من خلال بناء بيئة رقمية آمنة وشفافة.

ولفت العمر إلى النجاح البارز الذي حققته الكويت في رقمنة الخدمات الحكومية، من خلال العديد من الإنجازات، منها منصة سهل التي توفر اليوم أكثر من 450 خدمة لما يقارب ثلاثة ملايين مستخدم، مع رحلات رقمية متقدمة مثل «رحلة المولود» التي توحد عدة إجراءات حكومية في تجربة رقمية متكاملة، إضافة إلى منصة «سهل للأعمال» التي أنجزت أكثر من نصف مليون معاملة.

في مجال آخر، بحث وزير الدولة لشؤون الاتصالات رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية 2025 عمر العمر، في جنيف اليوم، مع نظرائه وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضيل، ووزير الدولة وزيرة التنمية الرقمية والمعلومات في سنغافورة رحايو مهزام، ووزير التنمية الرقمية والنقل في أذربيجان رشاد نبييف، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

جاء ذلك خلال اجتماعات منفصلة عقدها الوزير العمر مع نظرائه، خلال مشاركته في «القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025» المستمرة أعمالها في المدينة السويسرية.

وبحث الوزير العمر، كذلك خلال الاجتماعات التي حضرها المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين، سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك مع منظمة التعاون الرقمي.

وبدأت «القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025» أعمالها الاثنين الماضي في جنيف بمشاركة الكويت ممثلة بالوزير العمر على رأس وفد رفيع المستوى.