صرَّح الباحث في التراث البحري نواف العصفور عن استعداده للسفر لدولتَي قطر والإمارات كرئيس للوفد الكويتي المشارك في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية المقرر خلال نوفمبر المقبل، ومهرجان خورفكان البحري بالإمارات في ديسمبر 2025، ضمن مجموعة من الحرفيين المتخصصين في التراث البحري من أعضاء الجمعية الكويتية للتراث.

وأكد العصفور سعادته بتمثيل الكويت وعرض تراثها الوطني، خصوصاً البحري، في المحافل الدولية، وهو ما يرسخ لتاريخ الكويت. وأعرب عن فخره واعتزازه بتكريمه من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، لجهوده في مجال حفظ التراث البحري الكويتي، من خلال متحفه الشخصي، الذي يضم آلاف القطع الفنية والتراثية النادرة في مجال البحر.

Ad

وتابع: «متحفي مليء بالقطع الفنية منذ تأسيسه عام 2009 كأول متحف متخصص في التراث الكويتي البحري، وكان ذلك في فترة تحتاج إلى توثيق هذا التراث، الذي تجذَّر في الكويت منذ تأسيسها»، مضيفاً أنه يُعد من أهم المتاحف على مستوى الخليج، حيث يتناول كل ما يتعلق بمهنتَي الغوص على اللؤلؤ والسفر الشراعي، ومهنة صناعة السفن، بشكل دقيق، من خلال المقتنيات النادرة والأصلية التي يحتويها.

وأشار العصفور إلى أن أهمية المتحف جعلته مرجعاً أساسياً للعديد من المراكز البحثية والتراثية في الكويت، حيث ساعد المؤرخين والباحثين والطلبة في الحصول على معلومات موثقة وقطع بحرية ملموسة لهذه الحقبة المهمة من تاريخ الكويت، كما استقبل المتحف زواراً من مختلف الجنسيات والشخصيات المهمة في الكويت والخليج، منهم: الراحل المؤرخ سيف الشملان، ود. يعقوب الحجي، والنوخدة عيسى بشارة، والنوخدة صقر القطامي، والنوخدة علي العسعوسي، والنوخدة علي فرج، والنوخدة علي الرومي، وعلي الصباغة صانع بوم المهلب الجديد.

ولفت العصفور إلى أنه حاول نقل هذا التاريخ في محافل دولية عدة، من خلال مشاركاته الخارجية للتعريف بتراث الكويت، كما شارك في استكشاف المشاركات داخل الكويت وخارجها مع المؤسسات الثقافية والأدبية الحكومية، منها: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ووزارة الإعلام، كما كان متحف نواف العصفور للتراث البحري أحد المتاحف الشخصية الموثقة لدى اللجنة الوطنية للمتاحف (آيكوم).