استقالت قاضية الفضيحة في المحاكمة المتعلقة بظروف وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو مارادونا، بعدما أدت مشاركتها في فيلم وثائقي غير مصرّح له بإبطال الإجراءات القانونية وتنحيتها.
وتأتي استقالة القاضية، التي لقّبتها وسائل الإعلام بـ «قاضية الفضيحة»، تزامناً مع تعيين 3 قضاة جدد لإعادة إطلاق هذه المحاكمة التاريخية من الصفر، في موعد لم يُحدّد بعد.
وفي رسالة بعثها محاميها، داريو سالدانيو، إلى سلطات مقاطعة بوينوس آيرس، واطّلعت عليها وكالة "أ ف ب"، اليوم، أعربت القاضية جولييتا ماكينتاتش عن أسفها «للتأثير المؤسسي والاجتماعي العميق» لأخطائها في «محاكمة بالغة الحساسية».
وقالت القاضية (47 عاماً) إنها «مُدركة للسياق والضرر» اللذين قد يؤثران على ثقة الجمهور بالقضاء في حال استمرارها بمنصبها، ولذلك، تعتقد أن «أفضل مساهمة لها في استعادة هيبة المؤسسة وتصحيح الأخطاء المرتكبة» هي الاستقالة من منصبها كقاضية.
واعتبر رئيس المحكمة، القاضي ماكسيميليانو سافارينو، أنه بعد الاستماع إلى أطراف القضية، فإن سلوك القاضية التي استُبعدت «ألحق ضرراً بالطرفين، سواء الادعاء أو الدفاع». وبناء عليه قرر «إبطال المحاكمة»، مؤكّدا أنه يجب أن تُستأنف «أمام محكمة أخرى»، أي أمام قضاة جدد، من دون تحديد موعد لذلك.