ويّاك في ضرب العدو في أراضيه
وويّاك أيّدناك في كل ما صار
وويّاك ضد الظلم واللي تعانيه
يوم العدو وجّه قذايف على الدار
عدوّنا واحد تزايد بلاويه
متْغطرس الخطوه مشى بين الأقطار
لكن تعدّيت المسافه إلى التيه
وردّيت في «دوحة قطر» تطلب الثار!
مثل الذي ضيّع مواطي خطاويه
دربه يمينه... وانْحرَف ماخذ يْسار!
الحق تبطل في الدعاوي معانيه
إن كنت مو صاين أبَد حُرمة الجار
ويِتْرَك ترى «المظلوم» محّد درى فيه
إن كان يشبه «ظالمه» وصار غدّار
عدّيت ما فكّرت باللي تسوّيه
وما وفقّك ربي على هَدْيّ الأشوار
ماي الخليج وساحله زان صافيه
شلّلي جُبَر مخّك على رَميَّ الأكدار
ستّة دوَل دارت كما السور تحميه
وصرْنا قطر... كلْنا قطر... ضد الأخطار