مع اشتداد الحرب الإيرانية ـ الإسرائيلية ودخولها أسبوعها الثاني، قد تكون نتائج المفاوضات التي ستعقد اليوم في جنيف بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني، حاسمة، لناحية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الدخول في الحرب من عدمه، مع استمرار التحركات العسكرية الأميركية، بما في ذلك سحب بعض القوات من العراق ودول أخرى في المنطقة.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن عراقجي أنه سيسافر إلى جنيف للقاء الوفد الأوروبي، بينما نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر دبلوماسي أوروبي أن المحادثات ستجرى بالتشاور مع إدارة ترامب وستكون «استكشافية لاستطلاع المجال» بشأن ما يمكن تحقيقه.

Ad

ومع الضربات التي تلقتها إيران يرى محللون أن المبادرة الأوروبية قد تكون محاولة لجس نبض طهران، وقياس مدى استعدادها لتقديم التنازلات التي كان يطالبها بها ترامب، الذي قال إن «مزاجه» غير مناسب حالياً ولم يعد ملائماً للتفاوض.

وكانت المطالب الأميركية الأخيرة التي قدمت إلى طهران تطالب بـ «صفر تخصيب»، أي وقف إيران برنامجها لتخصيب اليورانيوم كلياً، بالإضافة إلى بنود متعلقة بقيود على الصواريخ الثقيلة القادرة على حمل رؤوس نووية.

وفي وقت يرى البعض أن الضربات الإسرائيلية المؤلمة واحتمال انخراط واشنطن في الحرب قد يحفزان إيران على قبول ما هو معروض قبل فوات الأوان، يرى آخرون أن طهران ستزداد تصلباً، مراهنةً على الصمود أمام الهجوم الإسرائيلي ومحاولة خلق شرخ بين تل أبيب وترامب الذي يرغب في تجنب أي حروب خلال ولايته الرئاسية.

جاء ذلك، في وقت فاجأت إيران إسرائيل بموجة صاروخية قوية فجر أمس أصابت نحو 7 مناطق، بينها حي الأموال في رامات غان بتل أبيب، وما قالت إيران إنه مقر استخباري يقع قرب مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع الذي يعد ثالث أكبر مستشفى في إسرائيل، وقد تعرض لأضرار بالغة جراء الضربة، ومساءً شنت إيران ضربة أخرى شمالاً أقل عنفاً.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ الإيراني الذي استُخدم في الضربات والذي يعتقد أن اسمه «خرمشهر4» يحمل رؤوساً انشطارية ليحقق أكبر قدر من التدمير.

في المقابل، ذكر الجيش أن قواته قصفت مفاعل آراك غرب إيران، والذي بات يعرف بموقع «خنداب» للمرة الأولى، كما قصفت موقع أصفهان النووي، فضلاً عن مواقع عسكرية قال إنها منصات لإطلاق الصواريخ، مضيفاً أنه يواصل تدمير مخازن الصواريخ الإيرانية على الأرض.

من جهته، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مجدداً باغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في حين قال نتنياهو إن ما تقوم به إسرائيل لن يغير فقط الشرق الأوسط بل العالم، مؤكداً أنه يدعم قرار ترامب مهماً يكن.

وبعد إعلان متحدث عسكري إسرائيلي عن قصف محطة بوشهر النووية القريبة من دول الخليج، مما أثار بلبلة واسعة واستدعى بياناً تحذيراً من موسكو التي يدير خبراؤها المحطة، ويبنون فيها مواقع جديدة، كما يزودونها باليوراينوم الصلب، تراجع مسوؤل إسرائيلي عن الإعلان، وقال إنه تم عن طريق الخطأ.

وكانت وكالة «روساتوم» الذرية الروسية حذرت من أن قصف المحطة الواقعة على سواحل الخليج بجنوب ايران سيتسبب في كارثة تشرنوبل جديدة.

وفي وقت استمرت التحركات الأميركية العسكرية، بما في ذلك سحب قوات من قاعدة عين الأسد في العراق، وسحب طائرات مقاتلة من قواعد أخرى في المنطقة، هددت إيران بأنها سترد على أي عدوان، بينما نشرت وسائل إعلام أميركية تهديدات إيرانية بضرب قواعد أميركية في الخليج وإقفال وتفخيخ مضيق هرمز.

وعلى المستوى الدولي، دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى وقف فوري لإطلاق النار، وذلك خلال اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي جددت بلاده عرضها للتوسط، محذرة مرة أخرى من خطورة انضمام واشنطن إلى الحرب.

وفي موازاة المفاوضات التي تعقد اليوم، كشف ثلاثة دبلوماسيين لـ «رويترز» أن المبعوت الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بحث، عدة مرات هاتفياً مع عراقجي بعد الهجوم الإسرائيلي، محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.

وذكر الدبلوماسيون أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل هجومها، وإن المحادثات ناقشت اقتراح إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران.

وقال دبلوماسي، من المنطقة مقرب من طهران، إن عراقجي أبلغ ويتكوف أن طهران «يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية» إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب..

وفي تفاصيل الخبر:

في وقت يحبس العالم أنفاسه انتظاراً لحسم الولايات المتحدة قرارها بشأن المشاركة في الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية، التي أنهت أسبوعها الأول بتصعيد كبير شمل تبادل ضربات طالت منشآت نووية إيرانية عدة، وبورصة ومستشفى كبيراً في قلب الدولة العبرية، أمس، تلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إحاطة استخباراتية جديدة من فريق مستشاريه في غرفة العمليات السرية بشأن الخيارات والمخاطر المرتبطة بالأزمة التي تهدد أمن المنطقة بأكملها.

وقبيل الاجتماع، صرح مسؤولون أميركيون كبار بأن الجيش الأميركي يستعد لهجوم محتمل على إيران في الأيام المقبلة، فيما كشفت وكالة بلومبرغ عن وجود خطط محتملة لشن هجوم الاثنين المقبل.

ومع استمرار النقاشات داخل أروقة البيت الأبيض بعد منح الرئيس الأميركي الإيرانيين مهلة أخيرة للاستسلام وتفكيك البرنامج النووي بشكل كامل ودون شروط، أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مستشارين في الإدارة الأميركية، بأن ترامب يواصل تقييم جدوى شن ضربة عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية، وسط تساؤلات يطرحها على مساعديه حول مدى فعالية القنبلة الخارقة للتحصينات في تدمير منشآت إيران النووية الأكثر تحصيناً.

ونقل الموقع الأميركي، أمس، عن المسؤولين قولهم، إن ترامب يرغب في التأكد من أن أيّ تدخل عسكري سيكون ضرورياً فعلاً، ولن يؤدي إلى تورط الولايات المتحدة في صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط، مع تأكيد أن الهدف الأساسي لأي عملية يجب أن يكون تدمير كامل برنامج إيران النووي.

وفي حين تحدثت مصادر عن إبلاغ ترامب كبار مساعديه بالموافقة على خطط مهاجمة إيران، وإرجاء إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستوافق على التخلي عن برنامجها النووي خلال المهلة النهائية التي قدرها بأقل من أسبوع، منح وزير الدفاع بيت هيغسيث، صلاحيات استثنائية لقائد القيادة الوسطى (سنتكوم)، مايكل كوريلا، الذي يتبنى مواقف متشددة تجاه طهران، ويدفع باتجاه رد عسكري قوي ضدها.

وذكرت «بوليتيكو» أن كوريلا، الذي يتمتع بتواصل مباشر مع ترامب، يؤدي دوراً محورياً بالجانب الأميركي في التصعيد بين إسرائيل وإيران وفي الخطوات المقبلة للولايات المتحدة، متجاوزاً كبار مسؤولي «البنتاغون» الآخرين.

حشود وانقسام

وبالتزامن مع استمرار تدفق الأصول العسكرية الضخمة للولايات المتحدة، بما يشمل 3 حاملات طائرات وقاذفات «بي 52» الاستراتيجية القادرة على حمل القنابل الخارقة التي تزن 30 ألف رطل، وتعد الأكبر بالترسانة الأميركية إلى المنطقة، وسط تقارير عن استعدادات داخل عدة مؤسسات أميركية لتنفيذ الضربة المرتقبة، سادت انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا ترامب إلى السلطة، إذ يحثّه بعضهم على عدم الزّج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط.

ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنّب الدخول في صراعات مع دول أخرى.

تحذيرات إيرانية

ووسط سباق بين التحضيرات العسكرية الأميركية وجهود دبلوماسية أوروبية لاحتواء الانفجار الكبير، حذّر مقر «خاتم الأنبياء» الإيراني الولايات المتحدة من التدخل المباشر في الحرب العدوانية على إيران، لافتاً إلى أنه في حال تورطت واشنطن، فإن الحرب ستتسع إلى المنطقة وستتبعها ضربات جسيمة لا تعوض. كما هدد «مجلس صيانة الدستور» واشنطن بـ «رد قاسٍ» إذا تدخلت في الحرب.

في موازاة ذلك، أعلن «الحرس الثوري» في بيان أن «عمليات القوات الإيرانية ستستمر بأقوى من ذي قبل حتى تندم إسرائيل وتنهي تهديداتها»، معتبراً أن «جسد الكيان الصهيوني المترنح لم يعد يمتلك القدرة على تحمّل الضربات الاقتصادية المتلاحقة».

وأضاف أن القوات الإيرانية نفذت هجمات مدمرة ودقيقة رداً على العدوان الإسرائيلي الذي وصفه بـ «الأحمق والخبيث»، لافتاً إلى أن «جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة تحوّلت إلى ثكنة عسكرية تعاني الارتباك والذعر».

تصعيد صاروخي

في هذه الأثناء، ذكرت القوات الإيرانية أنها شنت هجوماً صاروخياً وصف بأنه الأعنف والأقسى في نتائجه داخل إسرائيل أمس.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن الهجوم، الذي جاء ضمن الدفعة 14 من عملية «الوعد الصادق 3»، كان مركّباً من صواريخ ومسيّرات انتحارية، واستهدف مبنى قيادة الاستخبارات العسكرية في مدينة بئر السبع التي تضم آلاف الجنود ووحدة عمل سيبراني بالقرب من مستشفى سوروكا، مشيرة إلى أن المقر الصحي تضرر جراء عصف الانفجار الصاروخي ولم يكن مستهدفاً.

وفي حين ذكرت الرواية الإيرانية أن مقر الاستخبارات يقع بجوار «سوروكا»، الذي يعالج الجنود الجرحى في حرب غزة، مما أدى لتدميره بالكامل، ودفع السلطات إلى إخلائه تماماً بعد تسرب مواد خطيرة من داخله، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الضربة استهدفت المستشفى الذي يخدم اليهود والعرب البدو واصفة إياه بـ «جريمة حرب صريحة».

وقالت السلطات الإسرائيلية إن الهجوم أدى لتوقف العمل في المستشفى باستثناء حالات الطوارئ، وتسبب بأضرار واسعة وأوقع 60 مصاباً بداخله.

كما طال القصف الإيراني الذي نفذ بنحو 30 صاروخاً بعضها فرط صوتية من طراز «خرمشهر4» و«سجيل» حي البورصة في رامات غان بتل أبيب، حيث تعرض المقر الاقتصادي الشهير لضرر كبير، كما أصيب مبنى متعدد الطوابق في مدينة حولون التي تعرضت لأضرار بالغة، حيث هرعت فرق الإنقاذ إلى عدد من المباني المدمرة في محاولة للعثور على مصابين وعالقين تحت الأنقاض.

في السياق، بررت سلطات طهران الانقطاع شبه الكامل لخدمات الإنترنت بعموم البلاد بـ «محاولة تعطيل عمل الطائرات المسيّرة الإسرائيلية»، فيما أعلنت الشرطة توقيف 24 شخصاً بتهمة التجسس لمصلحة «الموساد» والعمل على تشويه صورة البلاد.

وعيد إسرائيلي

وفي أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني، توعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ «اقتصاص الثمن كاملاً من طغاة طهران بعد استهدافهم للمدنيين والمستشفى»، زاعماً تدمير «أكبر مركز لتخصيب اليورانيوم الإيراني في «نطنز».

وصرح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن معجزة عظيمة منعت وقوع كارثة بالمستشفى، بعد أن أصاب الصاروخ قسم الجراحة مباشرة عقب ساعات من إخلائه بتوجيه من وزارة الصحة كإجراء احترازي.

وكرر وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، تهديده باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، معتبراً أنه «لا يمكن السماح له بالبقاء على قيد الحياة».

وأكد كاتس أن خامنئي «سيدفع ثمن جرائمه». وأضاف أن «الطاغية الإيراني أطلق صواريخ موجهة نحو المستشفيات والمباني السكنية بواحدة من أخطر جرائم الحرب».

وتابع كاتس: «أعطينا تعليمات للجيش الإسرائيلي بتكثيف الضربات ضد أهداف إستراتيجية في إيران، وضد مواقع تابعة للنظام في طهران، بهدف إزالة التهديدات عن إسرائيل وزعزعة النظام». ورأت وزيرة المواصلات عضو الكابينيت، ميري ريغيف، أنه «حان الوقت لإغراق طهران في الظلمة».

قصف وخسائر

بالتوازي، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي دفرين، أن قواته لديها خطط متدرجة في استهداف إيران، لكنه أقر بأن النظام الإيراني لا يزال قادراً على إطلاق الصواريخ.

وقال دفرين: «قصفنا الليلة الماضية مفاعل آراك في إيران. وملتزمون بإزالة تهديدها وضرب مشروعيها النووي والصاروخي»، مضيفاً أن «النظام الإيراني مستعد لإيذاء إسرائيل بأي ثمن». وأوضح أن الجيش نفذ، سلسلة من الضربات الجوية في عدة مناطق داخل إيران بما في ذلك العاصمة.

وفي تصعيد غير مسبوق، طلب الجيش من سكان قريتي أراك وخنداب الإيرانيتين إخلاء المنطقتين فوراً، قبيل شن ضربات على «منشآت عسكرية» تقع قربهما ومفاعل آراك النووي غير النشط. وبرر المتحدث العربي باسم الجيش آفيخاي أدرعي الضربة على «أراك» بأنها تهدف إلى تعطيله بشكل كامل ومنع إعادة تشغيله.

وسمع دوي انفجارات ضخمة في طهران مع تفعيل الدفاعات الجوية في كرج غرب العاصمة وسط حالة تأهب قصوى، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي أن تقديراته تشير إلى تدمير ثلثي منصات الصواريخ الإيرانية وتبقى أكثر من 100 لدى طهران.

وفي ظل استمرار القيود التي تفرضها الرقابة العسكرية الإسرائيلية، أفادت السلطات الصحية بإصابة 271، من بينهم 6 بحالة خطيرة، في الضربات التي تركزت على تل أبيب وبئر السبع.

وفي تطور لافت، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن أحد الصواريخ التي أُطلقت من إيران ويعتقد أنه «خرمشهر4» كان يحتوي على «رأس حربي عنقودي»، مما أدى إلى سقوط عدة أجزاء متفجرة في المدن الواقعة بمحيط تل أبيب، بينها يافا وأور يهودا ومدينة سافيّون.

وأشارت إلى «خرمشهر4» يشبه صاروخ «سارمات» الروسي الذي يحمل رؤساً حربية يحمل عدة صواريخ يصل عددها إلى نحو 80.

«كوماندوز» فوردو

ومع سريان حالة من عدم اليقين داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الهجمات ضد إيران، أفاد تقرير لـ «واشنطن بوست» بأن حكومة نتنياهو تبحث عدة أفكار للتعامل مع منشأة «فوردو» الأساسية ببرنامج إيران لتخصيب اليورانيوم بما في ذلك تدميرها بواسطة إنزال قوة «كوماندوز» على الأرض لتفخيخها تحت سفح الجبال، رغم أن المهمة ستكون محفوفة بالمخاطر.

وأشارت أوساط عبرية إلى إسرائيل مستعدة لمواصلة ضرب إيران حتى من دون دعم مباشر من واشنطن، رغم إقرارها بأن مشاركة الأخيرة بقنابلتها وقاذفاتها الاستراتيجية ستسهم «في تقصير أمد العملية العسكرية». كما تتضمن أفكار التعامل مع المنشأة شديدة التحصين الواقعة تحت سفح جبال قم الصخرية خططاً لقطع الكهرباء وتدمير نظام التهوية وتدمير المداخل الرئيسية لجعل الموقع غير صالح.

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب يأمل في إجراء مفاوضات وسيقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم إيران خلال أسبوعين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس ترامب سيتخذ قراره بشأن مهاجمة إيران خلال أسبوعين.

وأضافت ليفيت إن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تعقد أو لا تعقد مع إيران قريبا، و«يجب ألا يفاجأ أحد بموقف الرئيس ترامب بشأن إيران».

وذكرت أن واشنطن جاهزة ومستعدة للدفاع عن المصالح الأميركية بأي مكان، مبينة أن الرئيس ترامب أكد على خيار الدبلوماسية، لكنه لن يتردد في استخدام القوة إذا لزم الأمر.

وتابعت «لا نرى في الوقت الحالي أي مؤشرات على أن الصين ستتدخل عسكرياً لدعم إيران»