تكبدت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملات اليوم الأربعاء، خسائر جماعية كبيرة، بالتزامن مع ما تشهده أسواق المنطقة من تراجعات متفاوتة الحدة، بعد أن حققت خلال الجلستين الماضيتين مكاسب لافتة.

عوامل عديدة ساهمت في تلك الانخفاضات، منها استمرار الحرب العسكرية بين إيران والكيان المحتل، والمخاوف من توسع رقعتها، إضافة إلى ترقب قرارات البنك الفدرالي الأميركي «البنك المركزي» بشأن سعر الفائدة، كما كانت هناك عمليات جني أرباح على العديد من الأسهم.

Ad

وتعرضت البورصة منذ افتتاح تداولاتها إلى ضغوط بيعية طالت العديد من الأسهم، وقاد مؤشر السوق الأول هذه التراجعات بخسارته نحو 1.56 في المئة، بواقع 135.81 نقطة، ليصل إلى مستوى 8543 نقطة، إذ لم ترتفع الأسعار السوقية في هذا المؤشر إلا لسهم واحد فقط.

وكان لافتاً تراجع سهم أجيليتي بنسبة كبيرة تجاوزت الـ15 في المئة، وإيفا فنادق إضافة إلى عدد من الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي، إذ انخفض 96 سهماً من أصل 133 تم تداولها في جلسة اليوم، بينما ارتفع 18 سهماً واستقرت الأسعار لعدد 19 سهماً.

وتراجعت جميع المؤشرات الوزنية للقطاعات المدرجة عدا قطاع الطاقة الذي ارتفع بنسبة 0.78 في المئة، فيما تصدر قطاع التكنولوجيا قائمة الخاسرين بنسبة 6.21 في المئة، والصناعة بـ 4.33 في المئة.

وعلى وقع تلك التداولات خسرت القيمة الرأسمالية نحو 696.8 مليون دينار، بانخفاض 1.45 في المئة، لتصل القيمة السوقية إلى مستوى 47.15 مليار دينار، مقارنة بـ 47.84 ملياراً، في ختام جلسة الثلاثاء.

وخسر مؤشر السوق العام نحو 116.70 نقطة، أو ما نسبته 1.46 في المئة، ليصل إلى مستوى 7893 نقطة، بسيولة قيمتها 111.9 مليون دينار، مرتفعة بنسبة 3.8 في المئة، عن مستوياتها في جلسة الثلاثاء، وبأحجام متداولة بلغت 512.4 مليون سهم، تمت عبر 29646 صفقة.

واستحوذ مؤشر السوق الأول 74 في المئة، من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، بمبلغ 83 مليون دينار، وبتداول نحو 319.1 مليون سهم، تمت من خلال 15810 صفقات.

وكان تراجع مؤشر السوق الرئيسي أقل حدة من الأول، إذ تراجع بواقع 63.17 نقطة، بما يعادل 0.91 في المئة، ليصل إلى مستوى 6849 نقطة، مستحوذاً على 26 في المئة، من إجمالي السيولة المتداولة بمبلغ 28.9 مليون دينار، بكمية متداولة بلغت 193.3 مليون سهم، تمت عبر 13836 صفقة.

وتصدر أجيليتي الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، بمبلغ 22.5 مليون دينار، ليصل إلى سعر 209 فلوس للسهم، تلاه بيتك بـ 9.6 ملايين، ليغلق على سعر 734 فلساً، ثم الإماراتية بـ 8.60 ملايين، ليغلق عند سعر 300 فلس، وجي إف إتش، بـ 8.01 ملايين، ليبلغ سعر 102 فلس، وخامساً الدولي بـ 7.4 ملايين، لينخفض إلى سعر 249 فلساً.

وحل أجيليتي أيضاً أولاً في قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً بنسبة 15.38 في المئة، وبأحجام متداولة بلغت 103.7 ملايين سهم، تلاه يونيكاب بـ 13.79 في المئة، وبتداول نحو 1.34 مليون سهم، ليبلغ سعر 275 فلساً، والمساكن بـ 8.62 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 9.27 ملايين سهم، ليغلق عند سعر 47.7 فلساً، ثم المعادن بانخفاض نسبته 8.54 في المئة، وبتداول 437.9 ألف سهم، ليبلغ سعر 182 فلساً، وخامساً إيفا فنادق بـ 8.50 في المئة، وبتداول نحو 304.3 آلاف سهم ليغلق على سعر 915 فلساً.

في المقابل، لا يزال سهم الإماراتية يقود قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، بنسبة 118.98 في المئة، وبتداول نحو 39.8 مليون سهم، تلاه تحصيلات بـ 22.54 في المئة، وبكمية أسهم متداولة بلغت 3.9 ملايين سهم، ليرتفع إلى سعر 60.9 فلساً، ثم كفيك بـ 7.43 في المئة، بأحجام متداولة بلغت 401.6 ألف سهم، ليصل إلى سعر 188 فلساً، ووثاق، بـ 7.09 في المئة، وبتداول نحو 2.5 مليون سهم، ليبلغ سعر 40.8 فلساً، وخامساً أسس بارتفاع نسبته 6.15 في المئة، وبتداول 12.5 ألف سهم، ليبلغ سعر 138 فلساً.