قمة العلا... قمة تجسير البيت الخليجي
06-01-2021
راهن الكثيرون على أن مجلس التعاون الخليجي دخل موتاً سريرياً منذ أن حدثت الفرقة، التي نجحت أطراف ثالثة في تأجيجها، فقد عاش أهل الخليج ومواطنوه في ذهول مفاجئ وكبير من حالة الفرقة المفاجئة، التي وجدت طريقها للبيت الخليجي، فلم يكن أمر قطع العلاقات بين بعض دول المجلس أمراً متوقعاً بعد خمس وثلاثين سنة من العمل الخليجي الإقليمي الناجح والمتميز، فعلى الرغم من وجود بعض مواضع الاختلاف بين بعض دول الخليج في القضايا الدولية أو السياسات المحلية، فإن قادة دول مجلس التعاون كانوا دائماً حريصين على التعاضد وعلى الوحدة، فالاختلاف وتنوع الاجتهادات وتباين بعض التوجهات ظواهر صحية، لكن لم تكن لتؤثر على الوحدة أو تمس الود المبني على مصير تاريخي وسياسي وإقليمي واحد وحتمي وديني، وطبيعة شعوبها المنتمية لذات الأسر