زرقاء اليمامة: الغائبة الحاضرة أمي!
25-01-2008
تسكنين ملامحي منذ تكويني، تفرحين فأرى في ابتسامتك الجميلة الهناء يشع في أوصالي، وقلبك الرقيق يلامس حلمي، تشاكسين غربتي، تكرهين غيابي، تستهوين تدليلي رغم نضجي، بنظرك لاأزال تلك اليانعة الصغيرة الوحيدة التي تخافين عليها، تشتهين قربي في كل أيام السنة، جئت إليكِ مذعورة تخافين أن ترحلي من هذه الدنيا قبل أن أكون معك، غيابي عنك يقلقكِ، جئت إليكِ ياغنوة الحياة مذعورة، كنت أظن أنّ لنا أياماً طوالاً نتحدث ونتناغم.