«الأمم المتحدة» تشيد بمهارات القطاع الصحي الكويتي

إطلاق ورشة «القيادة من أجل التغيير الإيجابي» بحضور 30 قيادياً من الكويت والخليج

نشر في 06-12-2021 | 14:50
آخر تحديث 06-12-2021 | 14:50
المشاركون في ورشة «القيادة من أجل التغيير الإيجابي»
المشاركون في ورشة «القيادة من أجل التغيير الإيجابي»
كشف الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية «كيمز» د. فواز الرفاعي عن توجه مستقبلي لقيام المعهد بعقد دورات وورش عمل للتخصصات الإدارية منها تخصص الإدارة الصحية والتأمين الصحي والمعلوماتية الصحية وغيرها من التخصصات لضمان قيادة صحية فعالة لوزارة الصحة إلى جانب التخصصات الإكلينيكية والفنية.

وشدد الرفاعي في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح ورشة عمل تحت شعار «القيادة من أجل التغيير الإيجابي» بتنظيم مشترك بين المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية ومكتب المنظمة في الكويت وجامعة جون هوبكنز الأميركية بالتعاون مع إدارة العلاقات الصحية الدولية ومعهد الكويت للاختصاصات الطبية، على أهمية التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال تدريب القياديين لتعزيز قدرات الممارسين الصحيين.

وقال إن ورشة العمل تستمر أربعة أيام في مبنى معهد الكويت للاختصاصات الطبية ويشارك فيها 30 قياديا من القيادات الوسطي في وزارة الصحة، بالإضافة إلى مشاركين من مملكة البحرين وسلطنة عمان.

تطوير المهارات

من جانبه، أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت د. طارق الشيخ أن الورشة تعنى بتأهيل وتطوير المهارات القيادية في القطاع الصحي بهدف التعامل والتعاطي مع إشكالية جائحة «كورونا».

وأضاف أن لديهم برامج متخصصة في هذا المجال مع معهد موظفي الأمم المتحدة للتدريب القيادي وجامعة هوبكنز لتطوير قيادات طبية متخصصة في التعاطي والتنبؤات المستقبلية والتعامل مع الحالات الطارئة وكيفية التنسيق. وأشار إلى أن «هناك مهارات جيدة وقدرات عالية لدى القطاع الصحي بالكويت، ونأمل أن يتم تبادل الخبرات من خلال هذه الدورة».

بدورها، أكدت مديرة إدارة العلاقات الصحية الدولية في وزارة الصحة د. رحاب الوطيان أن الورشة تعد باكورة التعاون مع الشركاء بهدف تدريب القيادة الوسطى.

وأوضحت أن من بينهم نواب مديرين من مختلف المستشفيات ورؤساء مراكز صحية ومشرفين على برامج تدريبية مع المنظمة وضباط الاتصال من مختلف القطاعات بالوزارة.

وشددت على الحرص على استقطاب متحدثين على مستوى الكويت والأمم المتحدة ومتحدثين من قبل منظمة الصحة العالمية، إلى جانب الحرص أيضا على أن يكون الشريك الأكبر لنا هو الأمم المتحدة ليقوم بتدريب القيادة حيث لديهم برامج متخصصة للقيادة.

وذكرت أن الشريك الثالث بهذا العمل هو مجلس الصحة لدول الخليج العربي والذي ساعد في دعم هذه الورشة، وقام بإرسال مشاركين من دول مجلس التعاون وقام بتعميم النشاط في دول الخليج بهدف تكرار هذه الورشة في باقي دول الخليج في المستقبل القريب.

وأوضحت الوطيان أن الشريك الهام أيضا هو جامعة جون هوبكنز حيث حضر اثنان من أشهر مدربيها في القيادة ولهم تاريخ طويل في الدورات التدريبية.

● عادل سامي

back to top