قطر تدشّن خامس الملاعب المضيفة لمونديال 2022

نشر في 23-10-2021 | 00:34
آخر تحديث 23-10-2021 | 00:34
استاد الثمامة
استاد الثمامة
دشّنت قطر استاد الثمامة، خامس الملاعب المضيفة لمونديال قطر 2022 لكرة القدم، الجمعة، بحضور أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني إنفانتينو، بمناسبة نهائي كأس الأمير بين السد والريان أمام مدرجات ممتلئة.

ويُعدّ استاد الثمامة الذي يتسع لـ 40 ألف متفرّج، خامس الاستادات جاهزية من أصل ثمانية لاستضافة منافسات المونديال الأول في الشرق الأوسط، ويبقى افتتاح ملاعب البيت وراس بو عبود ولوسيل الذي يستضيف النهائي في 18 ديسمبر. 

ويستضيف استاد الثمامة المبرَّد والمستوحى تصميمه من القحفية، أو قبعة الرأس التقليدية، خلال المونديال مباريات من مرحلة المجموعات حتى ربع النهائي، كما يشهد نهاية العام الجاري مباريات في كأس العرب من دور المجموعات حتى نصف النهائي.

بعد المونديال، سيتم خفض طاقته الاستيعابية إلى النصف (20 ألف متفرج)، ليستضيف مباريات فريقين قطريين من المنطقة.

وأنجز حتى الآن استاد «خليفة الدولي» في قلب مؤسّسة «أسباير زون» الذي أعيد افتتاحه في 2017 بعد إعادة تأهيل شاملة، و«الجنوب» في مدينة الوكرة الذي صمّمته المعمارية البريطانية العراقية الراحلة زها حديد، و«المدينة التعليمية» المعروف بـ «جوهرة الصحراء» والواقع في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، و«أحمد بن علي» (الريان) الذي يعكس تصميمه الخارجي الحياة الصحراوية وكثبانها على مقربة من المركز التجاري «قطر مول».

أما استاد البيت المستوحى تصميمه من بيت الشعر أو الخيمة التقليدية والذي يستضيف افتتاح المونديال في 21 نوفمبر، فقد «اكتملت جاهزيته وسيتم تدشينه بحفل افتتاح كأس العرب» نهاية الشهر المقبل، بحسب ما ذكرت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لادارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والتراث، لوكالة فرانس برس.

وتعيّن على كافة المشجعين الحصول على بطاقة المشجع التي تعد إلزامية لحضور المباراة، وهي بطاقة تعريف ذكية تتيح للمشجع دخول الاستاد، واستخدام المواصلات العامة، بما فيها مترو الدوحة، بالمجان في يوم المباراة. 

«القحفية»

وشكّل افتتاح ملعب الثمامة بشكله التقليدي حالة خاصة للطفل خليفة الغانم (11 عاماً) مشجع الريان الذي يقف خارج الملعب متأملاً شكل «القحفية» ومتلمساً القحفية التي تغطي رأسه الصغير، «شكل الملعب رائع جداً وهو يشير إلى عاداتنا وتقاليدنا».

ودخل مهنا النعيمي (25 عاماً) وصديقه عبدالعزيز الخالدي (30عاماً)، سوياً إلى الباحة الخارجية قبل أن يفترقا في المدرجات، النعيمي إلى مدرجات الريان فيما تحوّل الخالدي إلى مقاعد خصمه السد.

يتقاسم الصديقان المشاعر الواحدة بافتتاح الملعب، بوصفه «فخراً ليس للقطريين فحسب، بل للأمة العربية والأجانب»، كما يقول النعيمي الذي يعمل متطوعاً.

واستحوذ افتتاح الملعب على اهتمام كافة الشرائح والجنسيات، إذ أعربت آسيا سليماني (44 عاماً)، عن سعادتها بتواجدها في تدشين الملعب.

وأشارت آسيا، الجزائرية المقيمة في فرنسا والتي جاءت لزيارة أقاربها في الدوحة، إلى أنها وجدت الفرصة مناسبة لتتواجد اليوم في الملعب «نظراً لشغفي الكبير بلعبة كرة القدم»، كاشفة بأنها ستعود مجدداً لحضور كأس العالم العام المقبل.

back to top