إيران تعلن إحباط مخطط لـ «الموساد» في غرب البلاد

نشر في 27-07-2021 | 14:33
آخر تحديث 27-07-2021 | 14:33
بعد يوم على إعلان الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني أنه لا يستبعد وجود «أيادٍ قذرة» في الاحتجاجات التي تشهدها محافظة خوزستان الغنية بالنفط، التي تسكنها أقلية عربية كبيرة، منذ أسبوعين احتجاجاً على شح المياه، أكدت السلطات الإيرانية إحباط «مخطط إرهابي» لعناصر عميلة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي (موساد) «كان يهدف للتخريب وإثارة الشغب».

وأفادت دائرة مكافحة التجسس، في بيان أمس، بأن «قوات الأمن تمكنت من اعتقال شبكة من العناصر العميلة لجهاز الاستخبارات الصهيوني الموساد وضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والعتاد كانت بمعيتهم، بعد دخولهم للحدود الغربية للبلاد».

وأضافت أن «العناصر العميلة كانوا يعتزمون استخدام هذه المعدات للقيام بعمليات اغتيال وفي أحداث الشغب».

وبينما وصلت التظاهرات، أمس الأول، إلى طهران حيث احتج المئات على انقطاع الكهرباء كما رفعوا شعارات ضد النظام الإسلامي الحاكم.

وردد المتظاهرون هتافات مثل «خامنئي اخجل واترك البلاد» و«لا غزة ولا لبنان، روحي فداء لإيران» و«الموت للديكتاتور»، و«ليرحل الملالي.. لن تنفعهم الدبابة والمدفع والصاروخ».

واتسع نطاق الاحتجاجات ليضم كذلك محافظة البرز (قرب طهران)، حيث نزلت ليل الاثنين ـ الثلاثاء مجموعة من أهالي مدينتي فرديس وكرج إلى الشوارع وتظاهروا دعماً للاحتجاجات، ورددوا هتافات مثل «من كرج إلى خوزستان.. اتحاد.. اتحاد» و«الموت للديكتاتور».

وفي محافظة خوزستان، تواصلت التحركات في مدن الأهواز والفلاحية، ومعشور، والخفاجیة، بطريقة مبعثرة، مع التركيز على الأحياء بسبب الوجود الأمني الكثيف.

وقال ممثلو الادعاء في السويد، أمس، إنه تم توجيه اتهامات بحق مواطن إيراني في السويد بارتكاب جرائم حرب وجرائم قتل، على خلفية عمليات إعدام جماعي لسجناء سياسيين وقعت في بلاده قبل 33 عاماً.

وجاء في لائحة الاتهام إن عمليات الإعدام وقعت قرب نهاية الحرب الإيرانية - العراقية.

وفي المراحل الأخيرة من الحرب، تعرضت إيران للهجوم عدة مرات من جانب ذراع مسلحة لجماعة «مجاهدي خلق»، المعارضة الإيرانية.

وأضاف الادعاء في بيان أن «المرشد الأعلى لإيران آية الله الخميني أصدر بعد ذلك بوقت قصير أمراً بإعدام جميع السجناء المحتجزين في السجون الإيرانية الذين تعاطفوا مع الجماعة، وكانوا موالين لهم في قناعاتهم».

وأضاف الادعاء السويدي أنه «بعد هذا الأمر، تم إعدام عدد كبير من هؤلاء السجناء في الفترة من 30 يوليو وحتى 16 أغسطس 1988، في سجن جوهاردشت في كرج بإيران».

وبحسب لائحة الاتهام، كان المتهم في ذلك الوقت مساعداً لنائب المدعي العام بالسجن، وهو متهم بالمشاركة في عمليات إعدام جماعي وتعريض «السجناء لمعاناة شديدة تعتبر تعذيباً ومعاملة غير إنسانية».

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 10 أغسطس في محكمة منطقة استوكهولم.

وكان تم القبض على الرجل في أواخر عام 2019 بعد هبوطه في مطار أرلاندا باستوكهولم، ومنذ ذلك الحين، وهو رهن الاحتجاز انتظاراً للمحاكمة.

back to top