«حماية البيئة» تطالب باستحداث مسمیات وظيفية للتخصصات البیئیة

العقاب: «الوظائف الخضراء» مؤشر لمستقبل الموارد البشرية

نشر في 01-03-2021 | 13:20
آخر تحديث 01-03-2021 | 13:20
د. وجدان العقاب
د. وجدان العقاب
طالبت الجمعیة الكویتیة لحمایة البیئة بمسارعة دیوان الخدمة المدنیة باستحداث مسمیات وظائف للتخصصات البیئیة ضمن منظومة الوظائف العامة وعدم تبدیلھا بما ھو موجود وتقدیمھا للوزارات والھیئات لإدراجھا ضمن خطط التوظیف فیھا، والبدء فى إنشاء إدارة البیئة لمتابعة اتباع الدیوان لقانون حمایة البیئة في منشأته.

وأكدت رئيسة الجمعية د. وجدان العقاب في كلمة لها في ختام فعالیات أعمال المؤتمر الدولي الثاني «مستقبل الموارد البشریة.. أدوار جديدة لعصر متغیر» الذي عُقد افتراضياً برعاية رئيس نادي الإمارات الدولي للأعمال الشيخة د. ھند بنت عبدالعزيز القاسمي، أن مفهوم «الوظائف الخضراء» مؤشراً أساسياً لمستقبل الموارد البشرية، مشيرة إلى أن الجمعية تدعو طلاب الكويت لدراسة التخصص الجامعي البيئي والذي يتوافق مع «الوظائف الخضراء» المشمولة بأكثر من 20 تخصصاً اتجهت العديد من دول العالم لتكريسها سواء في دراستها الجامعية أو في توفير وظائف لخريجي تلك التخصصات.

وألقت العقاب الضوء على أدوار الجمعية التوعوية بهذا الخصوص، وقالت «نصيغها ونضعها بغاية وهدف الوصول إلى مخرجات بشرية مستوفية لشروط وإمكانيات الوظائف الخضراء ومؤهلين لها، وهنا تجدر الإشارة إلى البرنامج التفاعلي التربوي المدارس الخضراء الذي تقدمه الجمعية سنوياً منذ أكثر من عقد من الزمن للناشئة والشباب من طلاب المدارس والجامعات، فضلاً عن المعلمين والمعلمات ونخب من منتسبي المؤسسات والهيئات والشركات المعنية بالشباب والبيئة».

وأضافت أن الجمعية بدأت بتسليط الضوء على هذه التخصصات من خلال برنامج المدارس الخضراء عبر حصصها التوعوية والتثقيفية على طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر لتجهيزهم وإعدادهم لخوض غمار الدراسة الجامعية المتخصصة في البيئة والتي كثيرا ما دعونا إلى ترسيخها وتفعيلها، من خلال شمولية الإعداد ومن ثم الشمولية التوعوية بقضايا ذات بعد مجتمعي يتفاعل معها الطلاب.

وأشارت العقاب إلى أن «الجمعية كان لها العديد من البرامج والفعاليات والدعوات بهذا الخصوص، بالإضافة إلى تعريفهم بمستقبل الوظائف الخضراء التي من شأن دولة الكويت أن تشجع على امتهانها لحاجتنا استراتيجياً لها، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والتي لا تختلف كثيراً عن رؤية الكويت جديدة 2035».

back to top