الكويت تجدد دعمها المتواصل للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

الفصام: أعمال عنف يتعرض لها الفلسطينيين العُزل على يد المستوطنين الإسرائيليين

نشر في 03-12-2020 | 22:37
آخر تحديث 03-12-2020 | 22:37
الوزير المفوض طلال الفصام
الوزير المفوض طلال الفصام
جددت دولة الكويت دعمها المتواصل للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وصموده ونضاله، مؤكدة دعمها لكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية بما يؤدي الى حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه السياسية المشروعة.

جاء ذلك خلال كلمة دولة الكويت التي ألقاها الوزير المفوض طلال سليمان الفصام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة بند «قضية فلسطين».

وقال الفصام «أن الكويت تولي أهمية خاصة لهذا البند الذي تناقشه الجمعية العامة بالتزامن مع احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني واجدد موقف بلادي المبدئي والثابت في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لرفع المعاناة الواقعة عليه ودعم خياراته لنيل كامل حقوقه المشروعة».

وأضاف «نعقد اجتماعنا اليوم في ضوء متغيرات كبيرة ناتجة عن جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) تلك الجائحة التي باتت تشكل تهديداً للعالم أجمع بما فيها منطقة الشرق الأوسط التي تمر بظروف عصيبة وتحديات جمة تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية القضية المحورية والمركزية للأمتين العربية والإسلامية».

وأشار الفصام إلى أنه أمر محزن أن يواجه الأشقاء في فلسطين قساوة هذه الجائحة ومرارة الاحتلال في آن واحد فهم فعلاً باتوا يعانون الأمرين.

وبين أنه في الوقت الذي تنشغل فيه السلطات الفلسطينية في جهود مكافحة انتشار هذه الجائحة رغم محدودية الموارد والحصار المفروض عليها بسبب الاحتلال تقوم إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال باستغلال ذلك الانشغال عبر إمعانها في المضي قدما في سياساتها ومخططاتها غير القانونية.

وأضاف الفصام أن اسرائيل تعمل على تسريع وتيرة بناء المساكن والمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بما في ذلك قرار مجلس الامن 2334 .

وذكر أنه بعد مرور أكثر من سبعة عقود على اعتماد القرار 181 تواصل التقارير الأممية وبكل أسف تأكيدها على استمرار الانتهاكات الإسرائيلية والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر ارتفاع عدد الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.

وتابع الفصام «ما يزيد من قلقنا هو ما يواكب تلك الأنشطة من أعمال عنف يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل على يد المستوطنين الإسرائيليين الأمر الذي أدى الى تشريد الكثير من العوائل الفلسطينية بعد فقدانهم لممتلكاتهم وإفلات مرتكبي تلك الجرائم دون حساب أو مساءلة».

وأكد على التمسك باقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 ووفقاً للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية للعام 2002.

وجدد الفصام التاكيد على أهمية مواصلة بذل الجهود من أجل اعادة إطلاق المفاوضات ضمن جدول زمني محدد للوصول إلى السلام العادل والشامل.

back to top