الغانم: 1 أكتوبر الجلسة الختامية وفض دور الانعقاد

• جلستان خاصتان الثلاثاء والأربعاء
• لمناقشة عدد من القوانين والتصويت على «عدم التعاون»

نشر في 27-09-2020 | 15:07
آخر تحديث 27-09-2020 | 15:07
No Image Caption
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم إنه سيوجه يوم غد دعوة لعقد جلستين خاصتين يومي الثلاثاء والأربعاء لمناقشة عدد من القوانين والتصويت على طلب عدم التعاون مع رئيس الحكومة، لافتاً إلى أن جلسة الخميس الموافق 1 أكتوبر ستكون الجلسة الختامية وموعد فض دور الانعقاد.

وأوضح الغانم في تصريح صحفي بمجلس الأمة اليوم أنه تقرر الاستعاضة عن الجلسات التي تم تأجيلها الأسبوع الماضي بجلسات خاصة، مضيفاً «سنحاول أن ننتهي من أكبر قدر ممكن من القوانين أو التقارير المستعجلة».

وأضاف الغانم «وفق المادة «72» سأوجه يوم غد دعوة لعقد جلسة خاصة يوم الثلاثاء وستتضمن المداولات الثانية لقانوني الإفلاس وهيئة شؤون الزراعة إضافة إلى قوانين الإدارة العامة للتحقيقات والخطوط الجوية الكويتية «كاسكو» والتركيبة السكانية والمعاقين».

وأشار الغانم إلى أنه سيوجه الدعوة يوم غد وليس اليوم وذلك انتظاراً لاجتماع اللجنة المالية التي من الممكن أن تنتهي من قانون الضمان بالنسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث سيدرج أيضاً على جدول أعمال الجلسة الخاصة يوم الثلاثاء.

وذكر الغانم أن الجلسة الخاصة يوم الأربعاء ستكون للتصويت على طلب عدم التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وعلى بعض الطلبات أو القوانين الأخرى.

وأضاف الغانم «إذا لم ننته من بعض القوانين خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء فلدينا مجال يوم الخميس صباحاً قبل الجلسة الختامية، وإذا انتهينا سيكون يوم الخميس للجلسة الختامية فقط».

وقال الغانم رداً على سؤال صحفي «نتمنى الشفاء العاجل لكافة المصابين، ووجهت طلباً إلى وزارة الصحة وخاطبني وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الحمود الصباح بكتاب رسمي».

وأكد الغانم «كل النواب الذين حضروا الجلسة الماضية تم فحصهم اليوم، أما النواب الـ12 الذين كانوا مصابين فوزارة الصحة تتعامل معهم حالة بحالة لأن أوقات وتواريخ مسحاتهم مختلفة».

وأشار الغانم إلى أنه سيتسلم يوم غد كتاباً من وزير الصحة يفيد بأسماء الحضور ومن لا يجب عليهم الحضور بسبب إصابتهم أو عدم استكمالهم للمدد الطبية المطلوبة.

وأضاف الغانم «المجلس أو وزارة الصحة هي من ستبلغ الأخوة الذين لا يستطيعون حضور هذه الجلسات».

back to top