«أثينا» تضاعف جهودها الدبلوماسية بشأن الخلاف مع تركيا في شرق المتوسط

نشر في 12-08-2020 | 14:37
آخر تحديث 12-08-2020 | 14:37
No Image Caption
يلتقي وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس الجمعة في فيينا مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، في إطار ماراتون دبلوماسي تنظمه أثينا لحشد المجتمع الدولي بشأن الخلافات اليونانية التركية في شرق البحر المتوسط.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان مقتضب الأربعاء إن «المحادثات ستركّز على التطورات في شرق البحر المتوسط في ظل تصاعد الاستفزاز التركي».

وقد وصل مايك بومبيو إلى براغ الثلاثاء في بداية جولة تستمر خمسة أيام في وسط أوروبا لمناقشة مسائل عدة أبرزها الصين وتقنية الجيل الخامس (5 جي).

ومن المقرر أن يشارك نيكوس ديندياس الجمعة من فيينا في الاجتماع الاستثنائي عن طريق الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وفقاً لبيان وزاري.

وتفاقم التوتر الاثنين عندما ارسلت أنقرة سفينة المسح الزلزالي «عروج ريس» ترافقها سفن لسلاح البحرية التركي، إلى قبالة سواحل جزيرة كاستيلوريزو اليونانية بشرق المتوسط.

وبحسب أثينا، فإن سفن سلاح البحرية التركي كانت الأربعاء على مسافة 60 ميلاً بحرياً جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، أي على الجرف القاري اليوناني ما يشكل «انتهاكاً» للحدود البحرية.

كما أن الأسطول البحري اليوناني موجود في المنطقة «لمراقبة» النشاطات التركية بحسب مصدر في وزارة الدفاع.

والثلاثاء، طلب ديندياس من مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي عقد اجتماع طارئ لمناقشة «استفزاز تركيا المتصاعد».

وتابع أنه على أنقرة إخراج السفينة عروج ريس «فوراً» من المياه اليونانية.

وقال ديندياس «نحض تركيا على الخروج فوراً من الجرف القاري اليوناني»، مضيفاً «نوضح أن اليونان ستدافع عن سيادتها».

ويخصص الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الجمعة للانتخابات الرئاسية في بيلاروس لكن أيضاً للعلاقات مع تركيا والوضع في لبنان.

وقد أثار اكتشاف حقول غاز شاسعة في شرق البحر المتوسط في السنوات الأخيرة شهية الدول التي تملك حدوداً بحرية وزاد من التوترات بين تركيا واليونان والدول المجاورة والحلفاء في حلف شمال الأطلسي.

وفي إشارة إلى أن التوتر الحالي قد يتفاقم، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الثلاثاء إن بلاده ستكثف عمليات البحث عن مصادر الطاقة في شرق المتوسط ولن «تتنازل» عن حقوقها.

وسيمضي بومبيو يومين في تشيكيا قبل أن يتوجه إلى سلوفينيا والنمسا ثم بولندا التي ستستضيف بعض الجنود الأميركيين الذين سيغادرون ألمانيا.

back to top