«الكويتية لنفط الخليج»: لا عوائق بالانتاج أو التصدير في منطقة عمليات الوفرة المشتركة

توفير آلية عمل تضمن إنسيابية الدخول والخروج من البوابات الحدودية

نشر في 07-07-2020 | 19:21
آخر تحديث 07-07-2020 | 19:21
No Image Caption
قالت الشركة الكويتية لنفط الخليج إن جميع أعمالها بمنطقة عمليات الوفرة المشتركة تتم وفقاً لخططها الموضوعة مسبقاً والمتسقة مع توجيهات وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية مؤكدة «عدم وجود أي عوائق تواجه الإنتاج أو التصدير».

وأوضحت الشركة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء أن ما تم نشره وتداوله من معلومات في بعض الصحف والخدمات الإخبارية المحلية بأن آبار الوفرة قد تتوقف مجدداً بسبب إغلاق البوابة الأمنية الواقعة في الجانب الكويتي «غير صحيح».

وأضافت أن وزارة النفط الكويتية تتابع سير العمل في منطقة العمليات المشتركة بالوفرة أولاً بأول علاوة على قيام الوزارة بالتعاون مع الإدارات المعنية في وزارة الداخلية الكويتية في هذا الإطار.

وبينت أن التنسيق المستمر والمتواصل بين وزارتي «النفط» و«الداخلية» أسهم في توفير آلية عمل تضمن إنسيابية الدخول والخروج من خلال البوابات الحدودية لجميع العاملين في مناطق العمليات المشتركة التابعين للشركة الأمر الذي يسير بانسيابية ومرونة دون أي عراقيل.

وأعربت الشركة عن شكرها وتقديرها لوزارة النفط الكويتية ممثلة في الوزير الدكتور خالد الفاضل ووكيل الوزارة الشيخ الدكتور نمر الصباح على التواصل المستمر والجهد الواضح لتذليل أي معوقات أو عقبات قد تعترض إجراءات سير العمل في منطقتي العمليات المشتركة الوفرة والخفجي التابعتين للشركة.

وأفادت أنه تم في وقت سابق إرسال أولى شحنات الإنتاج من عمليات الوفرة المشتركة بحضور ممثلي من وزارة النفط الكويتية مشيدة بجهود جميع العاملين في المنطقة المشتركة وبالشراكة الناجحة مع الجانب السعودي.

وأسست الشركة الكويتية لنفط الخليج وهي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية في عام 2002 لتكون مسؤولة عن حصة الكويت في حقول المنطقة المقسومة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية بدلاً عن شركة الزيت العربية بعد انتهاء عقدها مع الكويت.

وتقوم الشركة باستكشاف وتطوير وإنتاج النفط في المنطقة البرية من المنطقة المقسومة التي تضم حقول «جنوب أم قدير والوفرة وجنوب الفوارس والحما وحقل أرق» والمنطقة البحرية من المنطقة المقسومة وتضم حقول النفط والغاز في مناطق «الخفجي ولولو والحوت والدرة».

back to top