الغانم: الجلسة كشفت للشعب المسرحية المُخطط لها ومحاولات التخريب

نشر في 18-02-2020 | 18:15
آخر تحديث 18-02-2020 | 18:15
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والنائب محمد المطير في مشادة كلامية
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والنائب محمد المطير في مشادة كلامية
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن مناقشة قانون العفو الشامل كشفت أمام الشعب المسرحية التي خُطط لها ومحاولات التخريب والتعديات، مشددًا على أن الهدف من تلك الممارسات تكفير الشعب بالديمقراطية.

وقال الغانم، في تصريح عقب جلسة امس، إن «المجلس انتقل إلى هذا القانون، وكما قلت لكم سابقًا: للأسف النائب محمد المطير كشف عن نفسه كأداة، إذ حضر الجلسة فقط لتخريبها، لا لممارسة الديمقراطية».

وأضاف: «بدأنا بالإجراءات وأعطينا الجميع فرصة للحديث كما رأيتم وأبدوا وجهة نظرهم، وبعد ذلك عندما شرعت في قراءة الطلبات المقدمة، وهي طلب مقدم لفصل القوانين والتصويت عليها بشكل منفصل، اعترض الذين كانوا طول الفترات السابقة يقولون ما يصير دمج، ما يصير دمج».

وأكد الغانم أن «هذه المسرحية كُشِفت اليوم، وبشهادة الشعب الكويتي أجمع، فمن كانوا يقولون إن اعتراضنا على الدمج، قُدم اقتراح للفصل ولم يرغبوا في هذا الاقتراح، ولم يصوتوا معه، وحاولوا تخريب الجلسة».

وأضاف: «أقول البعض، ولم أشمل الكل، وأنا أتكلم تحديدًا عن هذا الشخص، لأنه تعدى على الأمين العام وسحب الميكروفون، وهذا أمر واضح، وهو أداة يقوم بهذا الدور اللاأخلاقي في قاعة عبدالله السالم، ويريد تكفير الناس بالديمقراطية».

وتابع: «أنا أخاطب الشعب الكويتي، فما حدث اليوم هو محاولة من أطراف فاسدة لتكفير الناس بالديمقراطية، وصدقوني هذه قناعتي، وكنت أعرف أنها ستكشف، وأفصحت للعديد من النواب عن المحاولات التي ستحدث».

وأضاف أنهم «مع ذلك حاولوا أن يخلقوا فتنة ومشاكل وإدخال الجمهور بين جمهور مؤيد، وجمهور معارض، ورفعت الجلسة بعد تعديه على الأمين العام، بعد أن انتهينا من التصويت، ولم أوقف التصويت».

وأوضح «أننا اعتذرنا إلى الجمهور، وأمرت بإخلاء القاعة حتى نكمل سير الجلسة، وصوتنا على القوانين واحدًا تلو الآخر، وكما تعلمون أن درجات التصويت ثلاث، وهي التصويت من حيث المبدأ في البداية، ثم مداولة أولى إذا نجح، ثم مداولة ثانية، وسقطت جميع الاقتراحات بقوانين من حيث المبدأ».

وبين الغانم أنهم «يعلمون النتيجة، وأن الاقتراحات سوف تسقط، ولكن الأوامر الموجهة إليهم ألا يصل المجلس إلى التصويت، ويريدون لهذا الأمر أن يبقى ويستمر، ومشكلة وأزمة مستمرة، وكانوا يطبقونها عن طريق إحدى الأدوات التي رأيتموها اليوم، ولا أدعي أنا».

واعتبر أنه «من المؤسف والمحزن أن نرى هذا المشهد الذي مر على الطاير، وجعل الشعب الكويتي كله يراه، ويرى من حاول تشويه الديمقراطية الكويتية، ومن يجب ألا يكون له بقاء في قاعة لها تاريخها ومحترمة مثل قاعة عبدالله السالم».

وحول بداية الجلسة، قال إنه تمت مناقشة تقارير لجنة الشؤون المالية بشأن تعديل قانون التأمينات الاجتماعية، وكان هناك توافق على أحد التقارير فيما يتعلق بالاستبدال، وتم التصويت عليه كمداولة أولى مع بعض التعديلات التي ستكون موجودة بين المداولتين الأولى والثانية.

وأضاف: «وفيما يخص التقرير الآخر بشأن الاستقطاع، فإن وزير المالية طلب مهلة وصوت عليه المجلس في المداولة الأولى، وما بين المداولتين إن شاء الله يكون هناك توافق بين الحكومة واللجنة».

واختتم الغانم بقوله: «شكرًا لكم، وأعتذر إلى الجمهور عن تصرفات بعض النواب وعن المنظر الذي رأوه، وكان هناك جمهور في قمة الأخلاق، لكن اضطررنا إلى إخلاء القاعة، وأعتذر إليهم، وكان بودي أن يشاهدوا الجلسة كاملة، لكن الأحداث التي كانت تحصل في القاعة تحت، هي التي تسببت بذلك».

back to top