«المعلمين»: قضايا التعليم لا يمكن معالجتها دون المختصين

• نتائج «ميزة» كانت متوقعة لأسباب أبرزها إنقطاع التعليم الحضوري
• الهولي: ملتزمون بتقديم مقترحات اصلاح المنظومة التعليمية

نشر في 29-01-2022 | 11:52
آخر تحديث 29-01-2022 | 11:52
جمعية المعلمين الكويتية
جمعية المعلمين الكويتية



كشف رئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي النقاب عن أسباب عدم مشاركة الجمعية في البيان الصادر عن بعض مؤسسات المجتمع المدني بخصوص نتائج اختبارات ميزة الوطنية، مشيراً إلى أن الجمعية ملتزمة بتقديم المقترحات الخاصة بإصلاح المنظومة التعليمية وفق الطرق المهنية والعلمية التي من شأنها المساعدة في علاج الخلل، وإن قضايا التعليم بشكل عام وقضية المناهج بشكل خاص، لا يُمكن معالجتها ببيان دون تقديم التوصيات العلمية والمهنية من قبل المختصين والباحثين في مجال التعليم، وإنها لم تدع إلى اجتماع أو حوار موسع مع الجهات المختصة للتباحث حول نتائج هذه الاختبارات وللخروج ببيان وتوصيات متكاملة ومدروسة.

وأضاف الهولي بأن نتائج اختبارات «ميزة»، كانت معروفة ومتوقعة لأسباب وظروف عديدة أبرزها إنقطاع التعليم الحضوري لمدة عامين متتاليين تقريباً مما كان له تأثيره السلبي الكبير والمباشر على المستوى التحصيلي للطلبة، ناهيك عن أن وقت الاختبارات كان متزامناً مع الاختبارات المسحية الخاصة بالفاقد التعليمي واختبارات نهاية الفترة الدراسية الأولى، في الوقت الذي تمت المطالبة بتكليف المركز الوطني لتطوير التعليم بعلاج هذه المشكلة، علماً بأن قدرات المركز التنفيذية ضعيفة وإن المركز غير قادر على تفعيل دوره بالشكل الصحيح والإيجابي بما يحقق أهدافه.

وذكر الهولي بأن الجمعية سبق لها وأن ناقشت هذا الموضوع من خلال مبادرتها مبادرة «التعليم بعد جائحة كورونا» مع رئيس مجلس الوزراء وطالبت بضرورة تفعيل دور المجلس الأعلى للتعليم من خلال نقل تبعيته إلى رئيس مجلس الوزراء وبوجود كادر مختص وأدوات قياس دولية خاصة بالمركز الوطني لتطوير التعليم.

back to top