ناهد السباعي: خوفي من «كورونا» جعلني لا أخالط أحداً

«القاهرة منورة بأهلها» تجربتها الدرامية الجديدة

نشر في 07-12-2021
آخر تحديث 07-12-2021 | 00:00
تحدثت الفنانة ناهد السباعي عن تجربتها الجديدة في مسلسل "القاهرة منورة بأهلها"، والذي من المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة عبر إحدى المنصات الإلكترونية... وفي دردشتها مع "الجريدة" كشفت عن كواليس فيلمها الأخير "ماكو"، بالإضافة إلى سبب غيابها خلال الفترة الماضية، وحول مشاركتها في الدراما الرمضانية أكدت أنها لم تحسم موقفها حتى الآن، وفيما يلي التفاصيل.

● حدثينا عن مشاركتك في مسلسل "القاهرة منورة بأهلها"؟

- أباشر في الوقت الحالي تصوير دوري في المسلسل مع المخرج يسري نصرالله، وهو من الأعمال المهمة التي اعتز بها، وأشعر بسعادة كبيرة لأنني أشارك فيها، لكن في الوقت الحالي غير مسموح الحديث عن دوري في العمل أو أي شيء خاص به بسبب الاتفاقات مع الشركة المنتجة، لكن ما يمكن أن أقوله إنني أشارك في تجربة مختلفة بشكل كامل ستعرض قريباً على إحدى المنصات الإلكترونية، وأوشكنا على الانتهاء من تصويره بشكل كامل خلال الأيام القليلة المقبلة.

● كيف تجدين التعاون مع يسري نصرالله درامياً؟

- يسري نصرالله مخرج كبير، والتعاون معه إضافة كبيرة لأي فنان، فهو لديه قدرة على إخراج أفضل ما لدى الفنان وما يمكن أن يقدمه، ويهتم بتفاصيل العمل بشدة، وهذا الأمر مهم بالنسبة لأي فنان، لذا أشعر بسعادة كبيرة في تكرار التعاون معه بعد أعمال سينمائية أصبحت علامات مهمة في مسيرتي الفنية.

● شاركت في تجربة فيلم "ماكو"، الذي عرض مؤخراً، كيف وجدت هذه التجربة؟

- "ماكو" من الأعمال المهمة بالنسبة إلي، لأنه تجربة تقدم للمرة الأولى في السينما المصرية والعربية والتقنيات التي جرى استخدامها في تصويره وتنفيذه جرى استخدامها للمرة الأولى، وهو ما جعل هناك حالة من الترقب لرد الفعل من الجمهور، بالإضافة إلى أن تصوير جزء من الأحداث تحت الماء أمر لم يكن سهلا على الإطلاق، واستغرق وقتا طويلا في التدريبات، وأضاف عبئا بالنسبة لي كممثلة في التعامل مع الكاميرا خلال التصوير.

● هل تجذبك أفلام الإثارة للمشاركة فيها؟

- تجذبني التجارب المختلفة والصعبة، وهو ما يجعلني أتأنى في اختياراتي بشكل كبير، وأحرص على تقديم الأدوار التي أشعر بانجذاب لها فقط، فمثلا شخصية "غرام" في "ماكو" جذبتني من الوهلة الأولى، لأن غموضها لا ينكشف بشكل كامل إلا في نهاية الأحداث، لذا تحمست للتجربة، وإذا كانت هناك مشاريع أخرى أستطيع تقديم دور مختلف فيها فلن أتردد في الموافقة عليها.

● هل كنت تمارسين رياضة الغوص قبل مشاركتك في "ماكو"؟

-تدربت وتعلمت الغوص بسبب الفيلم بشكل رئيسي، وهو نفس حال أغلبية الفنانين المشاركين، وسعدت بالتجربة بالرغم من الوقت الذي استغرقته في التدريبات التي سبقت التصوير، فعالم الطبيعة الموجود تحت البحار مليء بالأشياء الجميلة التي تحب مشاهدتها وتستمع بها.

● غبت أكثر من عام على الوسط الفني، فما السبب؟

- بعدما انتهيت من تصوير دوري في مسلسل "النهاية" العام الماضي فضلت أن أبتعد بسبب خوفي الشديد من فيروس "كورونا" وحالات الإصابة، وهذا الأمر جعلني أقيم مع والدتي ولا أخرج من المنزل تقريباً، وسافرت معها للساحل الشمالي، حتى نتأكد من أننا لا نخالط أحد مطلقاً، فشعوري بالخوف من الجائحة تسبب باعتكافي في المنزل فترة طويلة.

● لكن حتى مع العودة لم تدخلي في حالة نشاط مكثف كعادتك في السابق؟

- أصبحت أكثر تركيزاً في اختياراتي وأدواري وانتقائي لها أمر يجعلني أفكر جيداً قبل خوض أي مشروع جديد، لمعرفة ما إذ كنت سأتمكن من تقديمها بشكل جيد أم لا وهل ستضيف لمسيرتي وللأدوار التي قدمتها أم إنها مجرد تجربة، فرغم أنني لم أشعر بالندم على أي عمل قدمته من قبل لكن أصبح لدي رغبة في أن استمتع بكل دور أقدمه بكل تفاصيله، وحتى لا أكون مضغوطة في الأدوار بسبب ضيق الوقت.

● ظهرت مع والدتك في مهرجان الجونة وكان واضحا حديثها عن إصابتك بالقلق في الفترة الماضية، فما السبب؟

- الشعور بالقلق أمر طبيعي، فما عشناه في العامين الماضيين - أمر لم يكن سهلاً، وأنا أعشق والدتي، وارتبط بها بشدة، وأشعر بالقلق الدائم عليها، والشعور بالقلق أو التوتر لديّ ليس مرضيا ولكنه أمر صحي، ويسبق أيضا عرض أعمالي، فهناك مسؤولية كبيرة أشعر دائما أنها ملقاه على عاتقي، ويجب أن اكون على قدرها باستمرار.

● تخوضين تجارب للبطولة الجماعية باستمرار، فما السبب؟

- دائما يحكم اختياراتي الدور الذي أقدمه، والبطولة الجماعية عادة يكون بها مساحة كبيرة من الأدوار الجيدة التي تضيف للفنان بشكل رئيسي، وتجعله في منافسة صحية فنياً مع زملائه، بحيث يقدم كل شخص أفضل ما لديه لتقديم تجربة مختلفة وناجحة، وهذا الأمر قدمته في أكثر من عمل سلفاً، وحقق نجاحا كبيرا، لذا لا أتردد عندما تأتيني الفرصة بدور جيد، أيضاً لو هناك تجربة بطولة جيدة لن أرفضها، فالدور والنص هما البطلان الأساسيان في أي تجربة جديدة أخوضها.

● هل كواليس هذه الأعمال تكون جيدة بالنسبة للعلاقات بين الفنانين؟

- بالتأكيد، لأن الكواليس لو كانت غير جيدة فلن تكون أمام تجربة فنية تصل للجمهور بصدق، والتنافس يكون دائما لمصلحة العمل والاقتناع به وبأهميته، وعلاقاتي مع زملائي جيدة، والجميع يدرك أن المشاركة في عمل ناجح أفضل بكثير من بطولة لا تحقق النجاح.

● هل هناك مشاريع درامية للوجود في شهر رمضان المقبل؟

- حتى الآن لا يوجد أمر مؤكد بشكل نهائي، فلا يزال الوقت مبكرا، وهناك أعمال لكن لم أتعاقد على أي تجربة بشكل نهائي، خصوصا مع انشغالي بتصوير "منورة بأهلها" خلال الفترة الحالية.

هيثم عسران

يسري نصرالله مخرج كبير والتعاون معه إضافة كبيرة لأي فنان

تعلمت الغوص من أجل تجربة «ماكو» وبعدي عن العمل بسبب «كورونا»
back to top