الشريكة: اهتمام مكتب التربية العربي بالاتجاهات التربوية الحديثة

خلال حضوره ​ندوة التعليم في دول الخليج​ الواقع والمستقبل

نشر في 05-12-2021 | 14:30
آخر تحديث 05-12-2021 | 14:30
الدكتور محمد الشريكة
الدكتور محمد الشريكة
عقد مكتب التربية العربي لدول الخليج ندوة «التعليم في دول الخليج الواقع وفرص المستقبل»، عبر الـ «الأونلاين»، وقد شارك في الندوة ستة خبراء من الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج.

وافتتح الندوة المدير العام الدكتور عبدالرحمن العاصمي بكلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً حرص المكتب واهتمامه بالمستجدات التعليمية والعالمية، وضرورة مواكبة التوجهات الدولية في التعليم.

هذا، وأشار إلى حيوية موضوع الندوة وأهميته وتطلعه للاستفادة من مخرجاتها بما يعزز مسيرة التطوير التعليمي.

واستهدفت الندوة إتاحة الفرصة للخبراء المتخصصين لإبداء وجهة نظرهم ومرئياتهم حول مستقبل التعليم وشكله، وأثر المتغيرات العالمية على نظمنا التعليمية الخليجية، ومدى تأثير بعض القضايا العالمية على التنمية في دول الخليج العربية.

وتضمنت محاور الندوة تأثير المجريات العالمية «سياسياً، وأمنياً، وبيئياً، واقتصادياً» على منظومة التعليم في دول الخليج، اضافة الى مستقبل التعليم.

وأثار الحضور عدداً من القضايا من أهمها: التعليم والعولمة، والتعليم التقليدي والتعليم العصري، والتغير في مركزية التعليم، إعادة هندسة التعليم، ضرورة تنويع مصادر الدخل، إصلاح التعليم كمطلب لتطوير الاقتصاد، سيناريوهات مستقبل التعليم.

وقال مدير إدارة المعلومات بمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة أن الندوة تأتي في إطار اهتمام مكتب التربية العربي لدول الخليج بتعريف العاملين في المجال التربوي من باحثين ومختصين، بالاتجاهات التربوية الحديثة، والتعرف على المستحدثات التربوية.

وأوضح الشريكة أن هذه المحاضرة تأتي ضمن حزمة من الفعاليات التي تمَّ التخطيط لها بتوجيه من المدير العام للمكتب الدكتور عبدالرحمن العاصمي.

هذا ويهتم المكتب ببناء قدرات العاملين في الميدان التربوي والتعليمي في الدول الأعضاء في المكتب، والعمل على تلبية الاحتياجات التنموية والمعرفية للمختصين والتربويين من خلال تلمس حاجاتهم العلمية، وإبقاء قنوات التواصل والاتصال معهم.

جدير بالذكر أن المحاضرة لاقت إقبالاً كبيراً من المهتمين بالميدان التربوي والتعليم إذ تجاوز عدد الحاضرين والحاضرات «450» أربع مائة وخمسين حاضراً وحاضرة.

back to top