أشهر حالات الفشل لصناديق تحوُّط ضخمة

نشر في 29-11-2021
آخر تحديث 29-11-2021 | 00:04
أشهر حالات الفشل لصناديق تحوُّط ضخمة
أشهر حالات الفشل لصناديق تحوُّط ضخمة
تجذب صناديق التحوط المؤسسات والأفراد أصحاب الثروات الضخمة، الذين يسعون إلى زيادة عائداتهم من خلال استراتيجيات تداول سرية ومعقدة، وهي تعد طريقة جيدة لتنويع المحفظة الاستثمارية.

وفي حين أن معظم صناديق التحوط تعمل بشكل جيد، فإن بعضها على الجانب الآخر شهدت عمليات احتيال على المستثمرين بمليارات الدولارات، وكاد المحتالون يتسببون في انهيار النظام المالي العالمي.

أكبر 10 حالات إخفاق

1 - فضيحة مادوف

- تعد فضيحة بيرني مادوف أسوأ سيناريو بالنسبة لصندوق تحوط، ففي حين كان مادوف معروفا بأنه محترف في مجال الاستثمار، إلا أنه كان يمتلك شركة تدير الأصول بطريقة احتيالية، ويُقدر أنه احتال على المستثمرين بمبلغ يصل إلى نحو 65 مليار دولار من خلال صندوقه المعروف باسم "برنارد مادوف إنفيسمنت سيكيوريتز إل إل سي"، والذي انهار خلال الأزمة المالية عام 2008.

- قد حُكم على "مادوف" بالسجن مدة 150 عاماً، وتعويض قدره 170 مليار دولار، وفي حين خسر العديد من المستثمرين أموالهم، تمكن البعض من استرداد جزء من أمواله.

2 - ساك كابيتال

- هو صندوق تحوط شهير كان يديره رجل الأعمال الأميركي ستيفن كوهين، وكان واحدا من أنجح صناديق التحوط، إذ وصلت قيمة الأصول التي يديرها إلى 50 مليار دولار، وذلك قبل أن يتم اتهام عدد من المتداولين بالتداول من الداخل منذ عام 2011 وحتى 2014، كما أُدين مدير المحفظة السابق ماثيو مارتوما بالاحتيال في الأوراق المالية عام 2014.

- رغم أنه لم توجه أي اتهامات إلى ستيفن كوهين بشكل شخصي، فإن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية رفعت دعوى قضائية ضد شركة "ساك كابيتال" عام 2013، ووافقت الشركة في النهاية على دفع غرامة قيمتها 1.2 مليار دولار.

3 - مجموعة جاليون

- كانت جاليون مجموعة كبيرة جداً لإدارة صناديق التحوط، وكانت تدير أصولاً تبلغ قيمتها 7 مليارات دولار قبل إغلاقها عام 2009، حيث تم القبض على مؤسس الصندوق ومديره راج راجاراتنام وخمسة آخرين بتهمة الاحتيال والتداول من الداخل، ووُجهت له 14 تهمة، وحكم عليه بالسجن مدة 11 عاماً.

4 - «لونج تيرم كابيتال مانجمنت»

- كان "لونج تيرم كابيتال مانجمنت" صندوق تحوط كبيراً يديره اقتصاديون حائزون جائزة نوبل، ومتداولون مشهورون في وول ستريت.

-رغم أن الشركة حققت نجاحاً كبيرًا في الفترة بين 1994 و1998، وتمكنت من جذب استثمارات بقيمة تتجاوز المليار دولار، فإن الصندوق كاد ينهار عام 1998 بسبب استراتيجيات التداول عالية الاستدانة، التي لم تحقق نتائج جيدة.

- في سبتمبر عام 1998 تم إنقاذ الصندوق الذي واصل تكبد الخسائر، بمساعدة مجلس الاحتياطي الفدرالي، ولولا ذلك لكانت حدثت أزمة مالية عالمية.

5 - بيكو كابيتال

- تأسست "بيكو كابيتال" عام 1998 على يد أرت سامبرج، وكانت تحقق عوائد سنوية ضخمة تزيد عن 16 في المئة، ووصلت قيمة الأصول التي تديرها إلى أكثر من 15 مليار دولار بحلول أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

- اتضح فيما بعد أن كل هذه النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة كانت بسبب التداول من الداخل، ووجهت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية اتهامات ضد الصندوق عام 2010، وتم تغريم الشركة وسامبرج مبلغ 28 مليون دولار.

6 - أمارانث أدفايزرز

- لا تنهار كل صناديق التحوط بسبب الاحتيال أو التداول من الداخل، فبعض الصناديق تمر بفترات من الأداء السيئ، وهذا ما حدث مع صندوق "أمارانث أدفايزرز".

- تأسس هذا الصندوق عام 2000، ورغم أنه حقق عوائد سنوية تزيد على 86 في المئة على مدى خمس سنوات، فإن الصندوق انهار عام 2006 بعد خسارته أكثر من 6.5 مليارات دولار.

7 - تايجر مانجمنت

- رغم أن شركة "تايجر مانجمنت" جمعت أصولاً بقيمة 6 مليارات دولار، فإنها فشلت في النهاية بسبب رهان مؤسسها جوليان روبرتسون بشكل كبير على أسهم ظن أنها واعدة، واتباعه استراتيجية البيع على المكشوف لما اعتبره أسوأ أسهم.

- خسرت الشركة في النهاية أموالاً طائلة بسبب الاضطرابات في سوق الدولار مقابل الين، كما خسرت أيضا بسبب تجنبها الاستثمار في أسهم الإنترنت والتكنولوجيا التي واصلت الارتفاع، ونتيجة لكل ذلك واجهت الشركة خسائر فادحة، وفي عام 2000 أعلن روبرتسون أن صندوق التحوط التابع لـ "تايجر" سوف يغلق.

8 - أمان كابيتال

- تأسس هذا الصندوق عام 2003 على يد كبار المتداولين في البنك السويسري "يو بي إس"، الذي يعد من أكبر البنوك في أوروبا، إلا أن الصندوق تكبد خسائر ضخمة تقدر بملايين الدولارات، بسبب اتباع استراتيجية الرافعة المالية في المشتقات الائتمانية.

- بحلول مارس عام 2005 لم يتبق في الصندوق سوى أصول بقيمة 242 مليون دولار، وواصل المستثمرون استرداد أصولهم، حتى تم إغلاق الصندوق في يونيو 2005.

9 - مارين كابيتال

- جذب صندوق التحوط "مارين كابيتال" رأسمالا بقيمة 1.7 مليار دولار، وراهن الصندوق بشكل كبير على سندات شركة "جنرال موتورز"، إلا أن انخفاض تصنيف سندات الشركة إلى "سندات غير مرغوب فيها" أدى إلى انهيار صندوق "مارين كابيتال".

- في يونيو 2005 أرسلت إدارة الصندوق خطاباً إلى المساهمين، لإبلاغهم أن الصندوق سيتم إغلاقه بسبب نقص فرص الاستثمار المناسبة.

10 - بيلي كوتس كرومويل

- تم تأسيس صندوق "بيلي كوتس كرومويل" متعدد الاستراتيجيات عام 2003، لكنه لم يستمر طويلاً، إذ أدى سوء اتخاذ القرارات واعتماد استراتيجية الرافعة المالية إلى انخفاض قيمة أصول الصندوق البالغة 1.3 مليار دولار بنسبة 20 في المئة في غضون أشهر، وبدأ المستثمرون يسحبون أصولهم، حتى تم إغلاق الصندوق في يونيو 2005.

back to top