بورصة الكويت تشارك في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

نشر في 28-11-2021
آخر تحديث 28-11-2021 | 00:00
ناصر السنعوسي - سوزان ميخائيل - لبنى القاضي - مي الحجاج
ناصر السنعوسي - سوزان ميخائيل - لبنى القاضي - مي الحجاج
أضاءت بورصة الكويت مبناها باللون البرتقالي، وذلك احتفاء باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي حددته الأمم المتحدة، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، ومركز أبحاث ودراسات المرأة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، وجمعية سوروبتمست الكويتية لتنمية المجتمع.

وتعد حملة الـ16 يوما للأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة مبادرة عالمية بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة وإدارة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ويحتفى بها في جميع أنحاء العالم، ابتداء من 25 الجاري، الذي يوافق اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتختتم في 10 ديسمبر المقبل، الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وتحتفل الحملة هذا العام بالذكرى الـ 30 لتأسيسها، عندما بدأ نشطاء في أول معهد للقيادة العالمية للمرأة هذه المبادرة عام 1991.

وتشكل مشاركة بورصة الكويت في هذه المبادرة جزءًا من استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية التي تهدف إلى إحداث تأثير جوهري على المجتمعات التي تعمل فيها، وتتماشى هذه المبادرة مع الهدف الخامس (تمكين المرأة)، والهدف السابع عشر (الشراكة من أجل الأهداف) من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، إضافة الى خطة التنمية الوطنية لدولة الكويت "كويت جديدة 2035".

وقد أدت جائحة فيروس كورونا إلى تفاقم جميع عوامل الخطر للعنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك البطالة وانعدام الأمن الاقتصادي، وعزز العديد من الأعراف الاجتماعية الضارة ليواجه النساء والفتيات حواجز أكبر في الوصول إلى الخدمات والعدالة.

ولمواجهة هذه التداعيات، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حملة "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030"، والتي تهدف إلى زيادة التحركات الدولية لرفع مستوى الوعي وحشد جهود المناصرة وتبادل المعرفة والابتكارات.

وفي هذا الشأن، تدعو منظمة الأمم المتحدة الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية والقيادات الشبابية والقطاع الخاص ووسائل الإعلام إلى التعاون معها لتوحيد الجهود العالمية من أجل التصدي لظاهرة العنف ضد النساء والفتيات.

وتحمل حملة هذا العام عنوان "إنهاء العنف ضد المرأة الآن"، وتهدف إلى حشد المجتمع المدني، ومنظمات حقوق المرأة، ومنظومة الأمم المتحدة، وائتلاف العمل بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى الشركاء الحكوميين، والمدارس والجامعات، والقطاع الخاص، والنوادي والاتحادات الرياضية، لدعم استراتيجيات وبرامج وموارد شاملة وطويلة الأجل. كما تهدف الحملة إلى منع العنف ضد النساء والفتيات في الأماكن العامة والخاصة والقضاء عليه، وتسليط الضوء على الاستراتيجيات والتدخلات الفعالة، وتعزيز النساء القياديات ومشاركتهن الهادفة في السياسات واتخاذ القرار.

وتعليقاً على مشاركة بورصة الكويت بمبادرة الأمم المتحدة السامية، قال رئيس إدارة التسويق والاتصال في بورصة الكويت ناصر السنعوسي: "تنضم بورصة الكويت إلى المنظمات العالمية في المشاركة في الذكرى الثلاثين لحملة الـ 16 يوما للأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة. وتهدف البورصة من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على الأهمية البالغة لحماية المرأة والفتيات بشكل عام من كل أشكال العنف والعمل على تمكينهن وحماية حقوقهن وتعزيز مشاركتهن الهادفة في السياسات وصنع القرار".

كما رحبت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، سوزان ميخائيل، بإضاءة المباني الكويتية المميزة باللون البرتقالي لمساندة حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، قائلة: "إنهاء العنف ضد المرأة عمل جماعي، ومن الملهم أن نرى الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني يجتمعون لزيادة الوعي واتخاذ موقف واضح بالمطالبة لوضع حد للعنف ضد المرأة الآن. تعد حملة الـ16 يوما للأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة دعوة قوية لصناع القرار وقادة الشركات والمؤثرين في المجتمع للعمل معًا واتخاذ قرار صارم لمنع العنف ضد النساء والفتيات أينما حدث".

وأعربت رئيسة مركز دراسات وأبحاث المرأة بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، د. لبنى القاضي، عن سعادتها بمشاركة بورصة الكويت في الحملة، قائلة: "نحن نفتخر بانضمام بورصة الكويت بإضاءة مبناها باللون البرتقالي، وهو خير دليل على دور البورصة في دعم ومساندة التنمية المستدامة الخاصة بتمكين المرأة. كما أن بورصة الكويت كانت أول بورصة في مجلس التعاون تقرع الجرس لتمكين المرأة في يوم المرأة العالمي، وهي واحدة من الموقعين على بيان دعم "مبادئ دعم المرأة".

كما أشادت رئيسة جمعية سوروبتمست الكويتية لتنمية المجتمع، مي الحجاج، بمشاركة بورصة الكويت في هذه المبادرة، قائلة: تتطلب الإنسانية منّا جميعاً الوقوف ضد العنف بجميع أشكاله، والإيمان بالعدالة، والنزاهة والسلوك الحسن تجاه كل إنسان.

back to top