سمو الشيخ صباح الخالد: الحياة الطبيعية على بُعد خطوات

«إعداد برنامج وثائقي عن تضحيات منظومتنا الصحية لتخليد فعلها في التاريخ»
• «مستشفى الفروانية الجديد الأكبر بالكويت ويدخل الخدمة بداية 2022 بسعة 950 سريراً»

نشر في 17-09-2021
آخر تحديث 17-09-2021 | 00:15
رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد خلال تفقده مشروع مستشفى الفروانية أمس بحضور بعض الوزراء
رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد خلال تفقده مشروع مستشفى الفروانية أمس بحضور بعض الوزراء
أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، أمس، أن «الكويت على بُعد خطوات من العودة إلى الحياة الطبيعية، التي تتطلب منا زيادة أعداد المطعمين، والتقيد بالإرشادات الصحية».

وقال الخالد لـ»كونا»، و»تلفزيون الكويت»، على هامش جولة تفقد فيها مشروع مبنى مستشفى الفروانية الجديد، إن «أمامنا الآن انخفاضا في عدد الإصابات، ونسبة التطعيم بجرعتين وصلت إلى 70 في المئة»، مضيفا أنها «نسبة جيدة جدا على مستوى العالم، وفق التطعيمات المعترف بها».

وأوضح سموه أننا «عندما نتواجد في أي صرح طبي يجب علينا تجديد الشكر والتقدير للفريق الطبي وكوادره التي واجهت، بكل تضحية، فيروس «كورونا»، الذي أربك العالم والقطاعات جميعها، لكننا وجدنا أن منظومتنا الصحية متماسكة، وقامت بما هو مطلوب منها لمواجهة الوباء».

وتابع «أمامنا أيضا تكريم ومكافأة منظومتنا الصحية، ليس فقط بتقديم المكافآت المالية أو كلمات الشكر، بل يجب أن نوثق للتاريخ، وتلك مسؤولية وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، ووزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري».

وذكر أنه «يجب إعداد برنامج توثيقي للتاريخ يسجل عمل وتضحيات منظومتنا الصحية وكوادرنا الطبية والمساندة والفنية والإدارية، ووضع أسماء شهدائنا في هذه الأزمة الصحية والكادر الطبي في مستشفى جابر الأحمد، حتى يخلد فعلهم في التاريخ».

وأردف الخالد أن مشروع مبنى مستشفى الفروانية الجديد سيدخل الخدمة بداية السنة المقبلة، مؤكدا أن القطاع الصحي في البلاد يشهد تحديثا كبيرا على مستوى المنشآت الطبية.

وأشار إلى أن المبنى تبلغ سعته السريرية أكثر من 950 سريرا، ويحتوي على 31 غرفة عمليات، بالإضافة إلى مركز للأسنان، وتتوفر فيه 156 غرفة، وهو الأكبر في الكويت.

وأضاف سموه أنه «بعد افتتاح مستشفى الشيخ جابر الأحمد بسعة سريرية نحو 1200 سرير، والمدينة الطبية في الجهراء التي دخلت الخدمة منذ شهرين بسعة سريرية 1234، فمن المؤكد أن القطاع الصحي يشهد تحديثا كبيرا على مستوى منشآته».

وذكر أن «هذه المنشآت الطبية هي من تساعد على خلق بيئة عمل مريحة للكادر الطبي في بلد يستثمر بأبنائه وبناته بالدراسة والتحصيل العلمي، ليصبحوا أطباء وخدمة مساندة، فضلا عن التمريض».

وبيّن أن «هذا المستشفى المتكامل سيتم تسلمه مبدئيا الشهر المقبل، وسيدخل الخدمة بداية السنة المقبلة، ليقدم رعاية طبية لمحافظة الفروانية، التي يبلغ عدد سكانها 1.180 مليون شخص».

وأشاد بجهود العاملين في متابعة وتنفيذ هذا الصرح الطبي الكبير قائلا، إن «هذه المنشآت ستكمل عمل المنظومة الصحية، وكل الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة التي تبذل من وزارة الصحة».

back to top