الخالد: حماة الوطن جاهزون لأداء الواجب ومواجهة أي طارئ

سموه زار نادي ضباط الجيش ومقر «الداخلية» وأشاد بتعاونهم مع الجهات الحكومية أثناء جائحة «كورونا»

نشر في 22-04-2021
آخر تحديث 22-04-2021 | 00:07
عبر رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، عن سعادته بتجهيز قوة الواجب «سند» لتكون مستعدة لأي واجب يطلب منها في أي مرحلة وبمشاركة وزارة الدفاع في التجهيز للاختبارات الورقية للصف الثاني عشر في نهاية شهر مايو المقبل.

جاء ذلك خلال زيارة سموه لنادي ضباط الجيش، أمس الأول، حيث كان في مقدمة مستقبليه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد الصالح، ووكيل وزارة الدفاع بالندب الشيخ فهد الجابر، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن فهد الناصر.

والتقى سموه خلال الزيارة كبار قادة الجيش والقطاعات المدنية بوزارة الدفاع، واستمع إلى شرح حول طبيعة المهام والواجبات المناطة بمختلف قطاعات الجيش الكويتي.

وقال الخالد في كلمة له بهذه المناسبة: أتشرف بنقل تحيات صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم وعلى كويتنا الغالية والأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات.

شكر وتقدير

وأضاف: أغتنم فرصة وجودي مع حماة الوطن منتسبي وزارة الدفاع بقطاعيها العسكري والمدني لأجدد الشكر والتقدير والثناء على كل الأعمال التي قاموا بها مع الجهات الحكومية أثناء جائحة كورونا.

وأشاد سموه بدور وزارة الدفاع التي كانت مع الفريق الحكومي منذ اليوم الأول للجائحة بسلاح الجو والهيئة الطبية والقوة البحرية في التطهير والتعقيم إضافة إلى إقامة المحاجر والمستشفيات الميدانية ومساندة وزارة الداخلية والحرس الوطني في تطبيق الحظر الجزئي والكلي وعزل المناطق.

وأعرب عن شكره وتقديره للجهد المنظم والعون الكبير من وزارة الدفاع بقطاعيها العسكري والمدني خلال مواجهة هذه الجائحة منذ بدايتها ولمدة سنة وأربعة أشهر حتى الآن، قائلا: ما شاهدناه جاء نتيجة التخطيط والتدريب والتجهيز لمواجهة أي طارئ.

وأضاف: الشكر والتقدير لكم على هذا الجهد فكلما طلبنا من وزارة الدفاع وجدنا أكثر مما نطلب وذلك نتيجة تخطيط وتدريب مستمر، مضيفا: بارك الله فيكم ونسأل الله العلي القدير أن يرفع عنا هذا الوباء وأن نعود إلى حياتنا الطبيعية بأسرع وقت.

وتسلم سموه هدية تذكارية بمناسبة الزيارة.

متابعة واهتمام

ومن جهته، ألقى الوزير الجابر كلمة قال فيها: يشرفني باسمي ونيابة عن منتسبي وزارة الدفاع من عسكريين ومدنيين أن نبارك لسمو رئيس الوزراء حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، كما يطيب لنا أن نعبر لكم عن خالص شكرنا وعظيم امتناننا على تشريفكم لنا بهذه الزيارة الكريمة والتي تعكس حرص ومتابعة واهتمام سموكم الدائمة بأبنائكم منتسبي وزارة الدفاع.

وأضاف الجابر: لقد حرصت وزارة الدفاع بمختلف قطاعاتها العسكرية والمدنية ومنذ بداية انطلاق الجهود الحكومية الرامية لمكافحة جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد إلى تسخير جميع إمكانياتها وقدراتها البشرية والفنية لتقديم مختلف أوجه الدعم والمساندة للجهات الرسمية في البلاد، وذلك من خلال اتخاذها للعديد من القرارات والإجراءات الكفيلة بالمحافظة على درجة الاستعداد والجاهزية لمختلف قطاعاتها وضمان تنفيذ جميع القرارات والتعليمات التي تصدر عن مجلس الوزراء.

الارتقاء والتطور

وأكد أن وزارة الدفاع تسعى دائما من خلال وضعها لبرامج العمل في مختلف قطاعاتها إلى تحقيق عنصر التوافق والانسجام مع خطة العمل الحكومية الرامية إلى تحقيق الارتقاء والتطور الإداري والميداني لمختلف وزارات ومؤسسات الدولة ومد جسور التعاون والعمل الجماعي المشترك فيما بينها، وهو ما يسهم بدوره في تحقيق الرؤية المستقبلية للكويت وتحقيق آمال وتطلعات القيادة السياسية الحكيمة والشعب الكويتي الكريم، والتي نحمل اليوم على عاتقنا أمانة ومسؤولية تحقيقها من خلال ما كلفنا به من مهام وواجبات.

حماة الوطن

وشدد على أن حماة الوطن من منتسبي وزارة الدفاع كانوا ومازالوا على العهد باقين ولقسمهم محافظين ولولائهم مجددين بأن يكونوا دائماً وأبدا حصنا حصينا ودرعا واقية لهذا الوطن، مخلصين لقيادتهم، أوفياء لشعبهم، حماة لوطنهم، محافظين على سيادته، باذلين الغالي والنفيس دفاعاً عن أمنه وسلامة أرضه وسمائه وبحره.

وفي ختام كلمته، قال: نسأل المولى عز وجل أن يعيد علينا شهر رمضان المبارك ونحن ننعم بالأمن والأمان والرخاء والسلامة من كل داء ووباء وأن يكتب لقيادة وجهود سموكم النجاح في تجاوز هذه الظروف الصحية الطارئة وأن يوفقنا للعمل لما فيه خير هذا الوطن المعطاء والاسهام في تحقيق تقدمه وازدهاره ورفعته واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم.

زيارة «الداخلية»

وزار سمو رئيس مجلس الوزراء، مقر وزارة الداخلية «مبنى نواف الأحمد»، حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام.

والتقى سموه خلال الزيارة كبار قادة الشرطة ومسؤولي القطاعات المدنية بوزارة الداخلية.

وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة نقل فيها تحيات صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وتحيات سمو ولي العهد وتهاني سموهما لمنتسبي الوزارة بشهر رمضان الفضيل.

وأكد سموه ان منتسبي وزارة الداخلية هم الركيزة الاساسية في اشاعة الأمن والاطمئنان في البلاد، معربا عن اعتزازه بزيارة وزارة الداخلية ولقائه منتسبيها.

وأضاف سموه ان ما زاد من الاعباء والجهود المبذولة في السنة الماضية وفي هذه السنة ظهور جائحة كورونا والاجراءات المطلوب اتخاذها للحد من تفشي هذا الوباء.

وأوضح أن كل القرارات التي اتخذت والاجراءات التي اتبعت كان لوزارة الداخلية منها النصيب الأكبر وهي أمور محل تقدير وإشادة لهذا الدور الكبير الذي يقومون به في خدمة البلاد والعباد.

الموجة الثانية

وأعرب عن شكره وتقديره وإعجابه بالأداء الذي قامت به الداخلية لاسيما «اننا مازلنا في مواجهة الموجة الثانية من هذه الجائحة ومتطلباتها»، مضيفا سموه «تواجدكم المستمر على مدار الساعة لتطبيق الاشتراطات والاجراءات وما تتطلبه هذه الاجراءات من جهد كبير لم يتحقق لولا التدقيق وحسن التدبير والتعامل».

وأوضح أن «أمامنا مسؤوليات كبيرة في حماية بلادنا من أثر هذه الجائحة الصحية»، مشيرا إلى ان تصاعد حالات الإصابة ادى إلى اتخاذ إجراءات منها الحظر الجزئي للحد من هذه الاصابات والوصول إلى الاستقرار المنشود.

ولفت سموه الى الدور الكبير الذي قام به رجال وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية، مبينا «أي نوع من المهام التي كلفنا بها وزارة الداخلية وجدنا الاستعداد منهم لتلبية أكثر مما هو مطلوب منها».

وأشار سموه إلى المسؤوليات الجسيمة التي تضطلع بها وزارة الداخلية في مختلف مناحي الحياة بما يساعد على تطبيق القانون واشاعة الأمن والاطمئنان في المجتمع، سائلا العلي القدير ان يعين الجميع على تحمل المسؤولية لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار للبلاد وان ينتهي خطر هذه الجائحة في أقرب وقت ممكن.

كما ألقى وكيل وزراة الداخلية الفريق عصام النهام كلمة ترحيبية بهذه المناسبة.

كلما طلبنا من «الدفاع» و«الداخلية» وجدنا أكثر مما نطلب نتيجة التخطيط والتدريب المستمرين

سعداء بتجهيز «سند» وبمشاركة «الدفاع» في الاستعداد للاختبارات الورقية للصف الثاني عشر في نهاية مايو المقبل

منتسبو «الداخلية» هم الركيزة الأساسية في إشاعة الأمن والاطمئنان وتطبيق القانون الخالد

أمامنا مسؤوليات كبيرة في حماية بلادنا من «كورونا» ومازلنا في مواجهة الموجة الثانية الخالد

منتسبو «الدفاع» على العهد باقون ولقسمهم محافظون ولولائهم مجددون بأن يكونوا دائماً درعاً وحصناً حصيناً الجابر

نسعى دائماً إلى تحقيق التوافق والانسجام مع خطة العمل الحكومية الرامية إلى تحقيق الارتقاء والتطور الإداري الجابر
back to top