شركة كامكو إنفست : استقطبنا أكثر من 623 مليون دولار خلال 2020

• انتصار السويدي: الشركة تتمتع بمركز مالي قوي وبحقوق مساهمين قدرها 50 مليون دينار
• فيصل صرخوه : المكاتب الإقليمية تواصل ترسيخ حضورها بالأسواق التي تعمل بها وتعزيز عروضها وبناء قاعدة عملائها

نشر في 08-04-2021
آخر تحديث 08-04-2021 | 00:02
جانب من عمومية «كامكو إنفست»
جانب من عمومية «كامكو إنفست»
أكدت السويدي أن «كامكو إنفست» خفضت إجمالي التزاماتها بمقدار 3.8 ملايين دينار، بنسبة 5.5%، ليصل إلى 64.8 مليوناً في نهاية ديسمبر 2020، لافتة إلى أن الشركة تتمتع بمركز مالي قوي وبحقوق مساهمين بلغت 50 مليون دينار في نهاية عام 2020.
عقدت شركة كامكو إنفست، شركة مالية إقليمية غير مصرفية تدير أصولاً لمصلحة العملاء وتعد من الأكبر حجماً في المنطقة، جمعيتها العامة العادية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 ومنتدى الشفافية، ووافق المساهمون على جميع البنود المدرجة في جدول الأعمال.

وعقدت الجمعية العامة برئاسة نائبة رئيس مجلس الإدارة انتصار السويدي، التي تلت تقرير مجلس الإدارة، مبينة أن عام 2020 كان استثنائياً على جميع الصعد وسط تفشي فيروس كورونا، الذي أثّر على كل نواحي الحياة، وألحق الضرر بالأسواق المختلفة في كل أنحاء العالم، وشهد الاقتصاد العالمي أعمق ركود منذ الحرب العالمية الثانية مما أدى إلى ارتفاع مستويات البطالة.

وأضافت السويدي أن الأسواق المالية العالمية وصلت إلى أدنى مستوياتها المسجلة في عدة سنوات خلال فترة ذروة الجائحة في الربع الثاني من عام 2020 مع انخفاض أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة عقود على الأقل، وقد وصف صندوق النقد الدولي الوضع بأنه أسوأ انكماش اقتصادي منذ الكساد الكبير.

وأوضحت أنه وسط تلك التداعيات سارعت الحكومات بالاستجابة على كل الصعد وقامت بإقرار حزم مالية هائلة وإدخال إصلاحات محددة لكل قطاع وفقاً لما تقتضيه الحاجة، كما تم تبني سياسات نقدية فائقة التيسير وخفض معدلات الفائدة إلى أدنى مستوياتها التاريخية.

وذكرت أن حال دول مجلس التعاون الخليجي لم يكن أفضل، فبالإضافة إلى التداعيات التي شهدتها دول العالم جراء الجائحة، كان لانخفاض أسعار النفط أثر كبير على ميزانيات الدول وعمق من تبعات هذه الأزمة وأنهت أسواق الأسهم العام بتراجع جميع الأسواق باستثناء سوقي السعودية وقطر.

ولفتت السويدي إلى أنه كسائر الشركات، أدى الاقفال وتباطؤ الأعمال وأداء أسواق المنطقة إلى تكبد الشركة خسائر صافية بلغت 2.7 مليون دينار (خسارة السهم 7.85 فلوس) خلال عام 2020 متأثرة بخسائر غير محققة مقابل أرباح صافية بقيمة 3 ملايين دينار في عام 2019 (بربحية سهم 12.47 فلساً).

وبينت أن إجمالي الإيرادات خلال العام بلغ 15.1 مليون دينار فيما بلغ إجمالي الإيرادات من الرسوم والعمولات 15.0 مليوناً، علاوة على ذلك، تمكنت "كامكو إنفست" من ترشيد قاعدة تكاليفها إذ انخفضت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 26.5 في المئة في 2020 لتصل إلى 14.3 مليوناً نتيجة لعدد من الإجراءات التي اتخذتها الشركة لترشيد نفقاتها التشغيلية لمواكبة ظروف السوق واستكمال استراتيجية الشركة بعد الاندماج.

وأكدت السويدي أن الشركة خفضت إجمالي التزاماتها بمقدار 3.8 ملايين دينار، بانخفاض بنسبة 5.5 في المئة، لتصل إلى 64.8 مليوناً في نهاية ديسمبر 2020 وتتمتع بمركز مالي قوي وبحقوق مساهمين بلغت 50.0 مليوناً في نهاية عام 2020 وبتصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى "BBB" وتصنيف قصير الاجل عند "A3" مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل "كابيتال إنتليجنس".

بدوره، قدم فيصل صرخوه الرئيس التنفيذي شرحاً مفصلاً عن سير أعمال وانجازات الشركة خلال العام المنصرم، إذ نجحت الشركة في استقطاب أكثر من 623 مليون دولار استثمارات في العديد من المنتجات والصفقات، ووزعت حوالي 49 مليون دولار للعملاء (توزيعات رأس المال والدخل) وفي نهاية ديسمبر 2020 بلغ إجمالي الأصول المدارة 3.9 مليارات دينار كويتي (12.9 مليار دولار). وأضاف صرخوه أن صناديق الأسهم والمحافظ المدارة واصلت تحقيق أداءً فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها وحصلت ثلاثة صناديق تديرها الشركة على جوائز من ريفينيتيف ليبر لعام 2020 تقديراً لأدائها المتميز والمستمر والمعدل حسب المخاطر مقارنة بمنافسيها.

وذكر أن فريق الاستثمارات العقارية أتم عمليتي استحواذ على استثمارين عقاريين إضافة إلى عمليتي تخارج ناجحتين من استثمارين عقاريين في قطاعي المكاتب والخدمات اللوجستية في كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة محققين عوائد للعملاء فاقت العوائد المستهدفة.

ولفت إلى أن الأصول العقارية المدارة تضم حالياً 14 عقاراً بقيمة إجمالية 1.1 مليار دولار وبمساحة إجمالية قدرها 3.5 ملايين قدم مربعة، وتحقق العقارات المدارة عوائد سنوية مستقرة للمستثمرين بقيمة 40 مليون دولار لتصل بذلك نسبة متوسط العوائد النقدية إلى 7.8 في المئة من قيمة المبلغ المستثمر.

وأشار إلى أن إدارة أصول الحالات الخاصة قدمت خدمات صممت خصوصاً لإدارة أصول العملاء ممن يبحثون عن تعزيز قيمة استثماراتهم وتحقيق أعلى العوائد لمحفظة الأصول ذات الحالات الخاصة التي تغطي فئات أصول متعددة مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال صرخوه إن الإدارة نجحت في تطبيق استراتيجيات الاستثمارات التي تقوم بإدارتها وأسفرت عن تحقيق تدفقات نقدية للعملاء بلغت قيمتها 477 مليون دولار منذ تأسيسها في عام 2013، منها 4 ملايين دولار في عام 2020 وخلال العام، نجح فريق العمل في الانتهاء من التخارج من استثمارات بقيمة 90 مليون دولار، كان قد وقع عقد إدارتها في يونيو 2017، وفقاً لقيمة الأصول المستهدفة المتفق عليها مع العميل.

وأفاد بأنه كان لوباء كورونا أثر شديد على القطاعات الرئيسية مما سبب اضطرابات كبيرة في عمليات جميع الشركات التي تستثمر بها صناديق الملكية الخاصة والذي أدى بدوره إلى تحديات في التدفقات النقدية، وخلال العام، نجح فريق الاستثمارات المصرفية في لعب دور المدير الرئيسي المشترك لست صفقات في أسواق الدين، صفقتين إقليميتين وأربع صفقات محلية، بمبلغ إجمالي يعادل 2.6 مليار دولار. وتابع صرخوه أن الفريق لعب دور مستشار البيع الحصري لمجموعة طبية في مصر وطرح مبادرة استراتيجية لمساعدة الشركات على الاستجابة للأزمة الحالية، كما حازت كامكو إنفست جائزة "أفضل بنك اندماج واستحواذ في الشرق الأوسط - 2020" من مؤسسة غلوبال فاينانس المعتمدة دولياً.

وزاد: استمرت ذراع الوساطة المالية، شركة الأولى للوساطة المالية، في تقديم خدماتها للعملاء دون انقطاع مع ارتفاع في الحصة السوقية واستقطاب عملاء جدد من خلال خدمات التداول الإلكتروني، ويعتبر الإنجاز الرئيسي للفريق هو التنفيذ الناجح لنسبة كبيرة من قيم التداول والتي بلغت مليار دينار في يوم إدراج بورصة الكويت ضمن مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة بكفاءة واحترافية عالية.

وشدد صرخوه على مواصلة المكاتب الإقليمية بنجاح ترسيخ تواجدها في الأسواق التي تعمل بها وتعزيز عروضها وبناء قاعدة عملائها، وقد أنهت كامكو إنفست - السعودية عملية تغيير علامتها التجارية في يوليو 2020 تماشياً مع استراتيجيتنا للعمل تحت علامة تجارية موحدة واستقطبت عملاء جددا من مؤسسات وأفراد ذوي الملاءة المالية العالية.

وذكر أن الفريق واصل تقديم أداء مرتفع معدل بالمخاطر لهذا العام لصندوق كامكو للأسهم السعودية فاق أداء مؤشر القياس بنسبة 5.8% على الرغم من كون الصندوق عالي السيولة. ويعتبر الصندوق ثاني أكبر صندوق تقليدي للأسهم السعودية وأكبر صندوق تديره شركة استثمار مستقلة غير تابعة لبنك محلي.

وقال شهدت كامكو إنفست – مركز دبي المالي العالمي في عام 2020 عاماً جيداً آخر، حيث رفع من مساهمته في الأعمال الأساسية للمجموعة بشكل كبير بما في ذلك استقطاب الأموال واكتساب عملاء جدد، وحصل الفريق على الموافقات لطرح وإدارة صندوق تمويل تجاري جديد واستكمل عملية الاندماج مع غلوبل – مركز دبي المالي العالمي مع تكامل سلس للتراخيص والمكاتب والموظفين.

وأكد صرخوه مواصلة الشركة تعزيز مكانتها كواحدة من رواد الفكر البارزين في المنطقة. فمن منطلق الحرص على أهمية اتخاذ قرارات استثمارية قائمة على البيانات والمعلومات، نعمل دوما على تعزيز الثقافة المالية والاستثمارية ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع للحصول على مجتمعات استثمارية مطلعة. ونتيجة لذلك، تساهم تقييماتنا الثاقبة التي نصدرها في الوقت المناسب وتتبعنا لاتجاهات الأسواق والتحاليل والتقارير والتوقعات دوراً رئيسياً في تسهيل عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية.

واشار الى استمرار فريق البحوث خلال عام 2020 الالتزام بخدمة مجتمع المستثمرين وواظب، حتى أثناء عمليات الإغلاق الخاصة بجائحة كورونا، على إصدار جميع التقارير الدورية التي تغطي قطاعات متعددة في الوقت المناسب واقتراح استراتيجية متعددة الأصول من خلال البحث الأساسي والفني والاقتصادي، علاوة على ذلك، أصدر الفريق تقارير لتغطية الأحداث الكبرى؛ على وجه التحديد، الوباء وأثره الاقتصادي، وإدراج الكويت في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.

وقال إنه في ذات الوقت، يعتبر قيامنا بدور رائد على مستوى المجتمع جزءاً لا يتجزأ من خلق القيمة لأصحاب المصالح، حيث نقوم بذلك من خلال طرح مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تضيف قيمة استراتيجية إلى اقتصادنا الوطني والقطاع المالي وتنمية الكوادر المهنية المحلية. وفي عام 2020، استضفنا العديد من الندوات عن بعد حول الموضوعات الرئيسية المتعلقة بالاستثمار، وأطلقنا حملة توعية للحد من انتشار كورونا، ووزعنا الإمدادات لمرافق الحجر الصحي بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، كما شاركنا في مساهمة كيبكو البالغة 2.5 مليون دينار لدعم جهود الحكومة المبذولة في مكافحة الجائحة.

وعن الخطوات المستقبلية، أكد صرخوه بأن الشركة ستواصل مراقبة التطورات الجارية في السوق وخطط الحكومة للعودة إلى الحياة الطبيعية. وقد ساهم العام 2020 في تحسين في مستوى الإنتاجية خلال الأوقات الصعبة من خلال تنفيذ استراتيجيات جديدة وتسريع خطة التحول الرقمي وتخفيف المخاطر المرتبطة بتأثير الجائحة.

ولفت إلى استمرار التواصل مع جميع أصحاب المصلحة ومراقبة الاتجاهات الجديدة والتغيرات السلوكية التي ستؤدي حتماً إلى وجود معايير جديدة وفرص استثمارية بعد الانتهاء من أزمة كورونا.

مساهمو الشركة وافقوا على جميع بنود الجمعية العامة العادية
back to top