نواب: الحكومة لم تحترم إرادة الشعب بتشكيلها الجديد

• مرزوق الخليفة: حكومة نادي الأقارب لا تصنع وطناً
• خالد العتيبي: ضمت وزراء أثبتوا فشلهم

نشر في 15-12-2020
آخر تحديث 15-12-2020 | 00:03
النائبان مرزوق الخليفة وخالد العتيبي
النائبان مرزوق الخليفة وخالد العتيبي
انتقد نواب التشكيل الحكومي الجديد الذي جاء به رئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد عقب انتخابات مجلس الامة 2020، مشيرين الى ان الحكومة الجديدة لا تواكب الطموح، كاشفين أن «عددا من الوزراء فشلوا في حكومات سابقة أعيد توزيرهم من جديد».

وأعرب النواب عن استيائهم مما اسموه سياسة المحاصصة في التشكيل الحكومي، لافتين الى انه واضح من اسماء بعض الوزراء عدم احترام ارادة الامة.

وقال النائب خالد العتيبي: فقد التشكيل الوزاري أسماء كانت قادرة على إحداث الفارق، وفي المقابل ضمت التشكيلة وزراء أثبتوا فشلهم سابقاً، ونالوا سخط الشعب بسبب أدائهم الضعيف.

‏وأضاف العتيبي: كما ضمت أسماء لها آراء سياسية انتقدت الإصلاح، مشيرا الى انه ‏مازالت سياسة تعيين الوزراء مبنية على المحاصصة لا الكفاءة، وكأن الكويت خلت من الكفاءات.

واعتبر النائب محمد المطير أن بعض الأسماء في التشكيل الحكومي أبعد ما تكون عن التوجيه الدستوري بوجوب مراعاة نتائج الانتخابات.

ودعا المطير الى «تدارس التشكيل مع الأخوة النواب، ومناقشة كل الخيارات الدستورية بما فيها تكرار ما حصل في مجلس 1963، وعلى إثره انحاز المغفور له عبدالله السالم للشعب، وأمر بإعادة تشكيل الحكومة».

ووصف النائب مرزوق الخليفة التشكيل الحكومي بقوله: حكومة «نادي الأقارب» لا تصنع وطناً للجميع بل تهدم الأوطان.

أما النائب مبارك الخجمة فقال إن «الرسالة الواضحة من الحكومة في التشكيل الأخير هي عدم احترام واضح لإرادة الأمة في استبعاد وزير حصل على الإجماع الشعبي والنيابي، ويقابله اختيار آخر لوزير أسقط جميع من كان يقف بجانبه».

وكشف النائب حمد المطر ان «خروج براك الشيتان من الحكومة، وتوزير أسماء أخرى دون قراءة خيارات الأمة لممثليها يعد تخبطا واضحا من الحكومة، مع إيماننا بالمادة 50 من الدستور»، مضيفا: نذكر رئيس الحكومة بالمادة 100 من الدستور ‏من حقكم الاختيار ‏ومن حقنا المساءلة.

وطالب المطر وزير التجارة والصناعة بمعالجة النصب العقاري، مشيرا الى انها قضية تمس أرزاق الآلاف من المواطنين، ونتطلع الى حلول واقعية وعملية وعاجلة.

بينما طالب النائب فايز الجمهور رئيس مجلس الوزراء بقراءة المشهد السياسي والاستفادة من مد يد التعاون. وقال الجمهور إن «اختيار وزراء لهم مواقف سياسية سيئة أو انهم متهمون في قضايا مالية دلالة واضحة على انك لم تقرأ الرسالة جيداً أو انك تبحث عن تصادم في المرحلة المقبلة».

مـــن جهـــتـــــــه، قــــــال النــــــــائــــــب د. عبدالكريم الكندري: لم يختلف نهج اختيار الوزراء عن السابق من محاصصة وترضيات ومحسوبيات ومازالت أهم معايير في اختيار أعضاء الحكومة غائبة وهي الكفاءة والقبول الشعبي والابتعاد عن عناصر التأزيم.

بدوره، قال النائب مهلهل المضف «يبدو أن رئيس الوزراء لم يقرأ نتائج الانتخابات، أو أنه لا يعرف القراءة السياسية، ‏ فالتشكيل الحكومي بوجود عناصر تأزيمية لا يعكس إرادة الناخبين ولا يلبي الطموحات، ولا يتماشى مع حجم التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي يمر بها البلد».

back to top