سيولة البورصة تتراجع إلى 34 مليون دينار والمؤشرات تخسر

عمليات بيع على وقع انخفاض الطلبات والعروض على الأسهم القيادية خصوصاً البنوك

نشر في 23-10-2020
آخر تحديث 23-10-2020 | 00:05
بورصة الكويت
بورصة الكويت
بعد تأخر إفصاحات الشركات المدرجة خصوصاً قطاع البنوك، وبعد جلستين من المكاسب أصبح العذر حاضراً لعمليات بيع وضغط جماعية أفقدت الجلسة توازنها.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت جلستها الأسبوعية الأخيرة أمس، كما بدأت الأسبوع على خسارة واضحة، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.7 في المئة تقريباً تعادل 38.96 نقطة ليتراجع إلى حدود 5618.43 نقطة.

وانخفضت السيولة بشكل كبير جداً وفقدت نصف قوتها في ضوء اللون الأحمر، وبالكاد بلغت 34 مليون دينار هي نصف معدل سيولة هذا الشهر تقريباً وتداولت 202.2 مليون سهم عبر 9696 صفقة، وتم تداول 135 سهماً ربح منها 27 سهماً فقط بينما خسر 83 واستقر 25 دون تغير.

وفقد مؤشر السوق الأول نسبة أكبر قريبة من 0.8 في المئة أي 49.73 نقطة ليقفل على مستوى 6230.87 نقطة بسيولة متراجعة بشدة كانت 28.4 مليون دينار تداولت 62.7 مليون سهم عبر 5414 صفقة، ولم يربح سوى سهم واحد فقط وثبت سهمان بينما تراجع البقية وهم 17 سهماً. وسجل مؤشر «رئيسي 50» خسارة أقل بحوالي النصف إذ فقد نسبة ثلث نقطة مئوية فقط تعادل 16.32 نقطة ليقفل على مستوى 4464.03 نقطة بسيولة محدودة هي أدنى مستويات هذا الشهر 4.1 ملايين دينار تداولت 84.9 مليون سهم عبر 2493 صفقة وربح 8 أسهم في «رئيسي 50» بينما خسر 28 سهماً واستقرت 8 أسهم دون تغير.

تراجع شبه جماعي

بعد تأخر إفصاحات الشركات المدرجة خصوصاً قطاع البنوك، وبعد جلستين من المكاسب أصبح العذر حاضراً لعمليات بيع وضغط جماعية أفقدت الجلسة توازنها، وتراجعت أسعار معظم الأسهم 83 سهماً من إجمالي 135 سهماً متداولاً والأكثر وضوحاً أنه لم يربح سوى سهم وحيد في السوق الأول هو «هيومن سوفت» الذي تجاوز مستوى 3 دنانير مجدداً مما يبعث الأمل ويجعل هذه الجلسة للنسيان، خصوصاً مع تراجع كبير لمستوى السيولة إلى النصف.

وكان الضغط الأكبر على السهم الأكبر الوطني، الذي فقد 10 فلوس معظم فترات الجلسة وخسر البقية بنسب قريبة من 1 في المئة في قطاع البنوك، كذلك الأسهم الصغيرة منها والكبيرة على حد سواء، وتماسك زين وثبت على مستواه السابق كما خسر أجيليتي أقل من نصف نقطة مئوية، ولم يكن الوضع في الرئيسي أفضل إذ تراجعت أسعار معظم الشركات ذات السيولة التي تواضعت كثيراً كذلك وربحت ثلاثة أسهم منها هي الأولى وأعيان واكتتاب وهو أحد أسهم كتلة المدينة النشيطة خلال هذه الفترة لتنتهي الجلسة حمراء بامتياز لكن لم تصل إلى مرحلة التخارجات الكبيرة أو الهلع وكانت على أقل مستوى سيولة خلال الشهر.

وسيطر اللون الأحمر على معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وخسرت أسواق الكويت والسعودية وقطر وعمان والبحرين وكان الاستثناء متمثلاً بسوقي الإمارات اللذين ربحا حوالي نصف نقطة مئوية وسط ارتداد محدود لأسعار النفط أعاده إلى مستوى 42 دولاراً للبرميل على مستوى مزيج برنت.

back to top