قفزة جديدة في وفيات فيروس كورونا

بـ 9 حالات... و686 إصابة وشفاء 746 حالة

نشر في 20-10-2020
آخر تحديث 20-10-2020 | 00:02
وزارة الصحة
وزارة الصحة
في قفزة جديدة لأعداد الوفيات الناجمة عن مضاعفات "كوفيد 19"، سجلت وزارة الصحة أمس 9 وفيات جديدة، ترفع إجمالي الوفيات إلى 710، منذ ظهور الوباء حتى أمس.

وأعلنت وزارة الصحة، في البيان الإحصائي اليومي للوقوف على آخر مستجدات الفيروس، تسجيل 686 إصابة جديدة بالمرض خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 116 ألفا و832 حالة.

وأكدت الوزارة شفاء 746 حالة، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء من المرض إلى 108 آلاف و606 حالات، وبنسبة 92.9 في المئة من إجمالي الإصابات الإجمالية في البلاد، عقب التأكد من تماثل تلك الحالات للشفاء، بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة بهذا الشأن.

وأوضحت أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة 133، ليصبح المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها بالمرض، وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة، 7516، مضيفة أن عدد المسحات التي تم إجراؤها خلال الـ24 ساعة الماضية 6002، ليبلغ مجموع الفحوصات منذ بداية الجائحة حتى الآن 834 ألفا و167، وبذلك تبلغ نسبة الإصابات الجديدة من المسحات 11.4 في المئة.

وجددت الوزارة دعوة المواطنين والمقيمين لمداومة الأخذ بكل سبل الوقاية، وتجنب مخالطة الآخرين، والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني، موصية بزيارة حساباتها الرسمية والجهات الرسمية في الدولة، للاطلاع على الارشادات والتوصيات، وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس.

في مجال اخر، أكدت وزارة الصحة أنه من الواضح أن "كوفيد 19" سيظل منتشراً خلال موسم الإنفلونزا، مما يجعل الحصول على لقاح

الإنفلونزا أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وقالت الوزارة في حسابها على "تويتر"، إن الفئات الواجب تطعيمها بطُعم الإنفلونزا الموسمية هي الأطفال من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات، والسيدات الحوامل، والأشخاص الذين يعانون سمنة مفرطة، والعاملات بالحضانات اللاتي يتعاملن مع الأطفال أقل من 5 سنوات، ومخالطي الحالات المرضية المؤكدة، والمرضى المصابين بأمراض القلب المزمنة، ومرضى الرئة والربو والجهاز التنفسي المزمن، والمرضى بأمراض الدم المزمنة. وأضافت "من الفئات الواجب تطعيمها أيضا مرضى نقص المناعة، والذين يخضعون للعلاجات المثبطة للمناعة، ومرضى اختلال وظائف الكلى والكبد المزمنة، ومرضى الأورام، أو من يتعالجون بالعلاج الإشعاعي أو الكيماوي، ومرضى السكري، ومرضى زراعة الأعضاء والمرضى تحت العلاج المستمر والمسنين ممن هم فوق الـ65 عاما والمرضى باعتلال الجهاز العصبي، الذي ينتج عنه اختلال بكفاءة الرئة، فضلا عن العاملين في القطاع الصحي".

تفشي «كورونا» يجعل لقاح الإنفلونزا أكثر أهمية «الصحة»
back to top