رؤساء الأندية يعزون

نشر في 01-10-2020
آخر تحديث 01-10-2020 | 00:06
الراحل الشيخ صباح الأحمد
الراحل الشيخ صباح الأحمد
فليطح: فقدنا رجلاً عمل من أجل رفعة الوطن

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعى المدير العام للهيئة العامة للرياضة حمود فليطح فقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وقال: «نعزي أنفسنا برحيل قائدنا وقائد العمل الإنساني، بعدما فجع أهل الكويت بالخبر الأليم الذي اعتصر قلوبنا كبارا وصغارا، حيث فقدنا رجلا عمل من أجل رفعة وطننا، وبادلناه الحب والعمل».

وأضاف فليطح: «على مدى سنوات من العمل منذ أن تقلد سمو الأمير مقاليد الحكم في الكويت تبلورت لدى سموه رؤية اقتصادية شاملة لنهضة الكويت، ظل يعمل على تحقيقها طوال حياته الزاخرة، بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، وأن تكون مركزا رياضيا لاستضافة كل البطولات العالمية، حيث برزت جهوده وعقليته المنظمة في الاهتمام بالشباب الكويتي، بجانب اهتمامه بحفظ الأمن وبناء علاقات مميزة مع كل المنظمات الرياضية الدولية، ونظرته المستقبلية للأمور التي تنبع من حبه للكويت وأهلها، وحرصه الدائم على توفير سبل العيش الكريم للجميع».

وتوجه بالدعاء إلى الباري عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسیح جناته ویلهمنا الصبر والسلوان.

الملا: بصمات لا تنسى

من جانبه، نعى نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة لقطاع الرياضة التنافسية د. صقر الملا رحيل أمير الإنسانية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي رحل عنا بعد مسيرة حافلة من الإنجازات، نجح خلالها في قيادة سفينة الكويت بأمان، وحافظ على علاقاتها بالجميع.

وقال الملا: «إنجازات وبصمات صاحب السمو في المجال الرياضي ودعم الشباب الكويتي لا تعد ولا تحصى منذ أن تولى مقاليد الحكم في البلاد، وكان داعما ومساندا لأبنائه الرياضيين الذين نجحوا في تحقيق مناصب دولية بكل المحافل، ورفع علم الكويت في كثير من المناسبات».

وأردف: «دعم صاحب السمو أبناءه الرياضيين بتوفير كل مقومات النجاح الرياضي بإقرار القوانين التي تنظم العمل الرياضي للأندية والاتحادات الرياضية بجانب توفير البنية التحتية للمنشآت الرياضية التي نفتخر بوجودها في عهد سموه».

واختتم: «رحل صاحب التاريخ العطر في نهضة الكويت بجميع المجالات... رحل القائد... رحل الوالد... رحل من كان للإنسانية أميرا، وللكويت حافظا، ولشعبها أمينا، رحل الكبير... رحل الأمير. إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله أمير الانسانية وألهم الجميع الصبر والسلوان».

اليوسف: عطاء بلا حدود

وقال رئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف إن سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد كانت له مكانة كبيرة في نفوس الكويتيين والعالم بأثره، مشيرا الى مشواره الحافل بالعطاء نحو بلده والوطن العربي، وأضاف أن أمير الإنسانية كان رمزا من الرموز، وستبقى مناقبه نبراسا وعلامة مضيئة لابنائه وكل أهل الكويت.

الغانم: خسرنا قيمة وقامة

بدوره، قدم رئيس نادي الكويت خالد الغانم تعازيه الى آل الصباح وشعب الكويت والأمتين العربية والإسلامية والعالم بأثره في وفاة أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، مؤكدا أن الكويت خسرت قيمة وقامة كبيرة، ورجلا ساهم في نهوض البلاد، ووضعها على الطريق الصحيح كإحدى الدول التي يشار لها بالبنان في العالم.

البنوان: فقدنا أمير الإنسانية

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي كاظمة أسعد البنوان أن الكويت والأمتين العربية والاسلامية فقدوا أمير الإنسانية والدبلوماسية، الذي كان لسموه الفضل في نزع فتيل العديد من الأزمات التي وقعت في أوقات سابقة بين عدد من الدول بحكمته المعهودة وقدرته على إدارة دفة الأمور بشكل مثالي.

وقال البنوان إن سمو الأمير، رحمه الله، ضرب أروع الأمثلة كقائد لا يشق له غبار في توطيد العلاقات مع الدول، وكرس كل جهوده من أجل وطنه والدول العربية، وكان مثلا يحتذى به في التعامل مع شعبه والعمل من أجل حاضره ومستقبله، وهي أمور يعلمها الجميع.

الدبوس: ترجل الفارس

«ترجل الفارس عن صهوة جواده»، بهذه الكلمات نعى رئيس نادي الفحيحيل حمد الدبوس سمو الأمير صباح الأحمد، مؤكدا أن الكويت والأمتين العربية والإسلامية فقدوا أمير الإنسانية وحكيم العرب، الذي ساند قضاياهم وعمل من أجل الجميع.

وأشار الدبوس إلى أن سمو الأمير كانت له أياد بيضاء في جميع المجالات، وليس في المجال الرياضي فحسب، إذ نجح سموه في قيادة البلاد حتى وصل بها إلى بر الأمان.

عاشور: ساهم في استقرار البلاد

من جانبه، قدم رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور تعازيه لأسرة آل الصباح الكرام وعموم الشعب الكويتي والأمتين العربية والاسلامية بفقدان صاحب السمو امير البلاد الراحل الشيخ صباح الاحمد.

وقال عاشور: «نطلب من الله القوة والصبر على تحمل هذا المصاب الجلل بفقدان والد الكويتيين وأمير الإنسانية الذي لم يدخر أي عطاء للكويت وشعبها وغمر الجميع بمشاعر الأبوة»، متابعا: «صاحب السمو الأمير الراحل كان والدا للجميع، ويعامل الكل من مسافة واحدة دون أي تفرقة، وساهم بحنكته وقيادته في استقرار البلاد على المستوى الداخلي والاقليمي.

العتيبي: والد الجميع

وأكد رئيس نادي خيطان عبدالله العتيبي أن سمو أمير البلاد لم يتعامل مع الشعب الكويتي كحاكم، بل تعامل معهم كوالد للجميع، حيث شارك الجميع أفراحهم وأتراحهم، الأمر الذي جعل لها مكانة في قلب كل كويتي.

ولفت العتيبي إلى أن سمو الأمير، رحمه الله، لم يدخر جهدا في العمل على الارتقاء بالرياضة الكويتية، وكان دائم الحضور في نهائي كأس سموه، الذي كان عيدا للرياضة، لذلك تنافس الجميع على التأهل للدور نصف النهائي من أجل نيل شرف مصافحته.

الشحومي: التاريخ سيخلد أعماله

من جهته، ذكر رئيس مجلس إدارة نادي القرين سعود الشحومي أن خبر وفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان بمنزلة الصدمة ليس للكويتيين فحسب وإنما للعالمين العربي والإسلامي، إذ إنه والد الجميع، وكانت يداه ممدودتين بالخير لجميع الدول دون استثناء، وهو ما سيخلده التاريخ على مر العصور والأزمنة.

وأشار الشحومي إلى أن سمو الأمير لعب دورا محوريا في القضايا العربية والإسلامية، وكان سدا وحصنا منيعا للكويت في جميع المجالات، مشيدا بدوره الداعم للرياضة الكويتية التي حققت في عهده العديد من الإنجازات.

back to top