نواف الأحمد أدّى اليمين أميراً للبلاد

• «نعتز بالدستور ونهجنا الديمقراطي»
• «رحل عنا رمزٌ شامخ قدّم الكثير لوطنه وشعبه وأمّته»
• «نعيش ظروفاً دقيقة لا سبيل لتجاوزها إلا بوحدة الصف»
• العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز: مصيرنا مشترك ونقف مع الكويت
• الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعو الخليج لتحقيق رؤية الراحل

نشر في 01-10-2020
آخر تحديث 01-10-2020 | 00:10
سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد محيياً الجمهور لدى دخوله قاعة عبدالله السالم لأداء اليمين الدستورية أمس
سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد محيياً الجمهور لدى دخوله قاعة عبدالله السالم لأداء اليمين الدستورية أمس
عقب تأديته اليمين الدستورية أميراً للبلاد، في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمة أمس، أكد سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد اعتزازه بالدستور، والنهج الديمقراطي للكويت دولة القانون والمؤسسات.

وقال سموه، خلال كلمته بالمجلس: «رحل عنا إلى الدار الآخرة رمز شامخ من رموزنا الخالدين»، لافتاً إلى أن الفقيد الكبير قدّم «الكثير لوطنه وشعبه وأمّته، وترك إرثاً زاخراً بالإنجازات».

وأضاف أن «وطننا العزيز يعيش اليوم ظروفاً دقيقة وتحديات خطيرة لا سبيل لتجاوزها والنجاة من عواقبها إلا بوحدة الصف وتضافر الجهود»، وإزاء ذلك فإنه يتصدى «لحمل هذه المسؤولية الجسيمة بروح الأمل والطموح»، معاهداً الله ثم شعب الكويت على «بذل غاية جهدي، وكل ما في وسعي حفاظاً على رفعة البلاد وعزّتها وحماية أمنها واستقرارها».

اقرأ أيضا

إلى ذلك، تلقى سمو الأمير، أمس، اتصالات وبرقيات من قادة دول العالم هنأوه فيها بتولي سموه مقاليد الحكم، وتمنوا له التوفيق، مع تعزيته في رحيل الفقيد الكبير الشيخ صباح الأحمد.

وفي برقية، هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سمو أمير البلاد بتوليه مقاليد الحكم، مؤكداً وقوف السعودية مع الكويت، لما يربط البلدين على مر التاريخ من أواصر راسخة ضمن علاقات ثنائية متميزة، ومصير مشترك، ومجدداً تعزيته في رحيل «أخ عزيز وصديق وفيّ خدم بلاده وأمته بكل إخلاص».

كما تلقى سموه برقيات مماثلة من قادة دول مجلس التعاون ومن زعماء الدول العربية والإسلامية ومختلف دول العالم التي تبارت في إبراز مناقب وإنجازات الأمير الراحل.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أصدر بياناً عزى فيه الكويتيين، واصفاً الراحل بأنه «دبلوماسي لا مثيل له»، معرباً عن أمله أن «تجتمع دول الخليج لتكريم إرث الراحل والعمل نحو المستقبل التعاوني الذي تصوره».

back to top