مصر: تدشين منظمة «شرق المتوسط» وتأسيس شركة مع الخرطوم

رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي يطمئن أهالي الدلتا بشأن الفيضان

نشر في 23-09-2020
آخر تحديث 23-09-2020 | 00:04
وزير البترول والطاقة المتجددة المصري طارق الملا
وزير البترول والطاقة المتجددة المصري طارق الملا
في خطوة تعزز مساعي مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقة، وقعت القاهرة و6 دول، أمس، في العاصمة المصرية، على ميثاق إطلاق منتدى غاز شرق المتوسط، ليصبح بذلك منظمة إقليمية تخضع لاتفاقيات ومبادئ الأمم المتحدة.

ووقع وزير البترول والطاقة المتجددة المصري طارق الملا على الاتفاقية، في مقر شركة بتروجيت الحكومية بالقاهرة، بحضور سفراء الدول الأعضاء، بينما شارك وزراء الطاقة في دول إسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن وفلسطين، عبر الاتصال المرئي، كما شارك مستشار أول وزير الطاقة الأميركية فيكتوريا كوتس، وممثل عن مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبي بصفة مراقبين.

وقال الملا، في مؤتمر صحافي، إنه تم التوافق بين الدول الأعضاء على «مد التعاون فيما بينها إلى مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج والنقل والشحن والتوزيع، وكذلك التسويق والتصنيع، وانه تم تشكيل هيئة من الخبراء تقوم بالتنسيق بين الشركات العاملة في مجال الغاز، سواء كانت حكومية أو خاصة أو متعددة الجنسيات بغرض مناقشة مشروعات التعاون المشترك».

وتم الاتفاق على اختيار القاهرة مقرا للمنتدى، مع فتح باب العضوية لأي من دول شرق المتوسط، سواء من المنتجين أو المستهلكين، «ممن يتفقون مع المنتدى في المصالح والأهداف»، أو بصفة مراقبين، وسبق أن تقدمت فرنسا في يناير الماضي بطلب عضوية كاملة، بينما أبدت الولايات المتحدة رغبتها في الانضمام كمراقب.

ولم تنضم تركيا، التي تمتلك علاقات متوترة مع مصر واليونان وقبرص، إلى المنتدى، وكذلك ليبيا التي تمر بفوضى سياسية منذ 2011، إضافة إلى سورية، وكذلك لبنان، وهي 4 دول تطل على شرق المتوسط.

الى ذلك، وافق مجلس الوزراء المصري، من حيث المبدأ، على تأسيس شركة مساهمة «مصرية – سودانية» بين حكومتي البلدين، تختص بتسمين وإنتاج المواشي والعجول ومصنعاتها ومشتقاتها سواء للسوق المصري أو للتصدير.

وتضم اختصاصات الشركة أيضا زراعة وإنتاج واستيراد وتصدير كل المحاصيل الحيوية والزيتية في كلا البلدين، والتعاون المشترك في مجالات عدة، ابرزها صناعة الأسمدة الكيماوية والمطهرات والمنظفات وعصر الحبوب الزيتية وتكرير الزيت والقطن.

في الأثناء، قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال اجتماع الحكومة أمس، إن إرسال تحذيرات لمختلف المحافظات من فيضان النيل جاء كإجراء احترازي مبكر، حرصا من الحكومة على تقليل أي خسائر قد تحدث، على الرغم من أن من قد يصيبه الضرر من المخالفين الذين تعدوا على حرم النيل، وبنوا على أراضي طرح النهر.

على صعيد آخر، استمرت مسيرات أنصار جماعة «الإخوان» الليلية المحدودة لليوم الثاني على التوالي، في عدد من القرى المصرية، وسط مشاركة العشرات، وتعاملت وزارة الداخلية رسميا معها.

إلى ذلك، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية توت جلواك، في مقر الرئاسة أمس، وتسلم منه رسالة من رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديث، تتضمن دعوة للمشاركة في مراسم التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين حكومة السودان الانتقالية والحركات المسلحة السودانية، في جوبا مطلع أكتوبر المقبل.

back to top