برشلونة يهزم بلد الوليد في عقر داره ويواصل مطاردة الملكي

نشر في 13-07-2020
آخر تحديث 13-07-2020 | 00:04
فرحة لاعبي برشلونة بهدف فيدال
فرحة لاعبي برشلونة بهدف فيدال
واصل برشلونة مطاردة ريال مدريد في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم وتغلب على مضيفه بلد الوليد 1-صفر أمس الأول في المرحلة السادسة والثلاثين من المسابقة.
واصل برشلونة ضغطه على ريال مدريد وقلص الفارق عنه مؤقتاً إلى نقطة واحدة بفوزه الصعب على مضيفه بلد الوليد 1-صفر في المرحلة السادسة والثلاثين من بطولة إسبانيا لكرة القدم أمس الأول.

ورفع برشلونة رصيده إلى 79 نقطة مقابل 80 لريال مدريد الذي يلتقي غرناطة اليوم ضمن هذه المرحلة.

وتعني هذه النتيجة أن ريال مدريد لا يستطيع حسم اللقب ضد غرناطة. لكن في حال فوزه على الأخير، يستطيع حسم البطولة خلال مباراته على أرضه في ريال الخميس المقبل بغض النظر عن نتيجة برشلونة. بمعنى آخر، يحتاج فريق العاصمة الإسبانية خمس نقاط من مبارياته الثلاث الأخيرة للتتويج باللقب للمرة الأولى منذ عام 2017.

ومرة جديدة، لم يكن أداء برشلونة مقنعاً وبدا نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي متعباً، علماً أنه لم يسجل سوى هدف واحد في سبع مباريات منذ استئناف الدوري منتصف يونيو الماضي، وجاء من ركلة جزاء في مرمى أتلتيكو مدريد رافعاً رصيده إلى 700 هدف في مسيرته.

وترك سيتيين مهاجم الأوروغواي لويس سواريز على مقاعد البدلاء، في حين غاب الشاب المتألق انسو فاتي لإيقافه بعد طرده في المباراة الأخيرة ضد إسبانيول منتصف الأسبوع.

وخلافاً لعادته بالاعتماد على طريقة لعب 4-4-3، ارتأى سيتيين أسلوب 3-5-2 مع تقدم الظهيرين البرتغالي نلسون سيميدو وجوردي ألبا ربما استعداداً لاستئناف دوري أبطال أوروبا إذ سيواجه نابولي الإيطالي على ملعب كامب نو في إياب ثمن النهائي.

وفي حال نجح الفريق الكتالوني في تخطي نظيره الإيطالي فسيواجه على الأرجح بايرن ميونيخ الألماني، الذي تقدم على تشلسي الإنكليزي 3-صفر في عقر دار الأخير في الدور ذاته.

ولم يقدم برشلونة افضل عروضه خارج أرضه هذا الموسم بدليل تعرضه لخمس هزائم، لكن عرضه الأخير ضد فياريال في عقر دار الأخير حيث خرج بفوز عريض 4-1 أعاد العروض الهجومية التي طالما أمتع الجماهير بها.

فيدال يفتتح التسجيل

وبعد فترة جس نبض بين الفريقين، تبادل الظهير الأيمن البرتغالي نلسون سيميدو الكرة مع ميسي على الجبهة اليمنى، قبل أن يمرّر الأخير كرة عرضية داخل المنطقة سددها لاعب الوسط فيدال عكسية زاحفة مفتتحاً التسجيل (15).

وهي التمريرة العشرون الحاسمة لميسي في الدوري هذا الموسم، فبات أول لاعب يصل إلى هذا الرقم في موسم واحد منذ زميله السابق تشافي مدرب السد القطري حالياً موسم 2008-2009.

كما بات بعد هذا الإنجاز، أول لاعب يسجل 20 هدفاً و20 تمريرة حاسمة في موسم واحد في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، منذ أن فعل ذلك الفرنسي تييري هنري في صفوف أرسنال موسم 2002-2003.

وأضاع غريزمان فرصة سهلة عندما وصلته الكرة داخل المنطقة والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد خارج القوائم الثلاث (19).

ونجح مهاجم بلد الوليد كيكي بيريز في تخطي مدافع برشلونة جيرار بيكه لكنه فقد توازنه قبل التسديد باتجاه مرمى برشلونة (25).

وفي مطلع الشوط الثاني حل سواريز مكان الفرنسي أنطوان غريزمان، ما دفع مدربه إلى القول "خرج لانه شعر بالانزعاج، وهو طالب بالخروج".

وأنقذ الحارس الأالماني مارك آندريه تير شتيغن مرماه من هدف أكيد عندما تصدى ببراعة لكرة رأسية للتركي الدولي انس اونال (52). وتدخل الحارس مرة جديدة في سيناريو مماثل للاعبه ذاته (66).

أتلتيكو يستعيد توازنه

واستعاد أتلتيكو مدريد نغمة الفوز على حساب ضيفه ريال بيتيس الثالث عشر بهدف سجله دييغو كوستا بمساعدة من تقنية الفيديو، بعد شكوك حول لمسه الكرة بيده أثناء تسديدها نحو المرمى (74).

ولعب فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57 بعد طرد ماريو هرموسو.

وابتعد أتلتيكو في المركز الثالث موقتاً بفارق 3 نقاط عن إشبيلية الذي يستقبل مايوركا الأحد المقبل.

وتغلب أوساسونا على سلتا فيغو 2-1. سجل للفائز انريك غاليغو (23) وخوسيه ارنايس (90)، وللخاسر سانتي مينا (10).

back to top