الرئيس دونالد ترامب : استطلاعات تقدُّم جو بايدن مزيفة

نشر في 13-07-2020
آخر تحديث 13-07-2020 | 00:03
الرئيس الأميركي دونالد ترامب و منافسه الديمقراطي جو بايدن
الرئيس الأميركي دونالد ترامب و منافسه الديمقراطي جو بايدن
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشدة منافسه الديمقراطي جو بايدن، واعتبره غير جاهز للحكم و"التحكم في اليسار الراديكالي وكبح الجريمة أو بناء الاقتصاد"، كما فعل هو، مؤكدا أن استطلاعات الرأي، التي تُظهر تقدمه، مزيفة على غرار ما حصل في 2016.

ومع اشتداد "سخونة" الساحة السياسية، في ظل عدة عناوين، بدءا من التعامل مع "كورونا"، وصولا الى العفو عن روجر ستون، سأل ترامب الأميركيين، عبر حسابه على "تويتر"، "هل لاحظ أي شخص أن استطلاعات الرأي الحقيقية، على عكس استطلاعات القمع المزيفة المستخدمة أيضا عام 2016، بدأت تعريف النعسان جو بايدن كشخص غير مؤهل؟".

وحذرت النائبة الديمقراطية عن ميشيغان إليسا سلوتكين من أن استطلاعات الرأي، التي تظهر تقدم بايدن، "غير دقيقة"، مؤكدة أنها "لا تصدق" أن مرشح حزبها يقدم أداء جيدا في الولايات الرئيسية المتأرجحة، مثل منطقتها، التي فاز بها ترامب بنحو 7 نقاط في 2016.

في المقابل، وصف بايدن ترامب بأنه الرئيس الأكثر فسادا في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، داعيا إلى إزاحته من منصبه ومنعه من الفوز بفترة رئاسية ثانية كما يطمح.

وكتب نائب الرئيس السابق، على "تويتر"، أمس الأول، "كل يوم يبقى فيه ترامب في منصبه يمثل تهديدا لمستقبل أميركا وديمقراطيتها"، مضيفا: "ليس لدي شك في أننا نواجه طريقا وعرا، لكنني متفائل لسبب واحد، وهو أنني أعرف تاريخ قلب هذه الدولة"، متابعا: "إذا أعطيت الأميركيون فرصتهم فسيفعل الأشخاص العاديون أشياء غير عادية".

من جهته، اتهم نائب الرئيس مايك بنس رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي بالاستسلام للغوغائيين ودعمها لإسقاط التماثيل، مشيرا إلى أنها تجاهلت المخربين الذين شوهوا تمثال كريستوفر كولومبوس في بالتيمور.

وحذر بنس، في مقابلة مع موقع "بريتبارت نيوز" المحافظ، من سيطرة الديمقراطيين على الحكم، معتبرا أن الشيء الوحيد "الذي يقف بين" أميركا والأجندة الراديكالية لأقصى اليسار هو فترة ولاية ثانية للرئيس ترامب.

في غضون ذلك، رشح حزب "الخضر" هووي هوكينز، البالغ 67 عاما، للرئاسة، ونقل موقع الحزب عن هوكينز قوله: "تضم حملتنا عشرات الملايين من الناخبين، الذين لا يمثلهم الحزبان من أصحاب الملايين والمليارديرات، والناخبين المستقلين، الذين رفضوا كلا الحزبين، والناخبين الذين يصوتون على مضض للمرشحين الذين لا يحبونهم، من الأحزاب السياسية التي لا يثقون بها".

back to top