سنشري فاينانشال: مخاوف فيروس كورونا وآمال التحفيز تعزز الطلب على الملاذ الآمن

نشر في 09-07-2020
آخر تحديث 09-07-2020 | 00:03
شركة سنشري فاينانشال
شركة سنشري فاينانشال
جاء في تعليق فيغاي فاليشا، مدير المخاطر المالية، كبير محللي السوق في شركة «سنشري فاينانشال» حول مستجدات الأسواق، أن المؤشرات خضعت لتغيير طفيف في جلسة الأمس مع انخفاض لخام غرب تكساس الوسيط وبرنت سبتمبر بنسبة -0.45 في المئة و-0.38 في المئة، وفشلت الأسعار في بناء المزيد من الارتفاع على خلفية مكاسب جلسة بعد ظهر أمس. وقد قدم إصدار مخزونات النفط API مقاومة قوية للأسعار.

وأظهر التقرير ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 2.048 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 3 يوليو، مقابل توقعات المحللين بانخفاض بمقدار 3.114 ملايين برميل.

ومن المتوقع اليوم أن تظهر التقديرات الرسمية المخزون من إدارة معلومات الطاقة الأميركية سحب 3.2 مليون برميل.

ووفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عنها، انخفض إنتاج النفط في الولايات المتحدة من مستويات 13.1 مليون برميل التي شوهدت في منتصف مارس إلى 11 مليون برميل (أواخر يونيو).

وارتفع سعر الذهب فوق مستوى 1800 دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر 2011، حيث أدت المخاوف بشأن قفزة حادة في حالات كوفيد-19 وآمال من إجراء المزيد التحفيزات إلى تعزيز الطلب على الملاذ الآمن. وتلقى المعدن دفعة بعد أن أخبر كونغرس البيت الأبيض أن حزمة التحفيز التالية يجب أن تتم بحلول الأسبوع الأول من أغسطس.

إلى جانب ذلك، أعرب مسؤولو الاحتياطي الفدرالي عن قلقهم من أن الزيادة في حالات كوفيد-19 تهدد بتقليل إنفاق المستهلكين ومكاسب الوظائف، حيث تعهد أحدهم بتقديم المزيد من الدعم من البنك المركزي، حسب ما جاء في تعليق «سنشري فاينانشال». يبدو أن المستثمرين يتهافتون على شراء الذهب احتياطاً لمواجهة تراجع سوق الأسهم المحتمل، ويبدو أن مؤشر CNN Business Fear & Greedيتجه نحو منطقة الخطر.

ووسط الشكوك وانخفاض أسعار الفائدة والآمال في المزيد من التحفيزات، يبقى المعدن على استعداد للمطالبة بالارتفاعات السابقة عند 1921 دولارًا، فالحركة المستمرة فوق 1800 دولار ستسمح للمعدن باستهداف منطقة 1850 دولارا مع مقاومة فورية تظهر بالقرب من 1825 دولارا.

وهناك شائعات بأن إدارة ترامب تحاول إزالة ربط العملة بالدولار الأميركي مقابل دولار هونغ كونغ، لكن يبدو أن أسهم هونغ كونغ غير متأثرة بذلك. وحتى لو حدث ذلك، ستعاملها الصين على أنها فعل من أفعال الحرب الاقتصادية، وستهزمها باستخدام خطوط مبادلة لبنك الشعب الصيني مع هونغ كونغ.

وأشار تعليق «سنشري فاينانشال» إلى أنه واصلت الأسهم الصينية ارتفاعها مع ارتفاع مؤشر CSI 300 بنسبة 1.62 في المئة، ومؤشر شانغهاي المركب بنسبة 1.74 في المئة، وهانغ سينغ بنسبة 0.70 في المئة، وهانغ سينغ تشاينا إنتربرايزس في المنطقة الخضراء بنسبة 1.60 في المئة.

وارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 14 في المئة خلال الأيام الخمسة الماضية، وهو أكبر ارتفاع مدة خمسة أيام منذ ديسمبر 2014. وفي الوقت نفسه، أدى الارتفاع في عدد الحالات في فلوريدا وأريزونا إلى هبوط المؤشرات الأميركية في جلسة التداول الأخيرة.

وتراجعت الأسهم الأوروبية أيضًا بسبب المخاوف من أن التعافي قد يستغرق وقتًا طويلاً. ومع ذلك، فإن البنك المركزي الأوروبي يقوم بالكثير من العمل في الخلفية من خلال برنامج التسهيل الكمي، كما ظل انتشار السندات الإيطالية مع ألمانيا قيد الفحص. وستكون بورصة قطر للبنك المركزي هذا العام أكثر من إصدار سندات الحكومات، مما يعني أن العائدات ستبقى قيد المراجعة.

back to top