ميلان يضرب لاتسيو بثلاثية ويقرب يوفنتوس من اللقب

نشر في 06-07-2020
آخر تحديث 06-07-2020 | 00:03
وجّه ميلان ضربة قوية لآمال لاتسيو في مطاردة يوفنتوس على لقب "السيري آ"، بعد أن أسقطه (0-3) في اللقاء الذي لعب أمس الأول في قمة الجولة الـ30 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
قطع يوفنتوس خطوة جيدة نحو الاحتفاظ بلقبه في الدوري الايطالي لكرة القدم للموسم التاسع تواليا، بعد فوزه على جاره تورينو 4-1، وخسارة مطارده المباشر لاتسيو أمام مضيفه ميلان صفر-3، أمس الأول، في المرحلة 30 والتي حطم فيها حارس مرمى يوفنتوس جيجي بوفون الرقم القياسي بعدد المشاركات في الدوري.

وبفوزه السابع تواليا في الدوري، والرابع بعد توقف 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا، رفع يوفنتوس رصيده الى 75 نقطة مقابل 68 للاتسيو المتأثر بغياب هدافه تشيرو ايموبيلي والاكوادوري المخضرم فيليبي كايسيدو لايقافهما.

وصنع يوفنتوس فارقا كبيرا لنفسه، قبل اختبارين صعبين أمام مضيفه ميلان وضيفه أتالانتا الرابع، ثم استضافته لاتسيو في قمة المرحلة الرابعة والثلاثين.

وتقدم يوفنتوس بهدفي الأرجنتيني باولو ديبالا والكولومبي خوان كوادرادو في الشوط الأول مقابل ركلة جزاء في الوقت البدل عن ضائع قلص بها تورينو الفارق.

ورغم عودة تورينو بقوة في الثاني، أثمرت تبديلات مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري، خصوصا ادخال البرازيلي دوغلاس كوستا في ايصال فريق "السيدة العجوز" الى برّ الأمان، بهدفين للبرتغالي كريستيانو رونالدو ورابع بنيران صديقة.

وحطّم حارس يوفنتوس المخضرم جانلويجي بوفون الرقم القياسي بعدد المباريات في الدوري، بخوضه بعمر الثانية والاربعين مباراته الرقم 648 متفوقا على ظهير أيسر ميلان السابق باولو مالديني.

وهذه المشاركة الثامنة لبوفون في الدوري هذا الموسم، في ظلّ اعتماد ساري على البولندي فويتشخ تشيزني أساسيا.

وحقق بوفون رقمه بعد 25 سنة من بداياته في "سيري أ" مع بارما، و19 عاما بعد توقيعه للمرة الأولى مع يوفنتوس.

وبمهارة فردية للمهاجم المتألق ديبالا، كسر الأرجنتيني حاجز التعادل باكرا بتسديدة قوية من داخل المنطقة (3)، مسجلا هدفه الحادي عشر هذا الموسم.

وهذه المرة الأولى يُسجَّل فيها هدف في الدقائق الخمس الأولى من ديربي تورينو منذ 1995.

وتوغّل كوادرادو من الجهة اليمنى للمنطقة اثر تمريرة من رونالدو فتلاعب بمدافعين وسدد كرة قوية على يمين الحارس (29) مسجلا هدفه الثاني في 27 مباراة في الدوري.

وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة، حصل تورينو على فرصة تقليص الفارق من ركلة جزاء مدعمة بتقنية المساعدة بالفيديو "في آيه آر" اثر لمسة يد على المدافع الهولندي الشاب ماتيس دي ليخت، ترجمها صاروخية المهاجم اندريا بيلوتي (45+4)، مسجلا هدفه الثالث عشر.

وللمرة الأولى في مسيرته سجّل بيلوتي في اربع مباريات متتالية في الدوري، فيما كان فابيو كوالياريلا آخر لاعب من تورينو يحقق هذه السلسلة في 2014.

وفي الثاني، سجل المضيف الهدف الثالث من ضربة حرة رائعة لرونالدو افضل لاعب في العالم خمس مرات في المقص الأيسر (61).

وأصبح رونالدو (35 عاما) اول لاعب ليوفنتوس يسجل 25 هدفا في موسم واحد من الدوري منذ عمر سيفوري عام 1961، ليعزز موقعه الثاني في صدارة ترتيب الهدافين وراء ايموبيلي (29 هدفا). كما هو الهدف الاول من ضربة حرة مباشرة لرونالدو مع يوفنتوس من أصل 43 محاولة في مختلف المسابقات.

وبالنيران الصديقة، أهدى المدافع العاجي كوفي دجيدجي بعد ثلاث دقائق على دخوله يوفنتوس الهدف الرابع، محاولا ابعاد عرضية البديل كوستا (87).

توقف صحوة لاتسيو

وفي المباراة الثانية على الملعب الاولمبي في روما، توقفت صحوة لاتسيو الحالم بلقب ثالث في الدوري، عند فوزين بعد العودة، وسقط للمرة الثانية بعد خسارته الموجعة امام اتالانتا 2-3 والتي جاءت بعد 21 مباراة دون خسارة.

في المقابل، يحقق ميلان عودة جيدة حيث لم يخسر في اربع مباريات، وتخطى نابولي مؤقتا في المركز السادس، في سعيه لبلوغ الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

وافتتح التركي هاكان جالهان أوغلو التسجيل من تسديدة غيرت اتجاهها بقدم ماركو بارولو هبطت فوق الحارس الالباني توماس ستراكوشا (23).

وضاعف الفريق اللومباردي الأرقام بعد عرضية للاعب وسطه البلجيكي أليكسيس سالماكرز (21 عاما) الذي خاض مباراته الاولى اساسيا مع ميلان، ارتطمت بيد الروماني شتيفان رادو، فاحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها المهاجم السويدي المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش بصعوبة بالغة وحظ كبير، عندما تصدى لها ستراكوشا لكنها ارتدت من يده ثم قدمه وتدحرجت في قلب المرمى (34).

وخسر ميلان قوته الهجومية لخروج جالهان أوغلو مصابا (38)، ثم زلاتان بين الشوطين.

ورغم ذلك، سجل الكرواتي البديل أنتي ريبيتش الهدف الثالث منفردا الى يسار الحارس بعد تمريرة مقشرة من صانع اللعب جاكومو بونافنتورا (59).

وتابع ساسوولو نتائجه الجيدة بعد العودة واصبح تاسعا مؤقتا بفوزه على ضيفه ليتشي الجريح والمهدد بالهبوط 4-2.

back to top