ريال مدريد يكتفي بهدف في شباك إسبانيول لينفرد بصدارة «الليغا»

نشر في 30-06-2020
آخر تحديث 30-06-2020 | 00:04
كاسيميرو نجم الريال يحرز هدفا في مرمى اسبانيول
كاسيميرو نجم الريال يحرز هدفا في مرمى اسبانيول
استغل ريال مدريد سقوط منافسه المباشر وغريمه التقليدي برشلونة في فخ التعادل مع سلتا فيغو 2-2 السبت، ليبتعد عنه بفارق نقطتين بفوزه على مضيفه اسبانيول صاحب المركز الأخير 1-صفر، أمس الأول، في الجولة الثانية والثلاثين من بطولة اسبانيا لكرة القدم.

والفوز هو الخامس تواليا لريال مدريد بعد استئناف الدوري خلال الشهر الحالي، اثر توقف دام نحو ثلاثة اشهر بسبب تفشي فيروس كورونا، فرفع رصيده الى 71 نقطة مقابل 69 لبرشلونة.

وخاض اسبانيول المباراة بإشراف مدربه الجديد روفيتي الذي استلم تدريبه السبت اثر اقالة ابيلادرو فرنانديز من منصبه بسبب سوء النتائج.

وعلى الرغم من سيطرة فريق العاصمة على مجريات اللعب، فإنه لم يشكل خطورة تذكر على مرمى حارس مرماه السابق دييغو لوبيز.

وتدخل حارس ريال البلجيكي تيبو كورتوا للتصدي لكرة حرة مباشرة اطلقها ادريان إمباربا (20).

وسنحت اول فرصة خطرة لريال مدريد امام مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة الذي اطلق كرة قوية كان لها لوبيز بالمرصاد (36).

وتدخل لوبيز في اللحظة الأخيرة لإنقاذ مرماه من هدف اكيد للبلجيكي ادين هازار بعد معمعة داخل المرمى (44).

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول نجح ريال مدريد في احراز هدف التقدم بلعبة مشتركة رائعة وصلت فيها الكرة الى بنزيمة، فمررها خادعة بكعبه باتجاه كاسيميرو المتربص امام المرمى فتابعها داخل الشباك.

ولم يحفل الشوط الثاني بالكثير من الإثارة، وكانت الفرصة الأبرز لإسبانيول عن طريق راوول دي توماس من ركلة حرة مباشرة ابعدها كورتوا ببراعة (66).

فياريال يضرب عصفورين بحجر

دخل فياريال الصراع على انتزاع احدى البطاقات المؤهلة لدوري ابطال اوروبا بفوزه على ضيفه فالنسيا 2-صفر.

وضرب فياريال عصفورين بحجر واحد، لأنه ابعد منافسه بشكل شبه نهائي عن احدى البطاقات المؤهلة لأهم البطولات القارية وبات في المركز الخامس متخلفا بفارق 3 نقاط عن اشبيلية الرابع، في حين تراجع فالنسيا الى المركز الثامن بفارق 8 نقاط عن الفريق الأندلسي.

وافتتح فياريال التسجيل عبر مهاجم فالنسيا السابق باكو الكاسير بعد مرور 14 دقيقة قبل ان يضيف جيرار مورينو الثاني (44).

وحقق ليفانتي فوزا مهما على حساب ضيفه ريال بيتيس 4-2، ليعزز فرص بقائه في الدرجة الأولى في الموسم المقبل.

وسجّل بورخا مايورال (21)، والمقدوني الشمالي أنيس بارذي (35)، وخوسيه لويس موراليس (50)، وروبن روكينا (59) أهداف ليفانتي، وسيرجيو كاناليس (70) وخوان ميغيل خيمينيز "خوانمي" (87) هدفي بيبتيس.

ورفع ليفانتي رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثاني عشر، متقدما بفارق أربع نقاط على بيتيس الثالث عشر.

وبات ليفانتي يبتعد بفارق 15 نقطة عن ريال مايوركا الثامن عشر، صاحب أول المراكز المؤدية للهبوط، مع تبقي ست مباريات على نهاية الموسم.

وافتتح ليفانتي التسجيل عندما مرر المدافع سيرجيو بوستيغو الكرة من منتصف ملعبه إلى مايورال المتقدم، فدخل بها إلى منطقة جزاء الضيوف، وسددها بيسراه في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس جويل روبليس (21).

وأضاف بارذي الهدف الثاني للمضيف بتسديدة زاحفة على يسار الحارس (35).

ورفع قائد ليفانتي موراليس غلة فريقه إلى ثلاثة أهداف، بعد كرة بينية من خوسيه كامبانا، دخل على إثرها إلى منطقة الجزاء متخطيا الحارس روبليس، وسدد بيمناه في المرمى الخالي (50).

وأكمل روكينا الرباعية بتسديدة من مسافة قريبة بعدما ارتدت الكرة إليه من المدافع المغربي زهير فضّال، فسددها في المرة الثانية في الشباك (59).

وبعدما أخرج مدرب ليفانتي باكو لوبيز الرباعي الهداف، نجح الضيوف بتقليص النتيجة بهدفين، جاء الأول عن طريق كاناليس الذي روّض بيسراه كرة من فضّال داخل منطقة جزاء ليفانتي وسدد بقوة بعيداً عن متناول الحارس ايتور فرنانديز (70)، وأتى الثاني إثر ركلة ركنية أبعدها فرنانديز، لكنها تهيأت أمام خوانمي الذي سددها من مسافة قريبة (87).

اختبار مصيري لبرشلونة أمام أتلتيكو

يخوض برشلونة اختبارا مصيريا في سعيه إلى وقف نزيف النقاط، عندما يستضيف أتلتيكو مدريد اليوم في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين.

وخسر النادي الكاتالوني 4 نقاط منذ استئناف المنافسات التي توقفت أكثر من 3 أشهر بسبب فيروس كورونا، فوجد نفسه في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف غريمه التقليدي ريال مدريد، بعدما كان متقدما على الأخير بالفارق ذاته.

ويدرك برشلونة أن إهدار أي نقطة في مواجهة اليوم سيضعف بشكل كبير حظوظه في الدفاع عن لقبه للعام الثالث على التوالي، خصوصا أن النادي الملكي يخوض اختبارا سهلا نسبيا أمام خيتافي السادس، والذي تراجعت نتائجه عقب استئناف المنافسات، حيث حصد أربع نقاط في خمس مباريات لم يذق فيها طعم الانتصار.

ويعاني برشلونة الأمرّين هذا الموسم، فبعدما أقال مدرب إرنستو فالفيردي مطلع العام الحالي، لم ينجح خليفته كيكي سيتيين في تحسين نتائجه بشكل ملموس، ما وضعه تحت موجة من الانتقادات.

وسيحاول أتلتيكو استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي النادي الكاتالوني، لمواصلة انتصاراته المتتالية، وتأمين مشاركته في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويلعب اليوم أيضا ريال مايوركا مع سلتا فيغو، وليغانيس مع إشبيلية.

back to top