شركة زين تُوفّر حلول الكاميرات الحرارية لعملاء الأعمال

خدمة تكنولوجية تسمح بقياس حرارة الجسم عن بُعد... ويمكن استخدامها للمراقبة

نشر في 04-06-2020
آخر تحديث 04-06-2020 | 00:00
 الرئيس التنفيذي للأعمال والحلول في زين الكويت حمد المرزوق
الرئيس التنفيذي للأعمال والحلول في زين الكويت حمد المرزوق
أعلنت شركة زين توفيرها لخدمات وحلول الكاميرات الحرارية لعملاء الأعمال، والتي تسمح للجهات الحكومية والشركات والمؤسسات العاملة، خلال الظروف الحالية بسبب تفشّي وباء كوفيد-19، بالكشف عن حرارة الجسم من مسافة آمنة، باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا، عبر شبكة زين فائقة السرعة.

وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن توفيرها لهذه الحلول جاء من منطلق التزامها بتفعيل دورها الوطني خلال الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، والتي تعكس من خلالها دورها كشركة وطنية رائدة في القطاع الخاص الكويتي عن طريق تسخير إمكاناتها التكنولوجية لتوفير الخدمات والحلول المتطورة وفق أعلى المعايير العالمية، بما يخدم احتياجات المؤسسات الحكومية والهيئات والشركات التي تعمل جاهدة خلال الظروف الحالية لخدمة وحماية الوطن.

وقال الرئيس التنفيذي للأعمال والحلول في زين الكويت حمد المرزوق: "نُعزز اليوم حزمة حلول وخدمات زين أعمال، المُصممة خصوصاً للهيئات والشركات، بمجموعة من باقات الكاميرات الحرارية، وهو ما يُعد إضافة محورية لخدماتنا في ظل الظروف الصحية الراهنة، التي تعيشها البلاد والعالم أجمع، فمع العودة التدريجية للحياة الطبيعية في كل مكان، أصبح من الضروري قياس درجات حرارة الجسم لضمان صحة وسلامة الجميع، خاصة أولئك الذين يعملون في ميادين العمل مُباشرة".

وأضاف المرزوق: "إن حلول الكاميرات الحرارية التي نُقدّمها شهدت نجاحاً كبيراً مع العديد من عملاء الأعمال أثناء عملهم، خلال الفترة الماضية، تحت الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد، وفي مُقدّمتهم الشركة الكويتية للصناعات البترولية المُتكاملة (كيبك)، وبورصة الكويت، وبرج الحمراء التجاري، فقد أشادت هذه الجهات وغيرها الكثير بالكفاءة العالية التي تتميز بها حلول زين للكاميرات الحرارية، في ضمان صحة وسلامة موظفيهم وعملائهم وعائلاتهم، وهو ما نُعده وسام فخر على صدورنا".

وأوضح أن زين تُقدّم الآن مجموعة واسعة من الكاميرات الحرارية مُتعددة الاستخدامات من شركة Hikvision، التي تُعتبر من الشركات الرائدة عالمياً في مجال تصنيع كاميرات المراقبة، والتي تأتي في باقات متنوعة ومرنة مع إنترنت زين عالي السرعة، لضمان أعلى كفاءة تشغيلية، حيث تتضمن الباقات كاميرات حرارية ثابتة وأخرى محمولة، حسب احتياج العميل، ويمكن لهذه الكاميرات كشف حرارة الجسم عن بُعد من غير الحاجة للتلامس من على بعد متر واحد، مما يُحقق أهداف التباعد الاجتماعي والالتزام بالتعليمات الرسمية قدر المستطاع.

وأضاف المرزوق أن الكاميرات الحرارية، التي توفّرها الشركة، تُقدّم مجموعة كبيرة من المميزات التكنولوجية الفريدة من نوعها، مثل الكشف عن حرارة الجسم في أقل من ثانية، مما يتيح كشف حرارة أعداد كبيرة من الأشخاص تصل إلى 30 شخصا في وقت واحد، بالإضافة إلى إمكانية التعرف على كل شخص بشكل فردي ومقارنة درجات الحرارة السابقة له، حتى ولو كان يرتدي كمام الوجه، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، وإعلام المُستخدم فوراً عند رصد درجة حرارة فوق الطبيعية باستخدام الإنذار المرئي والصوتي، هذا إلى جانب إمكانية استخدام هذه الكاميرات الحرارية ككاميرات مراقبة على مدار الساعة، مع خدمة تسجيل الفيديو ورص درجات الحرارة في آن واحد.

وفي إطار جهودها المُستمرة لتفعيل دورها الوطني خلال هذه الأزمة، قامت زين مؤخراً بالتعاون مع الشركة الكويتية للصناعات البترولية المُتكاملة (كيبك)، إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، وذلك لتزويد مشروع المحجر الصحّي الذي تُنفّذه الشركة في منطقة الزور بالبنية التحتية الرقمية للاتصالات والشبكات، وهو التعاون الذي أتى لدعم الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة في هذه الظروف الاستثنائية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد- 19) في الكويت.

وقدّمت زين مجموعة واسعة من الحلول والخدمات الحديثة، وفق أعلى المعايير العالمية، لبناء بنية تحتية رقمية مُتكاملة للاتصالات والشبكات في مشروع محجر الزور الصحي الذي تُنفّذه "كيبك"، وذلك لكي يتمكّن روّاد المحجر من الاستفادة من خدمات الاتصالات الهاتفية السلكية واللاسلكية وخدمات الإنترنت عالي السرعة، للتواصل مع عائلاتهم خلال فترة وجودهم في المحجر، هذا بالإضافة لاستفادة الطاقم الطبي والإداري التابع لوزارة الصحة من العاملين في المحجر من هذه الخدمات بالشكل الذي يخدم احتياجاتهم العملية والشخصية في نفس الوقت.

وتؤمن زين إيماناً شديداً بأهمية دور مؤسسات القطاع الخاص في دعم مجالات الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، وخاصةً خلال الأزمات، وانطلاقاً من التزامها المتنامي نحو الممارسة السليمة لمسؤوليتها الاجتماعية، فإنها تلتزم بإحداث آثار إيجابية في كافة نشاطاتها، ومنها تقديم الدعم اللازم للجهات المعنية في الدولة عبر تسخير إمكاناتها التكنولوجية.

back to top