خاص

د. أحمد الشطي لـ «الجريدة•»: 8 أجنحة لـفيروس كورونا في منطقة الأحمدي الصحية

• زيادة الطاقة الاستيعابية للأسرّة إلى 120... و92 سريراً للعناية المركزة
• تخصيص «العقيلة» و«الطبي الصناعي» بالشعيبة للتعامل مع الحالات الإيجابية

نشر في 02-06-2020
آخر تحديث 02-06-2020 | 00:05
مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي
مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي
أعلن د. أحمد الشطي تخصيص مركزي العقيلة والطبي الصناعي بمنطقة الشعيبة للتعامل مع الحالات التي تصنف "إيجابية"، للتقييم والمتابعة والتحويل، إن لزم الأمر.
كشف مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي عن وصول الأجنحة التي تتعامل مع جائحة "كورونا" في منطقة الأحمدي إلى ثمانية، مشيرا إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لعدد الأسرّة التي تتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس إلى 120، إلى جانب مضاعفة عدد أسرة العناية المركزة من 50 إلى 92 سريرا.

وقال الشطي في تصريح لـ"الجريدة"، إن "منطقة الأحمدي الصحية استعدت مبكرا لمواجهة واحتواء هذه الجائحة"، لافتا إلى أنها تعمل ضمن خطة طوارئ "الصحة" في التعامل مع الجائحة.

وذكر أن "الأحمدي الصحية" هي الأكبر من حيث المساحة الجغرافية والسكانية، حيث تخدم نحو مليون و500 ألف شخص، وبها مستشفى العدان، ومركز الخزام لغسل الكلى، ومركز الدبوس لأمراض القلب، إضافة إلى نحو 30 مستوصفا ومركزا صحيا تخصصيا.

8 محاجر صحية

وأضاف أن "الأحمدي الصحية" تضم 8 محاجر، حيث قامت المنطقة بتوفير الكوادر اللازمة والأدوية والمستلزمات الطبية، وعمل الفحوصات المخبرية وغيرها، لعمل هذه المحاجر.

وأوضح الشطي أن المنطقة أضافت إلى خدماتها، ضمن استعدادات خطة الطوارئ للتعامل مع "كورونا"، مستشفى المهبولة الميداني، الذي اكتملت تجهيزاته مع افتتاح أجنحته الميدانية لأكثر من 59 سريرا، بالإضافة إلى توسعة قسم الطوارئ بالمستشفى عبر الخيمة الميدانية التى تستوعب 25 سريرا أيضا، وكلاهما تم إسناده بالمختبرات والأشعة والمسحات وتجهيزات التعامل مع الحالات الحرجة.

وأكد أنه تم تخصيص مركز العقيلة والمركز الطبي الصناعي بمنطقة الشعيبة للتعامل مع الحالات التي تصنف "إيجابية" للتقييم والمتابعة والتحويل إن لزم الأمر، في إطار خطة الوزارة للتنوع في تقديم خدماتها لتكامل التخصصات، وبما يخدم تسلسل الخدمات وتسهيل المتابعة وتعزيز التواصل، بما يضمن صحة سلامة الجمهور.

برامج توعوية

وأكد د. الشطي أن المنطقة الصحية نفذت عدداً من البرامج المكثفة لزيادة وعي الكوادر الطبية ورفع مستواها في مجابهة هذه الجائحة، مشددا على أن المنطقة كان لها دور فاعل في استقبال المواطنين في رحلات الإجلاء البري الأخيرة.

وأوضح أنها عملت على جدولة وبرمجة إمكاناتها وإعادة أولوياتها، لاستخدامها في هذا الظرف الاستثنائي الذي نمر به لخدمة البلاد.

وأشار إلى انتقال قسم الأطفال في مستشفى العدان بكل تخصصاته الطبية إلى المقر الجديد في مستشفى الكويت بمنطقة صباح السالم على طريق الفحيحيل السريع، اعتباراً من أمس الأول، ضمن خطوات "الصحة" للتوسع في تقديم الرعاية للمواطنين.

back to top