السلطات أعدمت والتر بارتون... «البريء»

نشر في 21-05-2020
آخر تحديث 21-05-2020 | 00:04
والتر بارتون
والتر بارتون
نُفذ حكم الإعدام، الليلة قبل الماضية، في سجين بقي متمسكاً ببراءته، بولاية ميزوري الأميركية، في أول إعدام بالولايات المتحدة بعد توقف استمر شهرين ونصف الشهر، بسبب فيروس كورونا المستجد.

وأعدم والتر بارتون (64 عاماً) بحقنة قاتلة في سجن بون تير. وكان أدين في عام 2006 بقتل غلاديس كوهلر، وهي امرأة تبلغ من العمر 81 عاماً تعرضت للطعن حتى الموت في أوزارك ميزوري، عام 1991.

وكانت كلماته الأخيرة: "أنا والتر بارتون بريء، وهم يعدمون رجلاً بريئاً".

وفي وقت سابق من أمس الأول، قدم محامو بارتون استئنافاً لوقف تنفيذ الإعدام، في اللحظة الأخيرة، أمام المحكمة العليا، إلا أنها رفضت الطلب من دون أي تعليق.

وكان بارتون واحداً من ثلاثة أشخاص اكتشفوا جثة كوهلر في حديقة المقطورات، التي كانت تديرها. أما الدليل الرئيسي ضده فكان بقع الدم التي عثر عليها على ملابسه، وشهادة مخبر في السجن.

وإعدام بارتون هو الأول في الولايات المتحدة منذ الخامس من مارس.

وقد أشارت محكمة في تكساس إلى أن عمليات الإعدام غالباً ما تجتذب حشوداً كبيرة من حراس سجن ومحامين وشهود وأقارب للضحايا.

وقالت الناطقة كارين بوغمان إن إدارة السجن في ميزوري طبقت بروتوكولات سلامة معززة؛ فقد فُصل الشهود الذين يضعون أقنعة في ثلاث غرف، بعد فحص درجات حرارتهم، وحافظوا على التباعد الاجتماعي أثناء عملية الإعدام.

back to top