خاص

العقيل: تخصيص فرع 4 في «تعاونية الجليب» للأسر الكويتية

المطيري لـ الجريدة•: منفذان للبيع لجمعيتي الفنطاس وأبوفطيرة بالمهبولة

نشر في 10-04-2020
آخر تحديث 10-04-2020 | 00:05
طابور من العمالة في جليب الشيوخ بانتظار توزيع الخبز       (تصوير عبدالله الخلف)
طابور من العمالة في جليب الشيوخ بانتظار توزيع الخبز (تصوير عبدالله الخلف)
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، مريم العقيل، تخصيص فرع قطعة ٤ لجمعية جليب الشيوخ التعاونية لتسوق الأسر الكويتية فقط القاطنة بالمنطقة، كاشفة عن إمكانية تسوقهم أيضا في جمعيتي إشبيلية وعبدالله المبارك التعاونيتين، إضافة إلى توافر خدمة توصيل الطلبات إلى المنازل.

وقالت العقيل، في تصريح صحافي، أمس الأول، إن "السوق المركزي لمنطقة الجليب وبقية الأفرع الأخرى، إضافة إلى الأسواق الموازية في المنطقة، ستكون متاحة للوافدين، نظرا لعددهم الكبير في المنطقة، وضرورة توافر أكثر من منفذ بيع لهم، لتفادي وجود تجمعات بشرية في السوق الرئيسي، تنفيذا للتعليمات الصحية".

وأكدت حرص الجهات الحكومية على توفير الخدمات لسكان المنطقة خلال فترة العزل المناطقي المفروضة حاليا، مشددة على أن هناك متابعة للاحتياجات، وتعمل الجهات الحكومية على توفيرها.

منافذ في المهبولة

وتأكيداً لما نشرته "الجريدة"، أمس الأول، بعنوان "تنسيق لإيجاد منفذ بيع تعاوني في المهبولة"، كشف أمين الصندوق في اتحاد الجمعيات التعاونية عضو اللجنة العليا للطوارئ خالد المطيري، عن تنسيق يجري حالياً بين الاتحاد ووزارات الشؤون والتجارة والداخلية، إضافة إلى شركة المطاحن الكويتية، لإيجاد منافذ لبيع السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية التعاونية بمنطقة المهبولة، التي تخلو من الأسواق والأفرع التعاونية، وتعتمد كلياً على البقالات والأسواق المصغرة.

وأوضح المطيري لـ"الجريدة"، أنه "تزامنا مع قرار مجلس الوزراء، القاضي بعزل منطقتي المهبولة وجليب الشيوخ مدة أسبوعين ومنع دخولهما أو الخروج منهما، بدأنا عقد الاجتماعات المشتركة مع الجهات ذات العلاقة، لإيجاد منافذ بيع تعاونية في المهبولة"، لافتا إلى أن هذه الجهات تدرس حالياً عدة مناطق لاختيار الأفضل بينها لتكون منافذ لبيع السلع.

وذكر المطيري أنه تم الاتفاق على السماح لجمعيتي الفنطاس وأبوفطيرة التعاونيتين على افتتاح منفذين لبيع السلع في المنطقة، لافتا إلى أنه سيتم الاتفاق مع الشركات الموردة على زيارة كميات السلع التي تورد للجمعيتين خلال الفترة المقبلة، لتكون كافية لمناطق عملهما الأصلية والمهبولة.

وبشأن شكوى جمعية الجليب من منع "الداخلية" دخول سيارات الشركات الموردة إليها، بيَّن المطيري أن هناك تعاونا كبيرا مع وزارة الداخلية، وتم الاتفاق على السماح بدخول سيارات الشركات دون أدنى إشكالية، مؤكدا أن الكميات التي تورد تكفي عموم المستهلكين هناك، ولا داعي للتدافع أو القلق.

منافذ بيع

في مجال اخر، طالب الاتحاد الكويتي للأغذية بفتح منافذ بيع صغيرة في منطقة جليب الشيوخ، لتوفير احتياجات المواطنين والمقيمين من السلع الغذائية.

وقال الاتحاد، في بيان صحافي، إنه "يجري حاليا التنسيق مع وزارة التجارة، للسماح لمنافذ البيع بفتح أبوابها خلال هذه الفترة، لتوفر جميع السلع الغذائية في السوق المحلي، وبنفس الأسعار، دون أي زيادات"، مؤكدا بذل قصارى الجهد لتحقيق الأهداف النبيلة لخدمة المواطنين والمقيمين في منطقة الجليب الشيوخ وجميع المناطق.

توزيع سلال غذائية ... يومياً

بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع الجهات الحكومية، ممثلة في وزارات الداخلية، والمالية، والصحة، وشركة مطاحن الدقيق، والجمعيات الخيرية توزيع السلال الغذائية على القاطنين في منطقتي جنوب جليب الشيوخ والمهبولة.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، إن "عملية التوزيع تمت بالتنسيق مع الدفاع المدني، وشملت 5 مواقع"، مشيرة إلى أن التوزيع سيكون يوميا، فضلا عن استمرار الجمعيات التعاونية وفروعها في تقديم خدماتها بشكل طبيعي لتوفير السلع الغذائية وغيرها من المواد الاستهلاكية، لضمان تغطية احتياجات قاطني المنطقتين.

وأوضحت العقيل أن رئيس مجلس الوزراء، سمو الشيخ صباح الخالد، أكد منذ صدور قرار عزل المنطقتين، تنفيذاً لتعليمات السلطات الصحية، وفي إطار مواجهة انتشار "كورونا"، أهمية توفير متطلبات الحياة اليومية لقاطني المنطقتين بعد صدور قرار بعزلهما.

وتوجهت بالشكر إلى الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية والمتطوعين، الذين ساعدوا في توزيع السلال الغذائية، وتوصيلها إلى المحتاجين من قاطني المنطقتين، لافتة إلى أن هناك تنسيقا كبيرا لضمان إيصال السلال الغذائية والمستلزمات الاستهلاكية خلال فترة العزل.

ننسق مع «التجارة» لفتح منافذ مصغرة في الجليب «اتحاد الأغذية»
back to top