تأثر الاقتصادات الناشئة بنقص تحويلات العمالة المغتربة بسبب الفيروس

نشر في 10-04-2020
آخر تحديث 10-04-2020 | 00:00
بلومبرغ
بلومبرغ
في الأغلب، تسهم التحويلات المالية التي يرسلها مغتربون يعملون بالخارج إلى أوطانهم الأم في حل المشكلات الاقتصادية، لكن ليس هذه المرة، في ظل أزمة فيروس كورونا.

ووفق تقرير نشرته «بلومبرغ»، فإن موجة خسارة الوظائف عالميا تهدد بفقدان تحويلات تقدَّر بنحو 690 مليار دولار سنوياً تتدفق من عمالة مغتربة إلى أوطانهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني اقتصادات ناشئة، مثل: لبنان وأوكرانيا والفلبين من «كورونا»، وسط توقعات بأن تكون الدول الثلاث الأكثر تضرراً.

وتوقعت منظمة العمل الدولية تسبب أزمة «كورونا» في تسريح 6.7 في المئة من العمالة عالمياً خلال الربع السنوي الثاني من العام الحالي، كما أن أكثر من مليار عامل عُرضة لتقليص رواتبهم أو فقدان وظائفهم. مجموعة من أكثر الاقتصادات تضرراً بنقص تحويلات المغتربين بسبب فيروس كورونا.

back to top