خوفاً من «كورونا»... المكسيك تمنع نزول 5600 شخص من سفينة

نشر في 28-02-2020 | 03:30
آخر تحديث 28-02-2020 | 03:30
No Image Caption
قال مسؤولون بالمكسيك يوم الخميس إنه تم إبقاء نحو 5600 شخص على متن سفينة سياحية في ميناء كوزوميل المكسيكي، بينما يجري خبراء طبيون فحوصات للتأكد من عدم وجود حالات إصابة بفيروس كورونا المتحور بينهم.

ورست سفينة «إم إس سي ميرافيليا» في جزيرة كوزوميل قبالة ساحل ولاية كوينتانا رو شرقي المكسيك بعد أن تم إبعادها من وجهتين سابقتين، هما جامايكا وجزيرة جراند كايمان، بسبب تشخيص إصابة أحد أفراد الطاقم بالإنفلونزا العادية.

وقال كارلوس خواكين حاكم ولاية كوينتانا رو إنه تم السماح للسفينة بدخول الميناء «بسبب الظروف الجوية»، لكنه أوضح أنه لن يتم منح الإذن بالنزول من السفينة، إلا بعدما يؤكد المسؤولون الطبيون زوال الخطر وعدم إصابة أي شخص على متن السفينة بالفيروس المميت.

وقالت أليخاندرا أجيري، وزيرة الصحة بالولاية، في مؤتمر صحفي إن شخصين كانا على متن السفينة يعانيان من عدوى تنفسية شبيهة بالإنفلونزا، لكن وسائل التشخيص السريع أظهرت أنهما غير مصابين بفيروس كورونا.

وأضافت أجيري أنه تم أخذ عينات من المرضى - أحد أفراد الطاقم وسائح فرنسي يبلغ من العمر 13 عاماً - في أحد المختبرات لتحديد نوع الإنفلونزا الذي يعانون منه بالضبط وستظهر النتائج في وقت لاحق.

وقالت الشركة التي تدير السفينة إنه بمجرد إعلان خلو السفينة ومنح الركاب الأذن بالنزول، ستبقى السفينة في كوزوميل حتى نهاية يوم الجمعة، لكن لم يتضح ما إذا كان الميناء سيمنحها الإذن بالبقاء.

وأشار الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلى أنه من المهم أن يتم التمسك بالمعايير الطبية، لكن البلاد لن تستسلم إلى الهستيريا المحيطة بالفيروس.

وقال لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحفي اليومي: «لا يمكننا إغلاق موانئنا ومطاراتنا».

back to top