تراجع لمؤشرات البورصة والسيولة 41.7 مليون دينار

مكونات السوق الأول تنخفض وسط عمليات شراء معاكسة

نشر في 20-02-2020
آخر تحديث 20-02-2020 | 00:03
بورصة الكويت
بورصة الكويت
استمر النزيف على مستوى مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، وللجلسة الثانية على التوالي، إذ خسر مؤشر السوق العام نسبة 0.39 في المئة تعادل 23.67 نقطة ليقفل على مستوى 6116.02 نقطة وسط ارتفاع كبير للسيولة، وهي الأعلى خلال فبراير الجاري إذ تجاوزت، أمس 41.7 مليون دينار بقليل تداولت 237.2 مليون سهم عبر 10540 صفقة، وتم تداول 128 سهماً ربح منها 32 سهماً وخسر 71 بينما استقر 25 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول خسارة مشابهة للمؤشر العام وبذات النسبة إذ فقد 26.6 نقطة ليقفل على مستوى 6775.01 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 33.6 مليون دينار تداولت 60.1 مليون سهم عبر 5816 صفقة، وسط انخفاض مكوناته «أي السوق الأول» وعمليات شراء معاكسة.

وربح أمس سهمان في الأول هما «الوطني» و«أهلي متحد» مقابل تراجع البقية وثبات 3 أسهم أخرى، كذلك سجل مؤشر «رئيسي 50» خسارة مقاربة هي نسبة 0.35 في المئة أي 17.43 نقطة ليقفل على مستوى 4927.15 نقطة بسيولة بالكاد بلغت 7 ملايين دينار تداولت 150.5 مليون سهم عبر 3654 صفقة، وتداول 48 سهماً من الأسهم الـ 50 مكونات المؤشر الجديد ربح منها 15 وخسرت أسهم 27 شركة بينما استقرت 6 أسهم دون تغير.

محاولة استقرار

بعد عمليات البيع والضغط الكبيرين على الأسهم القيادية مكونات مؤشر السوق الأول بداية الجلسة وتراجع المؤشرات بشكل كبير كانت هناك محاولات للارتداد والشراء على الأسهم القيادية تركزت على سهمي «الوطني» و«بيتك» في بداية الجلسة، ثم سرت للشراء على «زين» و«أجيليتي» و«أهلي متحد»، لكنها لم تكن كافية لدخول المؤشرات اللون الأخضر، إذ لم يربح إلا سهما «الوطني» و«أهلي متحد» في السوق الأول، بينما كان الأداء مختلفاً في السوق الرئيسي إذ عاد سهما «لوجستيك» و«الرابطة» إلى التداول بعد فوزهما بحكم محكمة دولية خاص بإدارة ميناء دمياط وتعويضهما ما يقارب من 400 مليون دولار ليتفاعل السهمان ويسجلان ارتفاعاً كبيراً قريباً من 20 في المئة بعد جولات من الكر والفر ومحاولات ضغط السهمين لكنهما سجلا مكاسب كبيرة لمؤشريهما، إذ إن لوجستيك تحت مؤشر «رئيسي 50» بينما يدرج الرابطة تحت مؤشر السوق الرئيسي، وربحت بعض الأسهم الصغيرة كذلك مثل سهم «أرزان» بعد رفض هيئة أسواق المال خفض رأسمال الشركة.

كما سجل مستثمرون نمواً جيداً بنسبة 4 في المئة وكان من الأسهم النشيطة، أمس، وتراجع سهم التجاري بشدة بعد إعلانه عن عدم توزيع أرباح عن عام 2019 لتنتهي الجلسة حمراء بخسائر وسط انتظار ارتداد حقيقي غداً.

وسجلت معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً في أدائها باستثناء خسارة سوقي الكويت ودبي، وربح سوقا السعودية وقطر نسبة تجاوزت 1 في المئة بعد مكاسب كبيرة لأسعار النفط وتداول برنت أعلى مستوى 58 دولاراً للبرميل، كما بلغ نايمكس مستوى 52 دولاراً للبرميل بسبب توقعات جديدة متفائلة بشأن إثر «كورونا» على الطلب العالمي للنفط.

back to top