خسائر متفاوتة لمؤشرات البورصة

عمليات بيع على الأسهم القيادية تضغط على المؤشرات

نشر في 19-02-2020
آخر تحديث 19-02-2020 | 00:04
شعار هيئة اسواق المال
شعار هيئة اسواق المال
بعد جلسة واحدة من الإيجابية والمكاسب عادت، أمس، مؤشرات بورصة الكويت لتسجل خسائر كبيرة في معظمها على مؤشري السوق "العام" و"الأول" بينما تراجع مؤشر "رئيسي 50" بنسبة أقل.

وانتهت الجلسة على خسارة المؤشر "العام" نسبة 0.81 في المئة تعادل 50.17 نقطة، ليقفل على مستوى 6139.69 نقطة، وسط ارتفاع مستوى السيولة إلى 33.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم بلغ 190.6 مليون سهم نفذت صفقاتها عبر 7739 عملية، وتم تداول 124 سهماً ربح منها 34 فقط وخسرت أسهم 74 شركة فيما ثبتت 16 شركة دون تغير.

وكانت الخسارة الأكبر من نصيب السوق الأول الذي لم يربح منه أحد وخسر 17 سهماً من مكوناته الـ 18 في حين استقر سهم وحيد دون تغير ليفقد هذا المؤشر نقطة مئوية كاملة تعادل 72.27 نقطة ليقفل على مستوى 6801.61 نقطة وبسيولة هي ثلثي سيولة الجلسة الإجمالية بلغت 25.8 مليون دينار تداولت 46.8 مليون سهم نفذت عن طريق 3199 صفقة.

وفقد مؤشر "رئيسي 50" نسبة 0.69 في المئة تعادل 34.58 نقطة ليقفل على مستوى 4944.58 نقطة بسيولة متراجعة كانت 6 ملايين دينار تداولت 105 ملايين سهم عن طريق 3366 صفقة، وتداول 46 شركة من أسهمه الـ 50 ربح منها 12 شركة فقط بينما خسرت أسهم 30 شركة وثبتت أسعار 4 شركات.

تقارير متشائمة

بدأت تعاملات بورصة الكويت على استقرار ثم ما لبثت أن تراجعت تدريجياً، وجاء الضغط على الأسهم القيادية وبعد صدور تقارير من بعض المؤسسات الاقتصادية العالمية كوكالة الطاقة الدولية، وكذلك بنك "إتش إس بي سي"، التي تتحدث عن تأثير فيروس "كورونا" على الاقتصاد العالمي وحجم الطلب الذي يقدر تراجعه بحوالي 435 ألف برميل يومياً خلال الربع الأول من هذا العام، وهو أكبر تراجع ربعي منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008 كذلك تقديرات خبراء البنك بتراجع النمو الاقتصادي العالمي، وانخفاض أرباح كثير من الشركات نتيجة تفشي فيروس "كورونا"، الذي فتك أخيراً برئيس مستشفى ووهان وهي منطقة موبوءة بالمرض ومركزه الرئيسي، وكانت الضغوط على السوق تبدأ من الأسهم القيادية في السوق الأول ثم تنتشر في بقية فئات الأسهم ليعم اللون الأحمر المؤشرات وتسجل خسارة واضحة على مستوى بورصة الكويت.

خليجياً، لم يكن الوضع أفضل بكثير من بورصة الكويت إذ تراجعت مؤشرات معظم الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي وبنسب واضحة، وكان الاستثناء الوحيد هو ارتداد مؤشر السوق القطري وبعد سلسلة تراجعات كبيرة ومنذ 8 جلسات واكبه ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي أمس، بينما خسرت أسعار النفط أكثر من 1.5 في المئة وتراجع برنت إلى مستويات 56 دولاراً للبرميل واقترب نايمكس من مستوى 50 دولاراً للبرميل.

وكان الضغط بعد التقارير وانخفاض سهم أبل بنسبة 3 في المئة متأثراً بفيروس "كورونا" في الصين، الذي أثر على مبيعاته ومصانعه الموجودة في الصين والتي استمرت مغلقة أكثر من شهر.

back to top