كاظمة يهزم التضامن ويحتل «وصافة» ڤيڤا مؤقتاً

الكويت والقادسية لتفادي المفاجآت أمام اليرموك والشباب

نشر في 16-12-2019
آخر تحديث 16-12-2019 | 00:05
جانب من لقاء كاظمة والتضامن (تصوير نوفل إبراهيم)
جانب من لقاء كاظمة والتضامن (تصوير نوفل إبراهيم)
تغلب كاظمة على التضامن بنتيجة 3-1 ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري ڤيڤا الممتاز لكرة القدم.
إلى ذلك تختتم الجولة منافساتها اليوم بمباراتي اليرموك مع الكويت، والشباب مع القادسية.
فاز كاظمة على التضامن بثلاثة أهداف مقابل هدف، أمس، ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري ڤيڤا الممتاز لكرة القدم، ليرتفع رصيد الفائز إلى 13 نقطة، محتلاً المركز الثاني «مؤقتا»، في حين تجمد رصيد الخاسر عند 6 نقاط ومازال في المركز السابع مؤقتاً أيضاً.

جاء الشوط الأول من المواجهة جيد المستوى، سيطر خلاله كاظمة على مجريات الأمور تماما، وكان الأكثر هجوما واستحواذا على الكرة، فيما ظهر التضامن بحالة فنية يرثى لها، وارتكب لاعبوه أخطاء دفاعية فادحة، بشكل لافت للنظر.

رغم الهجمات المتتالية للبرتقالي والتي أهدرها اللاعبون بغرابة شديدة، أبرزها تسديدة فيلبي من داخل منطقة الجزاء بجوار القائم الأيمن، والتي كان الحارس حمد بدير خلالها خارج مرماه، فإن اللاعبين احتاجوا 36 دقيقة كاملة حتى يعلنوا تقدمهم عبر ناصر فرج بتسديدة على يمين الحارس.

وضاعف البرازيلي برونو في ظهوره الأول مع البرتقالي النتيجة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 42 بتسديدة من الناحية اليسرى سكنت الزاوية اليسرى للحارس.

جاء الشوط الثاني ممتعاً ومثيراً من الفريقين، وهاجم التضامن منذ البداية وكان قريباً من تقليص النتيحة أكثر من مرة، كما طالب لاعبوه باحتساب أكثر من ركلة جزاء، أبرزها في الدقيقة 52 حينما ارتطمت الكرة بيد أحد مدافعي البرتقالي.

واحتسب الحكم أحمد العلي ركلة جزاء للتضامن إثر تعرض فيلبي للشد من جانب ستيفن بادو، بعد أن لجأ العلي لحكم الفيديو المساعد VAR، وانبرى لها بنجاح الايفواري هرمان في الدقيقة 82، ثم تبادل الفريقان الهجمات حتى نجح ناصر فرج في إحراز هدفه الشخصي الثاني وهدف كاظمة الثالث في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

وفي سياق متصل، تختتم اليوم الاثنين الجولة السابعة، بمباراتين تجمعان اليرموك مع الكويت في الساعة 4:05 على استاد عبدالله الخليفة، والشباب مع القادسية في الساعة 6:30 مساء على استاد نادي الشباب.

اليرموك والكويت

ورغم التفاوت الكبير بين طرفي مباراة اليرموك والكويت في الإمكانات والمستوى والترتيب في جدول البطولة، فإن ذلك لا يعني أن النتيجة محسومة بشكل مؤكد، فنتائج الساحرة المستديرة لا تخلو بكل تأكيد من المفاجآت التي تمنحها قدراً كبيراً من الإثارة والمتعة.

ويتذيل اليرموك الترتيب برصيد نقطتين فقط، وهو أمر غير متوقع بالمرة في ظل تألق الفريق تحت قيادة مدربه هاني الصقر في دوري الدرجة الأولى بالموسم الماضي، ولعل الصقر ومعاونيه نجحوا في إعادة ترتيب الأوراق خلال فترت التوقف الطويلة بسبب مشاركة المنتخب الوطني الأول في الاستحقاقات السابقة، ومن بينها "خليجي 24".

أما الكويت المتصدر برصيد 16 نقطة، فيسعى إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولها استعادة التوازن بعد خسارة لقب السوبر الخميس الماضي على يد القادسية، وثانيها مواصلة التربع على القمة، وبالطبع لن يحدث ذلك إلا من خلال تحقيق الفوز.

ويفتقد الأبيض اليوم جهود محترفه الإيفواري جمعة سعيد، وقد يجري المدرب السوري للفريق حسام السيد بعض التغييرات على التشكيل الأساسي.

الشباب والقادسية

على الجانب الآخر، فإن الشباب صاحب النتائج الرابعة في الموسم الحالي قياساً بإمكاناته، التي منحته 10 نقاط جعلته يحتل المركز الخامس بعدما رجحت الأهداف كفة كاظمة صاحب المركز الرابع بنفس الرصيد من النقاط، يواجه اليوم فريق القادسية الوصيف وله 12 نقطة، والمنتشي بلقب السوبر الذي حققه على حساب الكويت، بغية تحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة مهمته، علماً بأن الفوز على سبيل المثال يجعله يتفوق على نفسه اليوم بفارق نقطة، وهو ما يمثل حافزاً كبيراً للاعبين.

في المقابل، يدخل القادسية اللقاء تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، من أجل مواصلة مطاردته للكويت على القمة، وكذلك تأكيد أن لقب السوبر الذي حققه الفريق لم يأتِ مصادفة أو بضربة حظ.

وتبدو صفوف الأصفر مكتملة تماماً، وفقاً للقائمة التي دخل بها الفريق لقاء السوبر والتي شهدت عودة ضاري سعيد، ورضا هاني وسلطان العنزي وبدر المطوع الذين تعرضوا لإصابات متفاوتة مع الأزرق.

back to top