منتخبنا في رحلة شاقة إلى بوتان استعداداً للقاء نيبال

غادر بعد مواجهة الصين تايبيه إلى تيمفو ويأمل التغلب على صعاب ملعب «تشانغ ليميثانغ»

نشر في 15-11-2019
آخر تحديث 15-11-2019 | 00:05
جانب من مواجهة الأزرق والصين تايبيه أمس (تصوير نوفل إبراهيم)
جانب من مواجهة الأزرق والصين تايبيه أمس (تصوير نوفل إبراهيم)
بعد رحلة طيران استمرت 8 ساعات على متن طائرة خاصة، يحط منتخب الكويت اليوم الرحال في مملكة بوتان، استعدادا لمواجهة نيبال 19 الجاري، في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023.
يحط منتخب الكويت لكرة القدم اليوم الرحال في مملكة بوتان، استعدادا لمواجهة نيبال 19 الجاري، في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023.

وكان الأزرق واجه أمس منتخب الصين تايبيه في الجولة الخامسة، ضمن منافسات المجموعة الثانية، على استاد نادي الكويت، لينطلق بعد المباراة مباشرة إلى مطار الشيخ سعد العبدالله، مغادرا على متن طائرة خاصة إلى بوتان، حيث من المقرر أن تصل الطائرة الى العاصمة البوتانية تيمفو بعد 8 ساعات من إقلاعها.

وتلقى الاتحاد الكويتي في 10 الجاري كتابا من نظيره الآسيوي يفيد بنقل مكان إقامة المباراة من العاصمة نيبالية كتماندو إلى ملعب تشانغ ليميثانغ في بوتان، نظرا لعدم جاهزية ملعب "داشرات" الذي كان مقررا أن يستضيف المواجهة، ومنذ ذلك الوقت عمل الاتحاد وبدعم من اللجنة الأولمبية الكويتية على تهيئة الظروف، وتوفير المناخ الملائم الذي يضمن الاستمرار في المنافسة على بطاقة التأهل.

ويتطلع الأزرق خلال تواجده في بوتان الى التغلب على كل الصعاب، لاسيما فيما يخص فارق التوقيت الذي يسبق الكويت بـ3 ساعات، وأيضا الأجواء الباردة المنتظرة أن تقام فيها المواجهة، وسط ارتفاع أرضية ملعب المباراة "تشانغ ليميثانغ" بواقع 2700 متر عن سطح البحر.

وحسب طبيب المنتخب د. عبدالمجيد البناي، فإن ارتفاع ملعب المباراة الذي يعتبر جزءا من جبال الهيمالايا يسبب نقصا في نسبة الأوكسجين، مما قد يعرض اللاعبين لنقص اللياقة بسبب عدم التأقلم على الأجواء.

واكتملت صفوف الأزرق بعودة خالد إبراهيم، بعد أن فضل الجهاز الفني، بقيادة المدرب ثامر عناد، إراحته في مواجهة الصين تايبيه، على أن يكون جاهزا لمواجهة نيبال، إلى جانب أحمد الظفيري الذي غاب عن مواجهة أمس أمام تايبيه بداعي الإيقاف.

back to top