باكستان: قطع طرق و«خطة ب» لإسقاط خان

نشر في 14-11-2019
آخر تحديث 14-11-2019 | 00:02
مؤيدو الحزب السياسي الإسلامي ، جماعة علماء الإسلام  يصرخون بشعارات خلال مسيرة مناهضة للحكومة في إسلام أباد
مؤيدو الحزب السياسي الإسلامي ، جماعة علماء الإسلام يصرخون بشعارات خلال مسيرة مناهضة للحكومة في إسلام أباد
واصل، أمس، الآلاف من المحتجّين الباكستانيين حشد قواهم في العاصمة إسلام آباد، بعدما تعهد أحد زعماء المعارضة بتكثيف الخطوات من أجل الإطاحة برئيس الوزراء عمران خان.

وأعلن قادة المعارضة خططا لإغلاق الطرق السريعة الرئيسية، ووقف حركة المرور، وتعليق إمدادات الوقود من مدينة كراتشي الساحلية جنوب البلاد.

وكان أعضاء من حزب "جماعة علماء الإسلام" الإسلامي بقيادة مولانا فضل الرحمن، الذي يتمتع بشخصية مؤثرة، استولوا على طريق سريع رئيسي في إسلام آباد في أول نوفمبر.

وقال فضل الرحمن في خطاب أمام مؤيديه المبتهجين: "نحن الآن بصدد الخطة (ب) البديلة، ولن نتوقف قبل الإطاحة بالحكومة غير الشرعية".

وكان فضل الرحمن، وهو مسلم سني عمره 66 عاما، يقود الاحتجاجات مع أتباع ينتمون بشكل أساسي إلى المعاهد الإسلامية.

كما شاركت أحزاب أخرى من بينها حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف في الاحتجاجات، ولكن وجودها كان ضعيفا.

وقالت المعارضة إن انتخابات العام الماضي، التي أوصلت خان إلى السلطة، تم تزويرها من جانب الجيش لتولية حكومة من اختيار الجنرالات.

وحكم الجيش باكستان لما يقرب من نصف تاريخها منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1947.

back to top