السيسي يبحث «الأزمات الإقليمية» مع بن زايد

• القاهرة تدافع عن ملفها الحقوقي: ليس لدينا اعتقالات
• أديس أبابا تنتهي من بناء سد السرج

نشر في 14-11-2019
آخر تحديث 14-11-2019 | 00:02
السيسي مستقبلاً وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في القاهرة (أ ف ب)
السيسي مستقبلاً وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في القاهرة (أ ف ب)
بدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة تستمر يومين، يتصدر جدول أعمالها "التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا العربية والأزمات الإقليمية والدولية".

وأفاد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأنّ زيارة السيسي، وهي السابعة له منذ توليه الحكم، تأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية - الإماراتية وما يربط الدولتين من علاقات تعاون استراتيجية متشعبة على كل الأصعدة، وحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيسي سيبحث خلال الزيارة مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين.

العرض الدوري

إلى ذلك، نفى وزير شؤون مجلس النواب المستشار عمر مروان، وجود اعتقالات بمصر، مبدياً اعتراضه على مصطلح اعتقال.

وقال مروان، في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة بجنيف، أمس، إنه لا يُقبض على أي شخص إلا بموجب إجراءات قانونية يتم اتخاذها.

وأشار إلى أنّ الانتخابات الرئاسية والاستفتاءات على التعديلات الدستورية في مصر، جرت تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات، وهي هيئة مستقلة ذات تشكل قضائي خالص، وصدر قانون بإنشائها لإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية والإشراف عليها، بدءا من إعداد قاعدة بيانات الناخبين وانتهاء بإعلان النتائج.

وأضاف أنّ مصر أصدرت عدة قوانين في سبيل دعم وتعزيز حرية الصحافة والإعلام، كما تم تعديل القانون المنظم للحق في التظاهر 2017، وكذلك صدر قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019، بعد سلسلة من الحوارات المجتمعية، متلافيا سلبيات القانون السابق رقم 70 لسنة 2017.

وتابع مروان: وفي مجال دعم وتعزيز حقوق العمال في تكوين النقابات بهدف حماية مصالحهم بطرق مشروعة، صدر القانون المنظم للنقابات العمالية ليمنحهم الحق في تكوين النقابات، ونص على حظر حلها وحل مجلس إدارتها إلا بحكم قضائي، لافتاً إلى أنّه خلال عام 2016 صدر قانون تنظيم وبناء الكنائس.

على صعيد آخر، أعلنت إثيوبيا اكتمال مشروع بناء سد السرج التابع لمشروع سد النهضة الكبير، معتبرة أن "سد السرج" علامة فارقة في المشروع بأكمله.

وقال رئيس جهاز التفتيش الفني للمشروع جيرما مينجيستو، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن الوجه العلوي للسد قد أنجز بالكامل وتم صب أكثر من 14 مليون متر مكعب من الخرسانة، مشيراً إلى أن هذا الوجه يغطي مساحة تزيد على 330 ألف متر مربع، ويبلغ متوسط ارتفاعه 50 مترا.

وأضاف مينجيستو أن الانتهاء من هذا السد له أهمية قصوى في تسريع بناء المشروع الرئيسي، حيث سيتم نقل العمال من السرج إلى "النهضة".

back to top