الفضالة: يا سمو الأمير حل الحكومة... والجراح لم يوفق بردوده

نشر في 14-11-2019
آخر تحديث 14-11-2019 | 00:04
النائب يوسف الفضالة
النائب يوسف الفضالة
بينما أعلن النائب يوسف الفضالة تأييده لطرح الثقة بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، مبينا أن طرح الثقة بوزيرة الأشغال العامة وزيرة الإسكان د. جنان بوشهري كان مرتبطا باستجواب الجراح، وجه رسالة إلى سمو الأمير قال فيها: «يا طويل العمر الصراع الحاصل في الحكومة لا يمكن أن يستمر، ونتمنى عدم عودة طرفي الصراع، ونتمنى ألا تعود الحكومة كلها».

وصرح الفضالة، في مجلس الأمة، بأن ما حصل من تقييم لوزيرة الأشغال العامة وزيرة الإسكان د. جنان بوشهري، وتقديم استقالتها بناء على الأصوات التي أيدت طلب طرح الثقة بها، لم يكن بناء على الاستجواب المقدم لها، بل لأمور مختلفة مرتبطة بالاستجواب الثاني المقدم لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.

صراع كراسي

وأضاف أن «الشعب الكويتي يجب أن يعرف حقيقة أن ما يحصل من صراع في الحكومة يجب ألا يستمر، ونؤيد استقالة الوزيرة، لكن ما حصل في استجواب وزير الداخلية واضح فيه الصراع الحاصل، وواضح أن هناك صراع كراسي بدأ يظهر للعلن».

وتابع: «الرسالة يجب أن تكون واضحة، وهي ليست لسمو رئيس مجلس الوزراء بل لسمو الأمير، يا طويل العمر الصراع الحاصل في الحكومة لا يمكن أن يستمر، ويجب وضع حد له، فبهذا الشكل لا يمكن أن يستمر مجلس الأمة، وإذا كانت الحكومة غير قادرة على الاستمرار في الوقت الذي لم يكن فيه صراع، فكيف الآن في ظل هذا الصراع؟».

وأعلن تأييده طرح الثقة بوزير الداخلية ليس فقط بسبب الأمور التي تناولها استجوابه، بل لدلائل كثيرة على مر السنوات الماضية تم تتويجها بهذا الصراع، مشددا على «أننا لا نريد أن نكون طرفا في هذا الصراع».

حل الحكومة

وأردف الفضالة: «رسالتنا لك يا صاحب السمو أننا نريد أن يتم حل هذه الحكومة وتنتهي المشاكل الموجودة بها، ونتمنى عدم عودة طرفي الصراع، ونتمنى أن الحكومة كلها لا تعود»، مؤكدا أن البلد بحاجة إلى إدارة قوية وليس حكومة بهذا الشكل، يضرب وزراؤها بعضهم ببعضهم، وبدأوا جر مجلس الأمة لهذا الصراع.

طرح الثقة

وأضاف: «ان المسألة ليست وزيرا أطرح به الثقة أم لا، بل هي مسألة قناعة، وإن كنت على قناعة بأن وزير الداخلية لم يوفق في استجوابه أمس، لكن الموضوع يجب شرحه بجميع أبعاده بأن هذه الحكومة يجب أن ترحل لأنها غير قادرة على إدارة البلد».

back to top